اشتكى عدد كبير من المشاهدين من أن صعوبة الرؤية في كثير من مشاهد المعركة التي تتم ليلا، لدرجة صعوبة رؤية من مات تحديدا في المعركة.
وكان السبب في ذلك بحسب موقع "ديجيتال تريند" خليطا من عدة عوامل أولها أن صانعي المسلسل قرروا فعلا التصوير بإضاءة منخفضة لمزيد من الواقعية، والثاني أن الشركة المنتجة HBO قررت ضغط الحلقة بتقليل جودتها قليلا عند بثها للشبكات الأخرى حتى لا تتأثر بأعطال أثناء المشاهدة والتي تكون عادة "وقت الذروة على الانترنت"، أما السبب الثالث فكان عند بعض المشاهدين الذين لم يقوموا بضبط شاشاتهم قبل المشاهدة.

اعتاد جمهور Game of Thrones على عبارة أنه لا أحد أمن، والكل يمكن أن يموت فجأة، لكن عندما جاءت المعركة لم يفقد الجمهور أيا من الشخصيات المفضلة لديه حتى ولو كانوا محاصرين بجيوش الزومبي، بحيث ينتهي المشهد عند الحصار ثم تظهر الشخصية في مشهد أخر وكأنها لم تكن محاصرة أصلا.
هذا الموقف تكرر أكثر من مرة مع جون سنو ثم دينيريس ثم جايمي لانستر حتى أصبح الأمر معتادا مع باقي الشخصيات.

مؤلف الرواية جورج ر ر مارتن قال أكثر من مرة إنه لا يريد تقديم شرير سطحي يشبه الكليشيهات الأفلام المعتادة، وكاد صناع المسلسل يقدمون شريرا مرعبا بشخصية The Night King يرضي رؤية مارتن، لكن ما حدث أن المسلسل وفي الحلقة التي أثارت الطموحات لم يقدم أي شئ يرضي هذا الطموح ولو حتى بمبارزة بينه وبين جون سنو كما كان الجمهور يتوقع منذ الموسم الخامس.

من سنة 2011 والانترنت يعج بنظريات حول من هو البطل الحقيقي في المسلسل ومن سيقتل الشرير الأخير ، بل من سيكون الشرير الأخير، وظهر في المسلسل نفسه عدة نبوءات حول من سيكون البطل الذي يهزم جيش الموتى، مع تلميحات بأسماء عدة مثل "أزور أهاي" و "جالب النور" والإشارات كانت تلمح تحديدا لجون سنو أو دينيريس تارجريان.
لكن جاءت المفاجأة بأن تكون النهاية على يد أريا ستارك، بلا سبب سوى منحها بعض المساحة البطولية، وحتى هذا جاء بشكل غير منطقي حيث اشتكى كثير من المشاهدين من طريقة موت The Night King .. كيف يمكن لأريا التسلل وسط جيش كامل وقتل قائده بهذه السهولة!