أمراض الأسنان من الأمور غير الحميدة والتي تتسبب في شعور مزعج وآلام مبرحة، كما أن أمراض الأسنان قد تنبأ الإنسان عن وجود مشكلة أخرى خطيرة، لذا يجب الاهتمام بصحة الأسنان جيدًا والعناية بها وعدم إهمالها، وسوف نتعرف في هذا المقال عن بعض من الأمراض التي تصيب الأسنان وأعراضها وأسبابها، وطرق الوقاية منها.
هناك الكثير من الأمراض التي قد تصيب الأسنان، ولكن بعض الأشخاص لا يهتمون بها، مما يؤدي إلى تفاقم الأمر.
قد تصاب الأسنان بالتسوس والالتهابات، أو تكوين التصبغات الصفراء وقد تكون في بعض الأحيان ذات اللون الأسود.
كما أنها تصاب بالتآكل والتكسير، وبعض الأمراض شديدة الخطورة التي تتسبب في تلف الأسنان بشكل كلي وتستدعي التدخل الجراحي.
والجدير بالذكر أن أمراض الأسنان قد تكون إشارة إلى مرض خطير آخر بالجسد، فيجب عدم الإهمال ومراجعة الطبيب بشكل دوري ومستمر للاطمئنان على صحة الأسنان.
من الأمراض الشائعة والمنتشرة بين كثير من الناس سواء كانوا أطفال أو كبار، وهو أكثر أمراض الأسنان شيوعًا.
هو تسوس الأسنان والذي يحدث بسبب اتحاد بقايا الطعام والسكريات مع إحدى المواد التي تتراكم على الأسنان وهي (البلاك).
مما يؤدي إلى تكوين بعض الأحماض الضارة التي تقوم بمحاربة مينا الأسنان، مما يؤدي إلى التسوس.
من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تسوس في الأسنان ما يلي:
عدم الاهتمام بشكل جيد بنظافة الأسنان وغسلها يوميًا.
تناول الكثير من الحلويات والمشروبات التي تحتوى على نسبة كبيرة جدًا من السكريات.
التقدم في العمر.
جفاف الفم، والإصابة بمرض التراجع اللثوي.
الإصابة بحرقة في المعدة.
تكون بعض الجراثيم على الأسنان مما يؤدي إلى التسوس.
حدوث خراج، والشعور بالألم.
تكسر وتساقط الأسنان.
حدوث التهابات شديدة وحادة.
وجود مشكلات أثناء المضغ أو تناول الطعام.
يوجد بعض العلاجات للتسوس والتي تقي الإنسان من خطر التعرض له، وهو كما يلي:
العلاج عن طريق الفلوريد، والجدير بالذكر أن بعض المياه المعدنية تحتوي على مادة الفلوريد.
علاج خاص بعصب السن.
تركيب الحشوات.
إصلاح وترميم التالف من الأسنان عن طريق صنع غطاء يوضع على السن بشكل كامل.
يعتبر التهاب اللثة من أمراض الأسنان الخطيرة، حيث قد يؤدي إلى فقد وسقوط أسنان الكبار والبالغين، فيصيب التهاب اللثة عادة الأشخاص في عمر 30 سنة.
ويوجد بعض الأمور التي تتسبب في حدوث التهابات في اللثة منها التدخين، والتعرض لجفاف الفم، والأشخاص المصابون بداء السكري.
ومن الأعراض التي تنم عن الإصابة بالتهابات في اللثة وهي كما يلي: وجود احمرار وتورم في اللثة وقد يحدث نزيف بها في بعض الأحيان.
وخروج رائحة كريهة من الفم، الشعور بألم عند تناول الطعام أو عند المضغ وعدم القدرة على ذلك.
التصبغات إحدى أمراض الأسنان المزعجة خاصة للسيدات لأنها تفسد المظهر الجمالي للأسنان.
فهي عبارة عن فقدان الأسنان للون الأبيض الجميل الطبيعي، وتحولها إلى اللون الأصفر أو البرتقالي أو البني أو الأسود.
وتختلف شدة التصبغات ولونها من شخص إلى آخر، ويبحث الكثير من الأشخاص المصابون بها عن حلول جذرية تقضي على هذه المشكلة.
هناك الكثير من العوامل والعادات الي تؤدي إلى تصبغ الأسنان، وعند تجنبها نستطيع وقاية الأسنان من التصبغ، ومن أبرزها ما يلي:
التدخين واحد من أبرز العادات السيئة التي تؤدي إلى حدوث تصبغات شديدة في الأسنان.
الإفراط في تناول الشاي أو القهوة فهما يؤديان إلى تحول الأسنان إلى اللون الأصفر.
بعض أنواع من الفاكهة والخضار مثل التفاح والطماطم، فالإفراط فيهما بشكل كبير يصيب الأسنان بالتصبغات.
عدم تنظيف وغسل الأسنان جيدا وبشكل مستمر بالفرشاة والمعجون، وعدم تنظيف الأسنان بالخيط الطبي.
كذلك بعض الأشخاص لا يهتمون بمضمضة الفم بغسول مناسب، مما يؤدي إلى تكون الجير والتصبغات.
بعض أدوية المضادات الحيوية مثل الدوكسيسيكلين والتتراسيكلين، فهما يؤثرون بشكلكبير على أسنان الأطفال في مراحل النمو قبل أن يتم 8 سنوات.
بعض الأنواع من غسولات الفم وخاصة التي يوجد بها مادة الستيتيل بيردينيوم ومادة الكلورهكزيدين، لذا يجب استشارة الطبيب قبل المضمضة بغسول أسنان.
مضادات الذهان، ومضادات التحسس، والأدوية الخاصة بعلاج ارتفاع الضغط.
كما أن العلاج الإشعاي والعلاج الكيمياوي أيضًا يتسبب في التصبغات، والتقدم في العمر.
كما تلعب الجينات دور كبير في اختلاف لون الأسنان والتصبغات من شخص إلى آخر.
التآكل من أمراض الأسنان شديدة الخطورة، فهي تؤثر في طبقة المينا ومن ثم الطبقة الداخلية للأسنان.
فالتآكل يتسبب في حدوث تصبغات ولون أصفر بالأسنان، مع رقة الأسنان وهشاشتها، مما قد يلحق بها ضرر بالغ، قد لا يمكن علاجه في بعض الأحيان.
والجدير بالذكر أن التآكل منتشر بين الكثير من الناس، ولا علاقة له بالفم أو الأسنان النظيفة.
فيحدث تآكل الأسنان بسبب بعض العادات السيئة التي يقوم بها الإنسان، ومن أبرز هذه العادات ما يلي:
الإفراط في تناول الأطعمة الحامضية من فواكه أو خضار، وبعض المشروبات الغازية التي تحتوى على نسبة حامضية مرتفعة، إصابة مينا الأسنان بالضرر.
وللوقاية من التآكل يمكن اتباع بعض الإرشادات التي تعمل على حماية الأسنان، وهي كما يلي:
عدم أخذ وقت طويل عند تناول أي مشروبات أو أطعمة حامضية، فيجب الانتهاء منها سريعا، والعمل قدر الإمكان أن لا تكون باتصال مباشر لوقت طويل بمينا الأسنان.
عدم غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد الانتهاء من الطعام مباشرة خاصة الأغذية الحامضية.
التقليل من عدد وجبات الطعام في اليوم.
معجون أسنان مناسب لك.
زيارة الطبيب المختص بشكل دوري ومستمر.
هناك بعض الأمور التي تتسبب في تلف الأسنان والإصابة بالعديد من أمراض الأسنان وهي أشياء غير متوقعة، ومن أبرزها ما يلي:
المرأة في فترات الحمل يحدث لها الكثير من المشاكل في الأسنان منها تكاثر البكتريا والتهابات اللثة، وهذه الحبوب توهم الجسد أن المرأة حامل، وبالتالي فتحدث لها مشاكل الأسنان أثناء الحمل، لذا نؤكد على ضرورة مراجعة الطبيب المختص كل فترة.
وذلك لأنها تحتوي على نسب عالية جدا من الكلور الذي يتسبب في أضرار بالغة بمينا الأسنان، لذا يجب غسل الأسنان على الفور بمعجون يتكون من مادة الفلورايد.
بعض المشروبات الخالية من السكر مثل مشروبات الحمية الغذائية.
أدوية الكحة والسعال تؤدي إلى تسوس في الأسنان، لذا يجب غسلها جيدا بعد تناول الدواء.
هناك بعض العادات والإرشادات التي تحافظ على صحة الأسنان إذا تم إتباعها، وهي كما يلي:
المحافظة على غسيل وتنظيف الأسنان بشكل يومي بالفرشاة المعجون المخصص لها قبل النوم، للقضاء على الجراثيم والبكتريا المتراكمة عليها.
تفريش الأسنان بطريقة صحيحة وحركات دائرية، ودعكها جيدا من الجير المتراكم عليها.
تنظيف اللسان مع الأسنان بلطف، ذلك لأنه واحد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى خروج روائح كريهة من الفم.
اختيار المعجون المناسب لك، ويمكن استشارة طبيبك المختص في ذلك.
خيط الأسنان من الأمور المهمة والضرورية للحفاظ على نظافة وصحة الأسنان، فلا يجب إهماله.
غسول الفم المناسب لك، فهو يحمي الأسنان من تكون طبقات الجير والتصبغات، والحساسية وغيرها.
شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم.
التقليل من السكريات والأطعمة التي تحتوى على نسبة حامضية عالية.
الاهتمام بالتغذية الصحية.
مراجعة الطبيب بشكل دوري ومستمر على الأقل كل ثلاثة أشهر.
نسخة للطباعة