مرثية البغدادي في واشنطن بوست وصفته بالعالم المتقشف دينيًا، قبل أن تغيرها إلى الزعيم المتشدد.
الغريب أن عنوانها السابق للعنوانين وصفه بـ "رئيس الإرهابيين"، لكن الجريدة حذفته. يبدو أن السبب هو حرمان الرئيس ترامب من الثناء.
النائبة الجمهورية ليز تشيني قالت إن"واشنطن بوست تحاول يائسة التمسك بالدواعش من مشتركي نسختها الإلكترونية"
دونالد ترامب الابن كتب: "مع ظهور عناوين مثل هذه حول المغتصب والقاتل، هل من الغريب أن الكثير من الناس يعتقدون الآن أن وسائل الإعلام الرئيسية مليئة بالـ "****"؟".
في محاولة لتبرير العنوان، أوضحت نائبة رئيس قسم الاتصالات في الصحيفة، كريستين كوراتي كيلي، بتغريدة قالت فيها: "فيما يتعلق بنعي البغدادي لا ينبغي أن يكون العنوان قد قرأ بتلك الطريقة، ولكننا قمنا بتغييره بسرعة في كل الأحوال".
مغردون تخيلوا كيف كانت واشنطن بوست ستغطي مقتل أناس مثل الدكتاتور ستالين الذي قتل أكبر عدد من البشر، أو جيفري داهمر السفاح الذي اغتصب وقتل ١٧ رجلا وطفلا
"أدولف هتلر، محب مخلص للفنون، صديق للحيوانات، خطيب مفوه، مات في عمر ٥٦" كتب مغرد، مستخدما معلومات حقيقية عن أدولف هتلر.
وعلى نفس المنوال حاكى آخر عنوان الواشنطن بوست عن السفاح الأشهر تيد بندي
"تيد بندي، باحث مدقق، شخصية كاريزمة، ومصور متحمس، مات في عمر ٤٢"
تقرير موقع قناة "الجزيرة" القطرية سار على نفس النهج:
"تخصص في التجويد وبرع بكرة القدم.. من هو أبو بكر البغدادي؟"، هكذا كان عنوانه.
التقرير حاول التأكيد على أن البغدادي "لم يكن سلفيًا"، وإنما انضم للقاعدة بعد سجنه لمدة أربعة أعوام في سجن بوكا بالبصرة، حيث تعرف إلى أعضاء معتقلين من تنظيم القاعدة وانضم إليهم. وهي معلومة خطأ تاريخيا.