النظام الغذائي الكيتون ، أو حمية الكيتو، يحد بشدة من الكارب مع ارتفاع الدهون والبروتين التي يتم تناولها في اليوم.
تعد أنفلونزا الكيتو من الآثار الجانبية لنظام كيتو دايت ، ويظهر على الإنسان الارهاق والشعور بغثيان وألم في الرأس.
عندما يتبع الإنسان نظام كيتو دايت يحدث تغيير أيضي في الجسم بسبب دخوله في حالة الكيتوزية.
تتميز الحالة الكيتونية بأن الجسم يبدأ في تحطيم الدهون نتيجة نقص السكر في الدم، وتتحول الدهون إلى كيتونات تمد الجسم بالطاقة.
يدخل الإنسان في حالة الكيتوزية في أول أسبوع من اتباع النظام ، ويساعد هذا النظام على مساعدة مرضى السكري.
إذا قررت اتباع نظام كيتو فلابد من الالتزام بالخطة الشهرية كاملة وعدم اهمالها ؛ لأن ذلك سيضر بأجهزتك الحيوية.
فإذا أردت أن يدخل جسمك في الحالة الكيتونية فالتزم بعدد السعرات اليومية والتي قد يصل إلى نحو 2000 سعر حراري، وأيضًا التزم بتمثيل العناصر الغذائية وهو كالآتي:
55-60٪ سعرات حرارية من الدهون.
30 – 35٪ سعرات حرارية من البروتين.
5-10٪ سعرات حرارية من الكربوهيدرات.
كيتو دايت هو أحد الأنظمة الغذائية الشائعة ، حيث يدعي الكثير من الناس أنه يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن.
ومع ذلك ، قد لا يكون النظام الغذائي هو الأفضل للصحة على المدى الطويل لأن عادات الأكل التي يعززها قد تؤدي إلى مشاكل في نظم القلب.
إذا قمت بتناول كمية دهون كبيرة مع خفض كمية الكارب ، فسيكون من الصعب عليك ممارسة التمارين الرياضية.
من أهم أعراض الكيتو دايت هو الإصابة بالإرهاق وصداع الرأس وألم المعدة ، وتلك الأعراض تُسمى “أنفلونزا الكيتو”.
أما على المدى الطويل فإن حصوات الكلي وهشاشة العظام وأمراض الكبد هي أكثر ما يهدد أصحاب تلك الحمية.
قد يلجأ أصحاب هذا النظام إلى تناول الدهون من الأغذية المصنعة بالإضافة إلى ذلك فهم لا يتناولون الفاكهة والخضروات.
ومن الأشخاص الذين لابد لهم أن يتجنبوا تلك الحمية الغذائية هم مرضى الكلى ؛ لأنه قد يؤدي إلى تدهور حالتهم.
كما أن عدم حصول الإنسان على الكمية الكافية من المعادن والفيتامينات يؤدي إلى الإصابة بأمراض متعددة.
قد يكونون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب إذا تناولوا الكثير من الدهون المشبعة.
أما عن أصحاب الحالات المرضية المزمنة لابد لهم من الابتعاد التام عن تلك الحمية الغذائية ، لعدم تدهور صحتهم.
فقدان الوزن في وقت قصير.
خفض معدل ضغط الدم.
النوم بشكل أفضل.
ارتفاع كفاءة طاقة الجسم.
عدم ظهور علامات الشيخوخة.
هذا يعني أن نظام كيتو الغذائي يمكن أن يكون مفيدًا للتحكم في وزنك والتحكم في مقدمات السكري.
لأن النظام الغذائي يساعد على التحكم في كمية الجلوكوز في الدم.
يوصي بعض الأطباء به كعلاج للسمنة ، وكطريقة للتحكم في مرض السكري من النوع الثاني ومقدمات السكري.
يجب أن يكون إعطاء طفلك كل التغذية التي يحتاجها على رأس أولوياتك.
إذا كنت معتادًا على الرضاعة الطبيعية، فأنت تعلم أن طفلك لا يحتاج إلى الرضاعة إلا من حليب الثدي لمدة ستة أشهر.
يحتوي حليب الأم على كل الطاقة والعناصر الغذائية والسوائل التي يحتاجها الطفل للنمو والتطور الصحي.
كما أنه يحمي الطفل من العدوى والأمراض وله فوائد صحية طويلة الأمد للأم وللطفل.
لهذا السبب من المهم تناول نظام غذائي متوازن أثناء الرضاعة الطبيعية.
كما ذكرنا من قبل فإن الجسم يكون في حالة الكيتوزية عند اتباع كيتو دايت، وهنا يتم استخدام الدهون كمخزن أساسي للطاقة.
تلك العملية هي استقلابية وطبيعية ، ولكن الأم المرضعة ليست بحاجة لاستخدام تلك العملية.
بعض الأطعمة التي تحتاج إلى تناولها كثيرًا أثناء اتباع نظام كيتو الغذائي هي اللحوم والأسماك الدهنية والجبن والزبدة والبيض.
للبقاء في الحالة الكيتونية ، يجب تجنب الأطعمة السكرية والحبوب والنشويات والفواكه والدهون غير الصحية مثل المايونيز والزيوت النباتية.
وبالتالي يمكن أن يؤثر خفض السعرات الحرارية لإنقاص الوزن على إمدادات الحليب.
على الرغم من عدم وجود دليل يثبت أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات سيؤثر على مخزون الحليب.
يوصي معظم أطباء الأطفال باتباع نظام غذائي متوازن لإفادتك أنت وطفلك.
ومع ذلك، فإن معظم أطعمة الكيتو تساعد على الشبع سريعًا، فقد لن تأكلي ما يكفي للحصول على السعرات الحرارية اليومية.
نتيجة لذلك، قد ينخفض مخزون الحليب لديك.
يمكن أن تتسبب النظم الغذائية قليلة الكارب في إطلاق جسد الأم المرضعة الكيتونات التي قد تشكل مخاطر على الطفل.
الكيتونات عبارة عن مادة كيميائية تُصنع عندما لا يحتوي الجسم على كمية كافية من الأنسولين في مجرى الدم.
يمكن أن يحدث مرض خطير وحتى الغيبوبة عندما تتراكم الكيتونات بسرعة كبيرة في مجرى الدم.
وكما ذكرنا فإن من مخاطر هذا النظام هو الإصابة بما يُسمى “أنفلونزا الكيتو” وهذا خطير جدًا على الأم المرضعة.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذا النظام الغذائي، والتعب، وفقدان العضلات، ورائحة الفم الكريهة، ورائحة البول الكريهة ، وبعض مشاكل الهضم.
يمكن أن يكون النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات خطيرًا على الأمهات المرضعات وقد تم الإبلاغ عن أنه يهدد الحياة.
نظام كيتو الغذائي يشمل بعض المخاطر التي قد ترغب في مراعاتها قبل تجربتها ، مثل:
تختلف نتائج اتباع النظام من شخص إلى أخرى، حيث يتغير معدل قبول الجسم الحالة الكيتونية من شخص لآخر.
ويبدأ كل شخص في خسارة الدهون في فترة مختلفة عن غيره، وذلك طبقًا لما جاء من قبل أكاديمية التغذية العالمية.
يعد الكيتو من الأنظمة الصعبة التي تحدد أكلات معينة للشخص وتحرمه من عناصر غذائية مهمة.
نظرًا لصعوبة النظام فمن الصعب على الشخص الالتزام به، لذا يكون من السهل استعادة الوزن الذي فقده.
بالإضافة إلى ذلك فإن الشخص قد يعتمد اعتماد كلي على الدهون المشبعة والتي قد تؤدي إلى مشاكل صعية فيما بعد.
الحرص على تناول كفاية الجسم من المعادن والفيتامينات لعدم الإضرار بحالة الجسم.
الاتجاه لتناول الدهون الصحية بدلًا من الدهون المشبعة ، ومن أمثلة الدهون الصحية: زيت الزيتون والأفوكادو.
إذا رغبت في التوقف عن اتباع النظام فلابد من إدخال الكربوهيدرات بشكل معتدل حتى تصل إلى الكمية الكافية لجسمك.
نمط التغذية المعتمد على الكيتو هو فرصة جيدة لتحسين بعض الظروف الصحية والتحكم بالوزن ولكن لا تقم أبدًا بتبديل الوجبات.
كما اكتشف المركز الوطني للبحوث الصحية أن كيتو دايت يقلل من نوبات الصرع لدى الأطفال المصابين.
بالإضافة إلى ذلك فهو فرصة ذهبية لمرضى السكري للتحكم في مستويات الأنسولين وتحسين حساسية الأنسولين لديهم.
نسخة للطباعة