اندثر إنسان النياندرتال منذ نحو 39 ألف عام.. بعض سماتنا أخذناها منهم. وما زال البحث مستمرًا عما يخبئه ما تركوه من آثار.
بعض تلك الآثار تدل على أن إنسان النياندرتال لم يكن بدائيًا تمامًا.. سبقنا إلى بعض المواهب المدهشة.. في دقائق نعرض 5 منها.
يعود أقدم تأريخ لرياضة ركوب الأمواج بحدود عام 1767، قبل أن تدخل طريق الاحتراف بانطلاق الدوري العالمي في 1964.
الرياضة سبقنا إليها إنسان نياندرتال، بحسب دراسة أجراها باحثون من جامعة واشنطن.
دقق الباحثون في بقايا آذان 23 إنسان نياندرتال، واكتشفوا أعرانًا (زوائد عظمية موجودة فقط في آذان راكبي الأمواج أو من يقضون أوقاتًا طويلة في أجواء رطبة وباردة) في قناة الأذن عند نصفهم تقريبًا، بما يوحي بأن البحث عن الطعام المائي كان جزءًا بارزًا من نمط حياتهم.
يوصف العداء الجامايكي يوسين بولت بأسرع إنسان في التاريخ..
ربما ينطبق ذلك على البشر المعاصرين، وليس على إنسان النياندرتال.
بدلًا من صورتهم التقليدية كراكضين مرتفعي القدرة على التحمل، يعيد البروفيسور في جامعة بورنثموث جون ستيوارت توصيفهم، مستخلصًا أنهم كانوا يفضلون العدو السريع على الركض.
الاستنتاج مستخلص من أدلة جديدة على أنهم احتلوا الغابات بدلًا من السهول التي تفسح المجال للصيد في مسافات أقصر.
يستند الاستنتاج كذلك على التحليلات الجينية لإنسان نياندرتال، التي كشفت نسبة عالية من المتغيرات الجينية الموجودة حاليًا لدى الرياضيين الممارسين لألعاب القوى.
مخالب نسر اكتشفها باحثون في موقع إنسان نياندرتال في كرواتيا لم يكن مظهرها عاديًا.
كانت تحمل آثار قطع وصقل وكشط توحي بأنها كانت ترتدى كحلي زينة.
في مواقع أخرى، ظهرت قواقع وخرز وريش كانت معدة على ما يبدو لجمعها في قلادات.
لا يوجد دليل واضح على أن هذه الحلي كانت تستخدم لأهداف عملية. الباحث في جامعة كانساس ديفيد فراير يرى كل ذلك كدليل على أن إنسان نياندرتال استخدمها للزينة الشخصية.
تاريخ البشرية في ٧ قطع أثرية .. بعضها لم تسمع عنه من قبل | خالد البري | رواية صحفية في دقائق
دراسة “أصل البشر زوجين”: ليسا آدم وحواء.. ماذا عن طوفان نوح؟ وهل الدراسة دقيقة؟