استقال توماس كيمرخ في غضون أيام، لكن بعد حدوث الضرر داخل حزب ميركل، لتعلن كارينباور عجزها عن وقف تصويت زملائها لكيمرخ، بعدما تسبب تدخل ميركل في إضعاف موقفها.
في الولايات الشرقية الأخرى، بدا أن جدار الحماية التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ضد اليسار المتطرف واليمين المتطرف يواجه تحديًا من الشخصيات البارزة في الحزب الحاكم، رأت كارينباور ذلك بمثابة إهانة قاسية لقيادتها.
قالت كارينباور إنها ستتخلى عن دورها كرئيسة للحزب ولن تسعى لترشيح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لمنصب المستشارية في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في خريف 2021.
وزير الصحة، مثلي الجنس ومتزوج من رجل منذ 2017. رغم الميول الجنسية للرجل البالغ من العمر 39 عاما، فإن رؤيته السياسية لا تتسق مع الرؤى الليبرالية، بل يمثل القيم المحافظة. ففي سياسة اللجوء والهجرة، شدد شبان بعد 2015 على ضرورة تغيير النهج. وفي النقاش حول تحديد حد أقصى للاجئين ولم الشمل العائلي، دافع عن تقليص إضافي.
رجل القانون والاقتصاد يحمل آمال الساسة الاقتصاديين داخل الحزب المسيحي الديمقراطي، وكذلك المحافظين الذين باتوا يرون في نهج أنجيلا ميركل لبيرالية وديعة. وعلى غرار شبان يُعد ميرتس منتقدا شغوفا لسياسة اللجوء المنتهجة من قبل ميركل وسيعمل على تشديد قانون اللجوء. ومساندوه يأملون منه أن يحيي القيم المدنية المحافظة التي دافع عنها سابقا الحزب المسيحي الديمقراطي. أيد ميرتس إقامة تحالف وثيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة.
يُعد الرجل البالغ من العمر 58 عاما من الأوفياء لأنجيلا ميركل التي دافع عنها خلال أزمة اللجوء في 2015 وكذلك فيما بعد.
وحتى 2010 ظل لاشيت وزيرا للاندماج في أكبر ولاية من حيث عدد السكان في المانيا. وتماشيا مع موقفه الليبرالي في سياسة الأجانب والاندماج باشر هذه المهمة بشكل متمايز، ما شكل شوكة في أعين الدوائر المحافظة داخل الحزب المسيحي الديمقراطي. ودافع لاشيت عدة مرات على الاعتراف رسميا بالاسلام كمكون من مكونات المجتمع الألماني كما المسيحية واليهودية. وعلى عكس ينس شبان وفريدريش ميرتس يُعتبر أرمين لاشيت “مستعدا للدخول في تحالفات” ليس فقط مع الحزب الليبرالي الذي يحكم معه في تحالف في ولاية شمال الراين ووستفاليا، بل أيضا مع الخضر. وفي السياسة الأمنية هو يمثل خطا متشددا، وهو يترك السلطة لوزير الداخلية في ولايته لمكافحة الجرائم، كما أنه أنشأ لجنة حكومية تحمل اسم “مزيد من الأمن لشمال الراين ووستفاليا”.
بعدما قررت عدم الترشح في الانتخابات العامة المقبلة، فقدت ميركل بعض نفوذها في الاتحاد الأوروبي، والذي من المقرر أن تتولى ألمانيا رئاسته في النصف الثاني من هذا العام، بحسب وول ستريت جورنال.
وترى الإيكونوميست أن فشل خطط ميركل سيقلل من سلطاتها كمستشارة، كما أنه سيجعل السياسة الألمانية موجهة إلى الداخل لحوالي عامين، مما يمثل خبرًا سيئًأ للفرنسيين وغيرهم ممن كانوا يأملون في أن تساعد رئاسة ألمانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي، في النصف الثاني من عام 2020 ، في حل بعض المشاكل الأوروبية التي وصلت إلى طريق مسدود.
كما سيؤدي ذلك إلى زعزعة الأحزاب التقليدية في ألمانيا، فعلى الرغم من أن المشاكل متعلقة بالحزب الديمقراطي المسيحي، فإن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في وضع أسوأ. وسط هذه الفوضى، حتى استمرار بقاء التحالف الوطني غير مضمون. أثبتت الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال تورينغن أنها أقوى مما كان يتصور أي شخص.
أنجريت كرامب- كاينبارو كانت المرشحة شبه الرسمية لخلافة أنجيلا ميركل ثم استقالت فجأة بسبب عصيان وزرائها لها .. 3 رجال يستعدون لاقتناص المنصب الذي خططت ميركل منذ سنوات لمنحه لكرامب-كاينبارو.
Posted by دقائق on Friday, February 21, 2020
أنجيلا ميركل.. ابنة القس المنبوذ التي صارت أم ألمانيا الحديدية ألمانيا باتجاه تطبيق ضريبة المساجد. لماذا؟ وكيف تورطت تركيا؟ | س/ج في دقائق