يعد أبو الهول من أفضل التماثيل الأسطورية التاريخية لهذا يفضل الجميع معرفة معلومات عن هذه الأسطورة، وتختلف الأقاويل حول التمثال الأسطوري.
يوجد العديد من الأساطير التي تدور حول بناء التمثال، وأبعاده المختلفة بمعايير محددة تجعله محتفظ بشكله وتصميمه بطريقة أبهرت العالم.
من خلال هذا المقال سوف نقوم بتوضيح العديد من المعلومات الهامة عن أسطورة أبو الهول التاريخية؛ كي تتوحد المعلومات عنه.
تمثال أبو الهول عبارة عن مخلوق رأس إنسان وجسم أسد وهذه الهيئة أسطورية وليست حقيقية مثلما قال البعض أنه إله.
هناك بعض الألوان التي مازالت على التمثال مما يدل على أن تم تغطيته بألوان الجص، مما يدل على براعة تصميمه.
يقع هذا التمثال في محافظة الجيزة على ضفة نهر النيل الغربية، وأعتبر المصريون القدماء أن أبو الهول هو الحارس للهضبة.
يعتبر تمثال أبو الهول من أقدم التماثيل الضخمة التي كانت موجودة في العصر القديم ولم يكن هناك تمثال بهذا الحجم.
حيث يبلغ طول التمثال حوالي 73.5 متر، ويعتبر من ضمن هذا الطول هو طول قدمي التمثال الذي يبلغ 15 متر.
يعتبر عرض التمثال 19.3 متر، حيث أن ارتفاعه يبلغ حوالي 20 متراً من سطح الأرض حتي قمة رأس أبو الهول.
يعتقد عالمي الأثار أن تم بناء التمثال في عهد الملك خفرع وهو الذي بني الهرم الأوسط في محافظة الجيزة بمصر.
كما أن التمثال في القديم كان محجراً قبل أن يتم بناء التمثال بدلاُ من هذا المحجر، ينظر التمثال ناحية الشرق.
يمكن معرفة طريقة تصميم أبو الهول؛ كي تتمكن العقلية الحديثة بتفكيرها من معرفة أهم الأفكار التي تجول في الأذهان القديمة.
التمثال له أبعاد عظيمة ومحتفظ بوضعيته وشكله وأبعاده منذ آلاف السنين مما يدل على عبقرية التصميم والإبداع في العصر القديم.
لقد تم نحت التمثال من حجر يعتبر من أقدم الحجور التي كانت موجودة في تلك العصور وهو من أحجار الهضبة.
حيث أن نيموليت الحجر الجيري يتكون من عدة طبقات قاسية و فريدة و ما يميز هذه الطبقات أنها مقاومة للتعرية الخاصة بالرياح.
يعد سبب التدهور المتباين على جسم أبو الهول أنه تعرض لتعرية الرياح ولكن الصخور قامت بمقاومتها بشكل جيد لسلامة التمثال.
يتكون الجزء السفلي للتمثال من صخور صلبة؛ حتى يكون التمثال متماسك أطول فترة ممكنة ولا يتم هدمه بالعوامل الجوية.
الأجزاء الأخري للتمثال مكونة من أحجار أقل صلابة من الجزء السفلي لهذا قد تعرضت للتفكك بعد مرور فترة طويلة للتمثال.
يوجد عدة أعمدة داخل تمثال أبو الهول وهذا ما يجعله مقاوم للعوامل الجوية المختلفة، وهذه الأعمدة تم وضعها أسفل التمثال.
وجد عالمي الأثار فجوة كبيرة في رأس التمثال مما يدل على شئ كان يوجد على رأسة يمكن أن يكون تاج.
اعتقد البعض أن التاج تم وضعه في المملكة المصرية الحديثة لهذا لقد تم سقوط هذا الشئ الذي اجمعوا أنه تاج.
يعد تمثال أبو الهول من أفضل التماثيل الضخمة التي تم بناءها في العصور القديمة وتتعد الأساطير حول بناءه واختيار شكله.
يمكن التمعن في تصميم التمثال لمعرفة طريقة تفكير المصريين القدماء لاختيار تصميم هذا التمثال بهذه الهيئة الأسطورية التي أبهرت العالم.
لقد أقترح كولين ريدر أن أسطورة تمثال أبو الهول هو محور عباد الشمس في الفترة الخاصة بالأسرات المبكرة بمصر القديمة.
حيث أن هذه الأسطورة تم إنشاءها قبل أن تصبح هضبة الجيزة مقبرة في مصر القديمة ولقد وجد لاقتراحه بعض الاستنتاجات.
الاستنتاجات التي قد وجدها تؤكد مصداقية إقتراحه وهو أن التمثال ومعبد أبو الهول والجسر ومعبد خفرع جزء من مصر القديمة.
وهذا الجزء خاصةً يسبق عصر الأسرة المصرية الرابعة وهذا ما يدل على أنه محتفظ بمعايير بناءه منذ هذه الفترة القديمة.
أصبح تمثال أبو الهول في عصر المملكة المصرية الحديثة أرتباطه بإله الشمس حور إم أخيت أكثر عن الفترات الزمنية السابقة.
قام الملك أمنحتب الثاني ببناء معبد بامتداد الشمال الشرقي من موقع تمثال أبو الهول، بعد مرور ألف عام من بناءه.
خصص الملك أمنحتب الثاني المعبد الذي قام ببناءه لعبادة حور إم أخيت، وهذا يدل على أن الملوك تعزز مكانة الألهة.
بعض القدماء المصريين كانوا يشبهونه بالإله حورون لهذا تم عبادة تمثال أبو الهول في فترة العصور الوسطي وكان إله ضخم.
رأي بعض الصائبة الموجودين بحران أن مكان تمثال أبو الهول هو مكان دفن هرمس الهرامسة وهذا الرأي كان غريب قليلاً.
وبعض المؤلفين رأوا أنه عبارة عن تعويذة وتم وضعه؛ كي يقوم بحراسة منطقة من عرض الصحراء من الأعداء بسبب ضخامته.
تتعدد الأقاويل حول إجابة هذا السؤال، والأساطير المصرية تدور حول جنس هذا التمثال أنه دال على أنثي من العصور القديمة.
لكن التمثال عبارة عن جسم أسطورى برأس إنسان وجسم أسد وهذا ليس إنسان طبيعي؛ كي يكون له جنس ونقوم بتحديده.
التمثال ليس أنثي وليس ذكر بل شخصية أسطورية أخترعها المصريون القدماء منذ آلاف السنين، حيث تدل رأسه على ملك قديم.
الملك المصري القديم الذي يدل عليه التمثال يعبر عن قوته وأهميته لدي شعب مصر وأنه فترة حكمه من أفضل الفترات.
تم بناء التمثال ويتجه ناحية الشرق ناحية سيناء، وهذا المخلوق غير موجود بالحقيقة لنبحث عن جنسه ونقوم بتحديده فهو أسطوري.
جسم الأسد يدل على شجاعة الملك وأنه قدم العديد من الأعمال القوية لشعبه في تلك الفترة العظيمة التي حكم فيها.
لم يتمكن عالمي الأثار من معرفة الملك الذي يدل عليه التمثال ولكنهم يبحثوا عن تفاصيل الملك في الشجاعة لمعرفة هويته.
تتعدد الأقاويل حول بناء الأهرامات بجوار أبو الهول أن الأسطورة الكامنة في التمثال تقوم بحماية الأهرامات بممتلكاتها الضخمة لعدم سرقتها.
التمثال اختلفوا على سبب بناءه في هذا المكان بجوار الأهرامات ولم يتم تحديد السبب الاصلي بالتحديد ولكن جميع الأقاويل منطقية.
التمثال يدل على عقلية القدماء المصريين العبقرية التي جعلتهم يقوموا بإبتكار شخصية أسطورية ويقوموا بنناء بهذه الضخامة بالأحجار الضخمة القاسية.
يعد التمثال من أقدم التماثيل التي تم نحتها قديماً، تتعدد الأسباب حول كسر أنف أبو الهول، ومن أهمها مدفعية بونابرت.
هذا السبب يعني أن جنود الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت جاءوا لكسر أنف المصريين ووجهوا المدفعية تجاه التمثال لكسر أنفه.
وجدت لوحة لرسام دينماركي رسم التمثال قبل ولادة نابليون بحوالي 32 عام وكانت تدل على أن التمثال لا يمتلك أنف.
وهذا يدل على أن أنفه لم تكسر على يد الحملة الفرنسية وتم كسرها منذ زمن ولم يعرفوا السبب حتى الآن.
يمكن أن يكون تم كسر التمثال في فترة الحروب العالمية الاولي والثانية؛ لأن هذه الحروب كانت من أصعب وأشد الحروب.
الرأي الأخير أن أنف التمثال تم كسرها بسبب عوامل التعرية الجوية التي تقوم بهدم جميع المنحوتات وخاصةً أنه منذ زمن.
نسخة للطباعة