تأتي مدينة سيافونجا الخضراء في مقدمة الأماكن السياحية في زامبيا، وهي تقع على ضفاف بحيرة كاريبا، وتتميز باحتوائها على الكثير من أشجار النخيل وخشب الورد، وتمتلئ بالفنادق الممتازة والمقاهي التي تطل على المياه، كذلك يستطيع السياح أن يمارسوا رياضات ترفيهية مختلفة وبالاخص الرياضات المائية.
تتضمن حديقة موسيوا تونيا مجموعة رائعة من أجمل الشلالات في زامبيا، كما أنها تشتمل على بعض الحيوانات مثل: وحيد القرن الأبيض والزرافات الأنغولية، بالإضافة إلى الحمر الوحشية والأفيال، وهذا ما يجذب عدد كبير من السياح لزيارة هذا المكان كل عام، ومن أفضل النشاطات التي يمكن ممارستها هناك هو المشي على جسر Knife Edge الذي يعلو الشلالات مباشرةً.
تعد حديقة كاسانكا الوطنية من أجمل المحميات الموجودة في زامبيا نظرًا لما تتضمنه من مستنقعات أوراق البردي وغابات المومبو، والكثير من الأنهار وأحواض السباحة الموسمية، بالإضافة إلى الطيور التي تستقطبها باستمرار.
لا تتعدى مساحة هذه الحديقة 400 كيلومتر مربع فقط، ويمكن للسياح أن يستمتعوا هناك برحلات القوارب ونزهات الصيد، كما أنهم يستطيعون مطارد الظباء وسط المستنقعات، ومشاهدة أروع هجرات الخفافيش.
تأسست مدينة ليفينغستون عام 1905، وقد عُرفت بهذا الاسم نسبةً إلى اسم المبشر والمستكشف “ديفيد ليفينغستون”، وتمتلك تلك المدينة العديد من عوامل الجذب السياحي أهمها شلالات فيكتوريا.
يوجد هناك مجموعة من المتاحف التي يستطيع السائح من خلالها أن يتعرف على التاريخ المحلي وعصور ما قبل التاريخ، كما يمكن للزوار أن يقوموا بعدد من الأنشطة هناك مثل جولات المشي بالمدينة والتسوق بالأسواق المحلية.
تمثّل حديقة لونغوا الوطنية أحد أبرز وأجمل المناطق التي يمكن زيارتها في زامبيا، وتتميز تلك الحديقة بغزارة الحياة البرية بها، وهي تنحدر من الجبال العالية وتصل إلى وادي نهر لوانغوا الذي تسكن فيه التماسيح وأفراس النهر. يمكن للسياح أيضًا أن يشاهدوا هناك قطعان الأفيال والزرافات والجاموس، بالإضافة إلى الحيوانات المفترسة كالأسود والنمور.
إن منزل شيوا نجاندو هو عبارة عن قصر رائع يوجد في شمال زامبيا تم بناؤه في ملكية ريفية على الطراز الإنجليزي، حيث ترجع ملكية تلك الأرض للضابط البريطاني “ستيوارت جور راون” الذي قام بشراءها عام 1914، وبنى عليها المنزل عام 1932. يمتاز هذا المكان بالجمال الطبيعي المبهر، ويستطيع السياح أن يسمتعوا هناك بالمشي وركوب القوارب وصيد الأسماك، بالإضافة إلى زيارة المناطق الأثرية.
يُطلق على بحيرة كاشيبا في زامبيا اسم “البحيرة الغارقة أو الغائرة” وذلك بسبب مستوى سطح الماء العميق الذي يصل إلى 30 قدم تحت أرضية الغابة المحيطة، ولا تشغل تلك البحيرة سوى مساحة صغيرة جدًا تبلغ 8.6 فدان فقط، بينما يبلغ عمقها حول الجوانب حوالي 330 قدم.
لم يتم التوّصل إلى عمق مركز بحيرة كاشيبا، وهذا الأمر تسبب في انتشار الأساطير المخيفة عن تلك البحيرة بوجود وحوش بها. تمتاز البحيرة بمياهها الخضراء المزرقة الجميلة، ويمكن ممارسة عدة انشطة مختلفة هناك مثل صيد الأسماك والسباحة.
نشأت بحيرة كاريبا بعد بناء سد كاريبا على نهر زامبيزي، حيث أنه تسبب في غمر وادي كاريبا بالمياه في الفترة الممتدة بين عام 1985 حتى عام 1963، وتمتد تلك البحيرة على مدى 139 ميل على طول الحدود مع زيمبابوي، ويبلغ عرضها ببعض المناطق حوالي 25 ميل. يمكن للسياح الاستمتاع بمنظر البحيرة من خلال ركوب العوامة، كما يستطيعون أن يشاهدوا هناك أفراس النهر والتماسيح والفيلة بالإضافة إلى عدة أنواع من الطيور.
تتميز حديقة بلو لاجون بأنها من أسهل الحدائق التي يستطيع السياح الوصول إليها؛ لأنها تقع على بعد 75 ميلاً فقط برًا من العاصمة لوساكا. أُنشأت تلك الحديقة عام 1976، إلا أن وزارة الدفاع قامت بإغلاقها للجمهور لتصبح مقصد للصيادين فقط.
في عام 2003 تم إعادة فتح الحديقة من جديد للجمهور، واليوم أصبح متاحًا للزوار الاستمتاع بقضاء يوم هناك، ويُفضّل أن يكون ذلك خلال موسم الأمطار التي تتميز بامتلاء السهول الفيضية بالمياه وانتشار الكثير من الطيور والثدييات.
تعد حديقة كافو الوطنية هي ثاني أكبر حديقة بأفريقيا كلها، وهي ممتدة على مساحة تزيد عن 8600 ميل مربع أي أن مساحتها تقريبًا مساوية لمساحة ولاية ماساتشوستس الامريكية.
تنتشر في الحديقة عدد من الأنهار والسهول الفيضية ويعيش بها قطعان الظباء والبوكو وحيوان التيل الأحمر وحيوان النو الأزرق بالإضافة إلى الحمر الوحشية، كما يوجد في نهر كافو بعض التماسيح التي تشتهر في جنوب أفريقيا بضخامتها.
يمتد هذا المتنزه على طول الجزء السفلي من نهر زامبيزي، وقد كان قديمًا محمية صيد خاصة للرئيس، إلا أنه بحلول عام 1983 صار متنزه وطني، ولهذا فهو بمثابة أصغر حديقة وطنية هناك.
يتضمن المتنزه الكثير من الأراضي العشبية والغابات والسهول الفيضية التي يعيش بها عدد كبير من الحيوانات البرية، ويستطيع السياح الاستمتاع برحلة سفاري هناك لمشاهدة الأفيال والجاموس والأسود كما أنهم يمكنهم ممارسة أنشطة مختلفة مثل ركوب القوارب وصيد الأسماك.
لا يعد السفر إلى زامبيا امرًا صعبًا، حيث كل ما يتطلبه الأمر هو ملئ استمارة على الموقع الإلكتروني لإدارة الهجرة في زامبيا، وعمومًا ليس على الشخص أن يدفع أي شئ، فحينما يحصل على الموافقه، يستطيع أن يطبعها ثم يدفع التكاليف عند مدخل زامبيا، ويجب العلم بأن ساكني دول شمال إفريقيا يتطلب سفرهم أن يحصلوا على إذن من الإدارة العامة للهجرة.
يتم الدخول على الموقع الرسمي من هنا وكتابة الاستمارة كاملة، وبعد الانتهاء سيتم الحصول على رقم مرجعي للملف، وبعد ذلك يستطيع الشخص أن يتتبع الطلب على الموقع، لذلك لابد من المحافظة على كل من رقم جواز السفر والرقم المرجعي، وبعد أن يحصل على الموافقة ويطبعها، يستطيع أن يسافر بكل بساطة.
توجد عدة أنواع مختلفة من تأشيرات زامبيا حيث هناك تأشيرة يوم واحد (24 ساعة)، وتأشيرة مزدوجة والتي يتم السماح بها لزيارة زامبيا مرتين خلال عدد أيام محدد يختلف ما إذا كانت التأشيرة عادية أم تأشيرة عمل.
هناك تأشيرة متعددة الدخول والتي يُسمح بها للشخص أن يزور زامبيا أكثر من مرة خلال عدد أيام محدد، وتوجد تأشيرة فردية، واخيرًا هناك ما يسمى بتأشيرة العبور وهي تأشيرة تسمح للمسافرين أن يعبروا زامبيا بالنقل البري وتكون صالحة لمدة 7 أيام بحد أقصى.
نسخة للطباعة