حتى يسهل فهم قصة الرواية يجب سردها بالترتيب، وهنا لا يقصد الترتيب الذي يظهر في الكتاب. ولكن ترتيب الأحداث في الوقت المناسب.
تبدأ قصة الرواية عندما يقع Jose Arcadio Buendia في حب ابنة عمه Ursula، ثم يتزوج الاثنان. رغم أن عائلاتهما غير راضية عن هذا الزواج.
وذلك لأن العائلة قلقة بشأن جواز الأقارب والأمراض التي تنتج عن هذا الزواج. وتريد أورسولا أن يظل الزواج على الورق فقط، وافق خوسيه أركاديو على هذا لفترة من الوقت. لكنهم في النهاية أكملوا الزواج، بعد فترة صغيرة، قرروا الانتقال.
وبالفعل انتقلوا إلى مدينة جديدة أطلقوا عليها اسم Macondo، على الرغم من أنهم يريدون مدينتهم على البحر. إلا أنهم غير قادرين على الوصول إليها.
وفي Macondo أنجبت أورسولا ولدين، خوسيه أركاديو الثاني وأوريليانو، ويقدم الغجر بقيادة رجل يدعى Melquiades. الاختراعات والأخبار إلى Macondo وهو رابطهم الوحيد بالعالم الخارجي. ثم بعد ذلك يحاول Jose Arcadio وبعض الرجال من Macondo إيجاد طريق إلى المحيط.
لكن ينتهي بهم إلي الوصول إلي الغابة، وهذا كان من الأشياء الغريبة في رواية مائة عام من العزلة. وثم وجد خوسيه أركاديو الثاني فتاة تدعى بيلار تيرنيرا، وكانت حامل ولكنها تهرب مع فتاة غجرية.
وغادرت أورسولا في محاولة للعثور على ابنها وتجد بدلاً من ذلك طريقًا إلى مدينة أخرى. ثم تنهي عزلة Macondo عن العالم، وصول مستوطنين جدد وشكلت الحكومة دون أبولينار موسكوت كحاكم للمدينة الجديدة Macondo.
أنجبت بيلار ولد ويسمى أركاديو وتم تربيته مع عائلة بوينديا، تنضم ربيكا، إلى الأسرة وترزق أورسولا بمولودة اسماها أمارانتا. وفي هذه الوقت يقع أوريليانو في حب ريميديوس ابنه دون أبولينار البالغة من العمر تسع سنوات.
وبعد سنوات، أصابت Macondo بالطاعون، ولكن قام ملكياديس الغجري بجلب العلاج. كما يعد بتعليم أوريليانو أن يكون صائغًا ذهبًا.
ولكن بعد ذلك يُصاب خوسيه أركاديو بالجنون، وتربطه الأسرة بشجرة للحفاظ على سلامته. ثم يحاول أوريليانو نسيان مشاعره تجاه ريميديوس، ويقيم علاقة مع بيلار. وكان نتاج هذه العلاقة حمل بيلار، لكن أوريليانو تتزوج ريميديوس بمجرد أن تنضج ويصبحوا سعداء.
وبعد ذلك ظهر في المدينة رجل يدعى بيترو كريسبي. ثم يقع كل من Rebeca و Amaranta في حب Pietro لكنها تفضل Rebeca.
ثم يبدأ أمارانتا بالتخطيط لموت ريبيكا، حيث تموت من مضاعفات الحمل، تاركة أوريليانو في حالة ذهول. حتي يعود Jose Arcadio II ويقع في حب Rebeca، يتزوج الاثنان وينتحر بيترو المذهول. وقام أوريليانو بالانخراط في السياسة من أجل نسيان وفاة زوجته.
وتسبب هذا الانخراط في أنه يصبح قائدًا في حرب أهلية بين المحافظين والليبراليين، وخسر كل معركة. كما تمكن أوريليانو من الهروب من عدة محاولات اغتيال هو أب لسبعة عشر ابناً.
أركاديو ابن بيلار وخوسيه أركاديو الثاني، تزوج صوفيا دي لا بيداد وأصبح زعيم ماكوندو. وكان لديه ثلاثة أطفال، ريميديوس الثاني وتوأم خوسيه أركاديو سيغوندو وأوريليانو سيغوندو.
وانتهت الحرب الأهلية أخيرًا، وعاد أوريليانو إلى منزله، يقضي أيامه في صنع أشكال ذهبية صغيرة من الأسماك. وبعد مرور عدة سنوات قامت شركة أمريكية بإنشاء مزرعة موز في ماكوندو. ويضرب العمال بسبب ظروف العمل القاسية، ويقتل قادة الشركة 3000 منهم.
وكان أحد الناجين الوحيدين من القاتلة هو خوسيه أركاديو سيغوندو، الذي يستيقظ ويجد بجانبية الكثير من الجثث. مما جعله يهرب ويعود إلى ماكوندو، لكن لا أحد يصدقه بشأن المذبحة، وتم إغلاق شركة الموز.
وشقيق خوسيه أركاديو التوأم أوريليانو سيجوندو يقع في حالة حب مع بيترا كوتس لكنه متزوج من فرناندا، ولديهما طفلان ميمي وخوسيه أركاديو الثالث. وأصبح يقضي وقته بين المرأتين فيصبح ثرياً، تقع ابنته ميمي في حب ميكانيكي موريسيو، لكن والدتها أطلقت النار عليه.
ثم تم إرسال ميمي الدير. وبعد عام وصلت راهبة مع طفل ميمي المسمى أوريليانو الثاني الذي نشأ مع أمارانتا أورسولا آخر أطفال فرناندا.
وفي سابقة تاريخية يستمر هطول المطر لمدة خمس سنوات، مما أدى إلى تدمير المدينة ومات معظم سكان بويندياس، تاركين أمارانتا أورسولا وأوريليانو الثاني. وأصبحت البلدة في حالة سيئة، وتوفي أمارانتا أورسولا وهو يحمل ابنتهما أوريليانو الثالث. الذي كان لديه مرض وراثي بسبب الجواز من الأقارب.
وفي النهاية يقع أوريليانو الثاني في اكتئاب شديد عندما يتذكر البحث عن ابنه.
هناك مجموعة مميزة من الاقتباسات الشهيرة لرواية مائة عام من العزلة ومن ضمنها التالي:
غابرييل غارسيا ماركيز هو كاتب هذه رواية مائة عام من العزلة، وكان غابرييل روائيًا وكاتب سيناريو وصحفيًا من كولومبيا. ويطلق علية اسم “جابو أو غابيتو” من قبل كتاب وقراء أمريكا الجنوبية.
حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1982. ويُعتقد عمومًا أن الرواية التي حسمتها كانت مائة عام من العزلة وهو العمل الذي اشتهر به.
يعتبر ماركيز من أشهر الكاتب في أمريكيا الجنوبية في كل العصور. وكان مايميز غابرييل ويجعله روائي وكاتب قصص قصيرة عظيم. أنه كان يقدم أعمال تناسب القراء العاديين بالإضافة إلى تلبية مطالب النقاد والعلماء الأكثر تطوراً في العالم.
وكان لدي ماركيز القدرة على إنشاء حبكات واسعة ومعقدة بقصص عن الحياة المحلية والعائلية المليئة بالفكاهة والسخرية وحتى الكوميديا. وتدور أحداث رواياته بشكل أساسي في مقاطعة كولومبيا. حيث تلتقي الممارسات والمعتقدات التقليدية والحديثة وتتعارض في كل من السيناريوهات المأساوية والكوميدية.
وكانت الرواية الأولى لغابرييل جارسيا ماركيز هي مائة عام من العزلة وكتابها في تسعة أشهر. وبالاضافة لذلك حصل ماركيز على جائزة نوبل في الأدب لقصته عن سفاح المحارم من عائلة بوينديا.