بوجه عام، الرأي المعلن لمعز مسعود هو أن الحجاب، الذي نزل حسب تعبيره في ”العشرة في المئة الأخيرة“ بترتيب نزول القرآن، ليس مقدما على غيره من الفضائل الأخلاقية. وأنه بالتالي لا يرى داعيا للتشدد فيه.
ويعتبر أن الإسلاميين ركزوا على غطاء الشعر، متناسين أن الحجاب الديني يشمل الجسد كله. وهو ما يعني حسب تعبيره، أن المحتشمة الكاشفة لشعرها محجبة بنسبة ٩٠٪.
هذه الإجابة وردت في فيديو له مع المقدم التليفزيوني عمرو الليثي.
لكن هذا في الأغلب إشارة منه إلى الخلاف الفقهي حول الحجاب وموقعه الاصطلاحي في الفقه. وهو خلاف معروف وتحدث فيه غيره.
اقرأ أيضا: الوسطية الإخوانية .. ذئب ليلى
معز مسعود غزير الإنتاج التليفزيوني. وهو ابن لفترة السوشال ميديا، بكل ما فيها من تناقضات مرتبطة بتحولات الكتل الجماهيرية. في الفيديو التالي، وهو ينتمي إلى فترة سابقة شهدت صعودا للخطاب الإسلامي الإخواني، هاجم معز مسعود الشباب ”المتدين“ الذي لا يتزوج ”متدينة“. بل وبصدفة غريبة اختار أن يحلل سلوكهم هذا بأنهم مفتونون برومانسية السينما.
واستخدم في هذا الفيديو ألفاظا رائجة بين الإسلاميين في وصم الرجال الذين يرتبطون بامرأة تختلط بغيره من الرجال. وهي لفظ ”ديوث“ والتخلي عن الرجولة.