لويز بورتون امرأة في الثلاثة والعشرين من عمرها، من مقاطعة وارويكشاير البريطانية. قتلت ابنتيها الصغيرتين لأنهما أعاقتاها عن ممارسة عملها في مجال الجنس بأريحية.
عقوبت بالسجن مدى الحياة، بعدما كشفت رسائل حساباتها الإلكترونية تفاصيل جريمتها ودوافع القتل..
تركت بورتون طفلتيها بمفردهما في المنزل لممارسة الجنس مع سائق فان في سيارته، لكن اختها لامتها بشدة.
حاولت بورتون قتل طفلتيها "مؤقتًا" على ما يبدو لمنح زبائنها فرصة الجنس الهادئ.. أجهزتها الإلكترونية كانت تحمل سجل بحث عن طرق إنقاذ الطفل بعد ساعتين من الغرق.
كانت مهتمة كذلك بالبحث عن الأشياء الغريبة التي تحدث بعد الموت.
صورت بورتون نفسها عارية في حمام المستشفى، حيث كانت ابنتها ليكسي تعالج (وحيث توفيت بعد ذلك بأسبوعين)، وأرسلت الصورة إلى رجل عبر الانترنت.
اشترطت إيداع المال فورًا في حسابها مقابل ممارسة الجنس معه.
ومنحت الأم رقمها لحارس أمن بالمستشفى حاولت أن تقدم له خدمات جنسية، فمضت في تبادل 87 رسالة عبر تطبيقات الدردشة.
بعد وفاة ليكسي بيوم واحد، قبلت بورتون 41 طلب صداقة على تطبيق مواعدة.
وأثناء ترتيبات دفنها، شوهدت بينما تجري مكالمة فيديو مع رجل.
وفي يوم قتل سكارليت، أرسلت الأم بورتون رسائل نصية لرجل تطلب منه أموالًا لتتمكن من نقل الطفلة إلى المستشفى، لكنه نصحها باستدعاء الإسعاف والكف عن محاولة اصطياده.
بعد إغلاق القضية، قال المحقق بيت هيل، من شرطة وارويكشاير: “فشلت في فهم سبب قتل لويز بورتون لطفلتيها. لقد كذبت مرارًا وتكرارًا على الأصدقاء والعائلة، ولم تظهر أبدًا أية علامات حقيقية للأسى”.