• يوليو: عناصر حزب الله تعبر الحدود إلى إسرائيل، وتخطف جنديين إسرائيليين وتقتل آخرين، لتشتعل حرب استمرت 6 أسابيع، قتل فيها ما لا يقل عن 1,200 لبناني و158 إسرائيلي. ثم تصاعدت التوترات في لبنان بعد الحرب بسبب انفراد حزب الله بقرار الحرب.

• نوفمبر: اسنقالة وزراء حزب الله وحلفائه من حكومة فؤاد السنيورة المدعومة من الغرب، ليحشد الحزب بعدها أنصاره في احتجاجات ضد الحكومة.

• 6 مايو: حكومة السنيورة تتهم حزب الله بتشغيل شبكة اتصالات خاصة وتركيب معدات تجسس داخل مطار بيروت، وتتعهد بإجراءات قانونية حيالها.

• 7 مايو: حزب الله يعتبر التحرك ضد شبكة اتصالاته إعلان حرب. ويحرك ميليشياته للسيطرة على غرب بيروت “السني” بعد اشتباكات محدودة.

• 21 مايو: طرفا الصراع في لبنان يوقعان اتفاقًا في قطر لإنهاء الصراع السياسي الذي استمر 18 شهرًا. ومجلس النواب ينتخب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسًا للجمهورية.

حزب الله ينشر مقاتليه في سوريا سرًا لمساندة الجيش السوري في تحجيم المظاهرات المطالبة بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد. دور الحزب تواصل على مدار الحرب الأهلية، وساهم بقوة في إخماد التمرد والاحتفاظ بالسلطة لنظام دمشق.

نوفمبر: زيارة سعد الحريري إلى السعودية تثير الكثير من الجدل. الرئيس اللبناني ميشيل عون قال إن الرياض “تحتحز” الحريري بعدما أجبرته على الاستقالة، وهو ما نفته السعودية وسعد الحريري. ولبنان يتعهد بـ “النأي بالنفس” عن الصراعات الإقليمية. لكن فشله في الالتزام بالسياسة يعيد التوتر بينه وبين دول الخليج التي اعتادت على دعم اقتصاده.

مفاوضات استمرت شهرين لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة بقيادة الحريري تصل طريقًا مسدودًا، ليدعم حزب الله وحلفاؤه حسن دياب، وهو أكاديمي سابق غير معروف، لمنصب رئيس الحكومة.

• 7 مارس: دياب يعلن أن لبنان لا يمكنه سداد قيمة السندات المستحقة، داعيًا إلى مفاوضات لإعادة هيكلة الديون.

• 1 مايو: لبنان يوقع طلبًا رسميًا للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، بعد الموافقة على خطة لإعادة هيكلة القطاع المصرفي اللبناني، وهو ما ترفضه الجمعية المصرفية اللبنانية، وترى أنها ستدمر الثقة في لبنان.