هل يؤثر البلوغ المتأخر على الطول فالبلوغ هو مرحلة مهمة في حياة الإنسان تحدث خلالها مجموعة من التغيرات الجسدية، والنفسية، والعاطفية، ويختلف معدل البلوغ من شخص لآخر؛ إذ يبدأ عادة فيما بين سن 8-13 عامًا للفتيات، و9-14 عامًا للذكور، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر البلوغ عند الذكور من أهمها التغذية غير الصحية والعوامل الوراثية، ويمكن علاج هذه المشكلة من خلال زيارة أحد أطباء الذكورة.
كيفية التعامل مع الزوج المتعالي | أسباب تعالي الزوج على زوجته وأفضل الحلول
قبل الحديث عن هل يؤثر البلوغ المتأخر على الطول نوضح أن هناك عدة أسباب محتملة للبلوغ المتأخر عند الذكور منها:
حب الشباب الفطري l أسباب حب الشباب الفطري l ما الفرق بين حب الشباب الفطري والبكتيري؟
لا يوجد دليل علمي يؤكد بأن هناك أطعمة تساعد على تسريع البلوغ عند الذكور؛ لأن البلوغ هو عملية طبيعية تحدث تحت تأثير الهرمونات، ولا يمكن تسريعها أو تأخيرها عن طريق تناول أدوية أو تناول مكملات غذائية، مع ذلك هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد على ضمان نمو الذكور بشكل صحي، بما في ذلك:
في بعض الحالات قد يوصي الطبيب بعلاج تأخر البلوغ عند الذكور، ويهدف العلاج إلى تحفيز إنتاج الهرمونات الجنسية؛ مما يساعد على بدء البلوغ ونمو الذكور بشكل طبيعي.
يمكن أن يكون العلاج في شكل حقن هرمون التستوستيرون، أو أقراص هرمون التستوستيرون، أو كريم أو هلام يحتوي على هرمون التستوستيرون، وعادةً ما يتم إعطاء العلاج لمدة تصل إلى عامين؛ لضمان نمو الذكور بشكل طبيعي.
يمكن أن يساعد العلاج في تسريع البلوغ، وتحسين النمو الجنسي للذكور، ومع ذلك فإن العلاج لا يضمن أن يصبح الذكور بالغين طبيعيين.
تختلف علامات البلوغ عند الذكور من شخص لآخر، فقد تظهر العلامات في وقت أبكر أو لاحق عن الموعد المعتاد، ومع ذلك هناك بعض العلامات العامة التي يمكن أن تشير إلى البلوغ المتأخر، ومنها ما نوضحه من خلال الحديث عن هل يؤثر البلوغ المتأخر على الطول:
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات عند طفلك، فمن المهم استشارة الطبيب؛ للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تسبب البلوغ المتأخر.
بالتأكيد يمكن أن يؤثر البلوغ المتأخر على الطول؛ إذ يؤدي إلى ارتفاع أقصر من الطبيعي؛ لأن البلوغ يرتبط بإفراز الهرمونات الجنسية التي تلعب دورًا مهمًا في نمو العظام، فإذا تأخر البلوغ يقل إنتاج هذه الهرمونات؛ مما قد يؤدي إلى توقف نمو العظام في وقت مبكر.
عادةً ما يبلغ متوسط ارتفاع الذكور البالغين 175سم، ومع ذلك يمكن أن يختلف الطول الطبيعي من شخص لآخر، إذ يعتمد ذلك على عدة عوامل منها:
في ضوء الحديث عن هل يؤثر البلوغ المتأخر على الطول نوضح أن متوسط عمر البلوغ عند الذكور 14 عامًا، ولكن يمكن أن يختلف من شخص لآخر، ويعتبر البلوغ متأخرًا إذا لم يبدأ في عمر 15 عامًا أو أكثر، لكن في بعض الحالات النادرة قد يستمر البلوغ حتى عمر 17 أو 18 عامًا.
قد يسبب تأخر البلوغ عند الذكور العقم إذا لم يتم علاجه؛ لأن البلوغ هو الوقت الذي تبدأ فيه الخصيتان في إنتاج الحيوانات المنوية، فإذا تأخر البلوغ لا تتطور الخصيتان بشكل كامل، وقد لا تتمكن من إنتاج الحيوانات المنوية بكميات كافية، مع ذلك فإن العلاج بالهرمونات يمكن أن يساعد في تحسين فرص الخصوبة لدى الذكور المصابين بتأخر البلوغ.
من المهم أن تكون داعمًا لطفلك خلال البلوغ، ويمكنك القيام بذلك عن طريق:
أسباب عدم احترام الزوج لأهل زوجته | نصائح للزوجات للتعامل مع عدم احترام الزوج لأهلهن
هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لزيادة فرص الطفل في الوصول إلى سن البلوغ في الوقت المناسب وهذا ما نشير إليه من خلال الحديث عن هل يؤثر البلوغ المتأخر على الطول:
في الختام، يمكن القول أن البلوغ المتأخر يمكن أن يؤثر على الطول بعدة طرق منها انخفاض إنتاج هرمون النمو؛ مما قد يبطئ معدل النمو، وفي معظم الحالات ينمو الأطفال الذين يعانون من البلوغ المتأخر بشكل طبيعي في النهاية، ومع ذلك لا يصلون إلى نفس الطول الذي قد يصلون إليه لو لم يتأخر البلوغ لديهم، فإذا كنت قلقًا بشأن نمو طفلك أو طوله، فاستشر طبيب الأطفال؛ إذ يمكنه تقييم نمو الطفل وتحديد ما إذا كان هناك أي سبب للقلق.
تشمل علامات البلوغ عند الذكور ما يلي:
هو عملية طبيعية تحدث لجميع البشر ذكورًا كانوا أو إناث؛ ويحدث البلوغ عند الذكور نتيجة لزيادة إنتاج الهرمونات الجنسية مثل هرمون التستوستيرون.
ينتج هرمون التستوستيرون في الخصيتين، وهو المسؤول عن نمو الأعضاء التناسلية الذكرية، وظهور الخصائص الجنسية الثانوية.
من المهم التحدث إلى طفلك عن البلوغ في وقت مبكر؛ يساعد ذلك طفلك على فهم التغيرات التي تحدث في جسمه ومشاعره، ويمكنك البدء بالتحدث عن البلوغ بشكل عام، ثم الانتقال إلى العلامات المحددة للبلوغ عند الذكور، ومن المهم أن تكون صادقًا مع طفلك، وأن تجيب على أسئلته بوضوح.
نعم، يمكن أن يكون البلوغ مرهقًا للذكور، فيواجه الذكور العديد من التغييرات الجسدية والعاطفية خلال هذه الفترة، والتي يمكن أن تكون صعبة التأقلم معها، من المهم أن يكون الذكور على دراية بهذه التغييرات، وأن يتحدثوا إلى والديهم أو شخص بالغ آخر موثوق به إذا كان لديهم أي أسئلة أو مخاوف.