هذه تفاصيل ترويها الصحيفة نفسها:
١. بدأ الأمر بعشاء فى لندن قبل 8 سنوات عندما كشف عضو مخضرم من لجنة الفيفا التنفيذية أن قطر عرضت رشاوى على المصوتين وصلت قيمتها لنصف مليون دولار. جاء هذا في زلة لسان مسجلة على كاميرا خفية.
٢. بعد أسابيع من ذلك، تتبعنا، تقول الصحيفة، القصة إلى القاهرة، والتقينا الرجل الغامض الذي زُعم أنه يجري الصفقات مع المصوتين لصالح قطر.
٣. كشف عضو سابق فى اللجنة التنفيذية فى مالى أن أصدقائه من المصوتين الأفارقة عُرض عليهم 1.2 مليون دولار لكل منهم من أجل “مشروعات لقطر”.
٤. تجاهلت الفيفا هذه الاتهامات المسجلة ولكن عندما فازت قطر فعلا باستضافة مونديال 2022 تم إرسال الأدلة للجنة بمجلس العموم وتصدرت عناوين الاخبار حول العالم.
٥. تم الكشف أيضا أن قطر تعاقدت مع شركة علاقات عامة فى نيويورك وكسرت لوائح الفيفا عبر تنظيم حملة تشويه ضد المرشحين المنافسين لقطر
٦. كان هناك عقد بقيمة مليون دولار مع نجل أحد المصوتين رغم كونه حديث التخرج مقابل ترتيب عشاء وهو ما يخرق قوانين الفيفا
٧. محمد بن همام نائب رئيس الفيفا السابق قدم أموالا بشكل سرى بقيمة 5 مليون دولار لمسؤولين كرويين لتمهيد الطريق أمام فوز قطر بتنظيم المونديال
٨. ومنح بن همام 1.6 مليون دولار لأحد المصوتين كجزء من 450 مليون دولار تم دفعها من قطر قبل التصويت كما دفع مالا لمصوت مقابل عدم التصويت ضد قطر.
٩. كشفت وثائق أن الوسيط الذى يحمل المال أمادو ديالو كان على اتصال برئيس الفريق الذي يدير حملة قطر لاستضافة المونديال وعرض معلومات للتأثير على المصوتين.
١٠. كان بن همام هو من ساعد أيضا فى الحصول على تصويت تايلاند عبر ترتيب صفقة بترول بملايين الدولارات من خلال طلب التعاون من شركة “قطرجاس” المملوكة للدولة
١١. وعرضت قطر 300 مليون دولار مقابل حقوق البث لمباريات المونديال بجانب 100 مليون دولار أخرى يتم دفعها بعد إعلان فوز قطر.
الدفعة الثانية من المبلغ وهي 480 مليون دولار أمريكي وصلت إلى حسابات خاصة بالفيفا بعد 3 سنوات من إعلان فوز قطر باستضافة كأس العالم. كلمة السر كانت صفقة حقوق بث مباريات مونديال 2026 و 2030، التي اشترتها شبكة “بي إن سبورت” الذراع الرياضية لشبكة الجزيرة القطرية، بثمن وصفته “صنداي تايمز” بالـ”خيالي”، ويقدر خبراء أن المبلغ يساوي خمسة أضعاف المبلغ المدفوع سابقًا لمثل هذه الصفقات في المنطقة، خاصة وأنه يشتري حقوق بث مباريات ستجرى بعد 12 و 16 سنة!
هذه الأدلة تم الكشف عنها الآن أثناء تحقيق تجريه الشرطة السويسرية منذ 2017 بتلقي مسؤولين في الفيفا رشاوي من قطر من أجل استضافة مونديال 2022، ضمن فضيحة فساد أطاحت رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر، ومسؤولين آخرين.
التفاصيل في هذا التسلسل الزمني في دقائق:
قبل 3 أسابيع من تصويت لجنة الفيفا التنفيذية لتحديد الدولة المضيفة لكأس العالم 2022 قدم مسؤولو قناة الجزيرة 400 مليون دولار للفيفا من أجل حقوق بث مونديال 2018 و 2022 بما فيها 100 مليون دولار تالية إذا فازت قطر باستضافة مونديال 2022. هذا – يقول خبراء – يصعب تبريره، لأنه أكثر بخمسة أضعاف من أي قيمة سابقة دفعت لنفس الغرض في المنطقة
قبل يوم من تحديد الدولة المستضيفة قال سيب بلاتر رئيس الفيفا لمسؤولى اللجنة الـ22 أن كل مسؤول سيتلقى 200 ألف دولار مكافأة، وقال إن المال جاء نتيجة لنجاح كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
بلاتر يعلن فوز قطر باستضافة مونديال 2022
بلاتر وجيروم فالكه الأمين العام السابق للفيفا يوقعان صفقة الجزيرة بقيمة 400 مليون دولار لبث المباريات وفوز قطر يضمن دفع 100 مليون دولار
الفيفا يعين المحامى الأمريكى مايكل جارسيا فى منصب محقق الأخلاقيات ويبدأ تحقيقا حول وجود عمليات فساد فى طلبات استضافة المونديال
مجموعة بي إن سبورت الإعلامية التابعة للجزيرة تعرض على الفيفا 480 مليون دولار مقابل حقوق بث مونديال 2026 و 2030 والعقد يتم توقيعه من قبل ناصر الخليفى الرئيس التنفيذى للشبكة
فالكه يعلن أن مرحلة جمع الأدلة فى تحقيقات جارسيا سوف تنتهى قبل مونديال البرازيل فى يونيو. هذه الخطوة كان غرضها وضع ضغوط على المحقق لكي يلملم أوراقه قبل أن يكتمل التحقيق
صحيفة “صنداى تايمز” تنشر تحقيقا يكشف أدلة حول فساد واسع فى حملة قطر لاستضافة مونديال 2022
مايكل جارسيا ينهى تحقيقه بدون التدقيق فى الأدلة بملف الفيفا
الفيفا تنشر نسخة منقحة من تقرير جارسيا النهائى بحيث لا يتم توجيه اتهامات لقطر ومايكل جارسيا يعلن استقالته قائلا إن عمله تم تقديمه بشكل مضلل
النائب العام السويسرى يبدأ اتخاذ إجراءات قانونية ضد فالكه والخليفى بتهمة الرشوة فيما يتعلق بصفقة بث مباريات مونديال 2026 و 2030 والمتهمان ينفيان التهمة