بعد فقدانها الوعي تم نقل مريم لمركز "كوين" الطبي، ثم إلى مستشفى مدينة نوتنجهام، وقالت ملك شقيقة مريم إن الرعاية الطبية لم تكن على أحسن مستوى، وتعرضت شقيقتها للإهمال، حيث دخلت مريم للمستشفى في الساعة التاسعة مساء ثم أعلن الأطباء أن بإمكانها المغادرة في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، رغم أنها اشتكت لهم أنها تعاني ألما حادا في الرأس دون أن ينتبه الأطباء أنها تعاني نزيفا داخليا في الدماغ.
وبعدها دخلت مريم في غيبوبة وماتت بعد 3 أسابيع في 14 مارس.
وجهت المحكمة الاتهام لست فتيات بريطانيات بالضلوع في الجريمة
3 منهن أنكرن الاشتراك في الجريمة ثم عدن بعد ذلك واعترفن بالمشاركة في ضرب مريم مصطفى.
وفي 14 يونيو 2019 حكم على الفتيات بعقوبات مخففة حيث حصلت ماريا فريزر، البالغة من العمر 20 عاما، على عقوبة 8 أشهر في مركز إعادة تأهيل للمجرمين القصر ، كما حكم على بريتانيا هانتر، البالغة 18 عاما، بتنفيذ الخدمة الاجتماعية وهو نفس الحكم الذي تلقته فتاة أخرى تبلغ من العمر 16 عاما دون الكشف عن اسمها.
بينما تلقت المتهمة الرئيسية نتاشا لويس ومعها روشيل دوبن اللتان صورتا الواقعة وفتاة لم يذكر اسمها قرارا بالإحالة.
قالت المحكمة إن سبب الأحكام المخففة هو "عدم وجود دليل يربط بشكل مباشر بين الوفاة والضرب الذي تعرضت له مريم".
وأعلنت عائلة مريم مصطفى عن صدمتها من الأحكام حيث قال والدها محمد إنه انتظر كل هذا الوقت لتحقيق العدالة لكنه الأن يشعر بأنه لا توجد عدالة في هذه البلاد"، وكان هناك سبب أخر للصدمة وهو أنه لم يتم إعلام عائلة مريم مصطفى بموعد جلسة النطق بالحكم.
فيما جاءت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا ومصر منددة بالأحكام الضعيفة وعدم وجود تغطية إعلامية كافية للجريمة.
ولكن في بريطانيا كانت أغلب التعليقات تركز على ضعف الأحكام في الوقت الذي تزداد فيه معدلات الجريمة.