حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ربط ارتفاع سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء بزيادة حجم الواردات في بعض المواد الأساسية. وأضاف: “لا نعرف إذا كان كل هذا الاستيراد موجه للاستهلاك المحلي”. وذلك وسط تقارير عن عمليات تهريب إلى سوريا.
في أغسطس/ آب، كشف تقرير لبنك بلوم زيادة الكميات المستوردة من المحروقات في لبنان بأكثر من الضعف خلال الفصل الأول من 2019، واضعًا عمليات التهريب إلى سوريا بين أسباب الارتفاع.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية الشهر الماضي عن مصادر مصرفية قولها إن مصرف لبنان استشعر مخططًا تديره شبكة مقربين من النظام السوري عبر سحب الدولار من ماكينات الصراف الآلي بكثرة لتحويلها إلى سوريا نقدًا أو عبر شراء مواد أولية وبضائع تدخل سوريا عبر معابر غير شرعية.
ووجه ساسة لبنانيون أصابع الاتهام إلى “جهة معروفة لها مصالح في سوريا وتحتاج السيولة النقدية،” في إشارة إلى حزب الله.
رئيس مجلس النواب نبيه بري أعاد الأزمة إلى العقوبات الأمريكية التي “أخافت المودعين والمغتربين من تحويل أموال إلى لبنان”.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية في 29 آغسطس/ آب عقوبات على مصرف “جمال ترست بنك” والشركات التابعة له بتهمة تسهيله الأنشطة المالية لحزب الله.
وفي السنوات الماضية، كانت دول الخليج مستعدة لإنقاذ لبنان. لكنهم أقل استعدادًا الآن، جزئيًا بسبب الإحباط من حكومة شديدة التسامح مع حزب الله.
كيف كشفت بريطانيا خلية حزب الله الإرهابية العالمية؟ ولماذا أبقت المؤامرة سرا؟! | س/ج في دقائق
إجراءات ترامب الاقتصادية ضد إيران تضرب حزب الله؟ | س/ج في دقائق