إثيوبيا موقعها هو ما يعرف بالقرن الإفريقي، واسم الدولة الرسمي هو جمهورية إثيوبيا الاتحادية الديمقراطية، ومعناها هو الزهرة الجميلة.
تأخذ اثيوبيا المركز السابع والعشرين بكل العالم من جانب المساحة، وقد وصل عدد سكانها لـ100 مليون، مما يقودها لتكون ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث تعداد السكان في كل العالم.
يوجد ما يقرب من 70٪ من جبال إفريقيا توجد باثيوبيا. ولهذا السبب يعرف عنها البعض أنها سقف إفريقيا.
وقد أكتشفت القهوة لأول مرة في منطقة كافا باثيوبيا.
كما أن الإثيوبيون رأس السنة الجديدة لهم خلال شهر سبتمبر.
في إثيوبيا تم إيجاد هيكل عظمي متحجر للإنسان والأقدم تاريخياً. ويقال أن الهيكل العظمي قد مر عليه أكثر من ثلاثة ملايين سنة.
تعد هذه الدول هي من أول البلاد التي تعاملت مع ترويض كل من الجمال والحمير.
الوجبة الوطنية لإثيوبيا تعرف بالوات، وهو نوعية من الحساء الحار. وهو من أحد المأكولات الرائعة تحتوي على اللحوم النيئة.
كما تعتبر أكبر دولة غير ساحلية من حيث تعداد السكان بالعالم.
ما يقرب من نصف تعداد الإثيوبيين هم أقل من سن الخامسة عشر.
كما أن العبودية قانونية والمقر بها باثيوبيا حتى سنة 1942.
في القرن الرابع كان بداية الديانة المسيحية القبطية قادمة من مصر.
من 1855 الى 1868 وقد حكم الامبراطور تواضروس الثاني الذي أسس الحجر الأساس لدولة إثيوبيا الجديدة.
1896 قام الأثيوبيون بمحاربة القوات الإيطالية التي غزتهم في أدوا. إيطاليا قد أعترفت باستقلال أثيوبيا وقد أحتفظت بالسيطرة على أرتيريا.
من 1935 الى 1941 قوات إيطاليا الفاشية غزت أثيوبيا، وأطاحت بالحكم الامبراطوري لهيلا سيلاسي وتشتمل البلاد الى ايطاليا قبل ان يستطيع البريطانيون وقوات الكومنويلث وقوات المقاومة الأثيوبية من الخروج منها.
1962 أصبح هيلا سيلاسي هو المسيطلا على أرتيريا وقد ضمها لأثيوبيا.
1974 تم الإطاحة بهيلا سيلاسي من خلال انقلاب عسكري. نظام الديرغ الماركسي أخذ زمام السلطة.
من 1977 الى 1979 وبه تم قتل الآلاف من مناوئي الحكومة فيما يعرف بـ”الرعب الأحمر”. وهو الذي كان يقوده زعيم نظام الديرغ العقيد منغيستو هيلا مريام.
من 1984 الى 1985 كانت فترة قاحلة في إثيوبياخلال عقد من الزمان. وقام الغرب بإرسال معونات غذائية للبلاد.
1991 الجبهة الشعبية الديمقراطية الثورية الأثيوبية تقوم بالسيطرة في العاصمة أديس أبابا مما جعل العقيد منغيستو يهرب من البلاد.
1993 استقلال أرتيريا بعد الاستفتاء العام.
من 1999 الى 2000 قيام حرب حدود ما بين إثيوبيا وأرتيريا.
في عام 2018 حتى الآن آبي أحمد هو رئيسا للوزراء وهو يسير وفق برنامجا إصلاحيا في اثيوبيا، ويحل حالة الحرب مع اريتريا.
إثيوبيا تعيش في هذه الفترة أزمة داخل إقليم تيغراي منذ شهر نوفمبر 2020. إثيوبيا التي اصبحت اللآن حديث للقوى الدولية الحديثة مدخل لمواجهة نظام الخاص الرئيس آبي أحمد. بدأت تلك الأزمة كنوع من الخلاف منذ فترة نظام الرئيس السابق ملس زيناوي.
ومن بعد هذا القيادة حزب الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية، ثم تعرض النظام السابق لحركة منال معارضة. أدت إلى إستبعاد عناصر قومية التيغراي من الساحة السياسية في إثيوبيا. في مرحلة تالية، أخذ رئيس الوزراء آبي أحمد “حزب الازدهار”، كبديل للحاضنة السياسية الماضية “الجبهة الثورية الديمقراطية”. إلا أن “حزب جبهة تحرير تيغراي” ظل محتفظ بكيانة كونه منافس لـ”الازدهار”.
وتصارعت الخلافات السياسية بعد تصميم آبي أحمد على أن تؤجل الانتخابات البرلمانية في إثيوبيا. والتي كان من المفروض إجراؤها في يوم 29 أغسطس 2020، بعد لإصدار قرار بهذا من خلال المجلس الفيدرالي الإثيوبي أو السلطة الدستورية العليا. ونتيجة لجائحة كورونا، إلا أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أدركت هذا خروجاً عن طريق الديمقراطية والدستور. وأصبحت الأمور في شكلاً دراماتيكياً بعد مرور جبهة تيغراي داخل تنظيم انتخاباتها في الإقليم في الموعد الدستوري. وإعلانها أن مرشحيها هم من فازوا.
وبعد ذلك تم خلاف نتيجته كانت عزل الجبهة الشعبية لتحرر تيغراي. فتم مهاجمة مقر القيادة العسكرية الشمالية، الأمر الذي كان بالنسبة للحكومة انتهاكاً قوياً للمسلمات الوطنية في إثيوبيا. وبأثر هذا، تفاقمت الأزمة عسكرياً في إثيوبيا، وقام آبيي أحمد “بعملية إنفاذ القانون” في نوفمبر 2020، فقام بالاستيلاء على الجيش الإثيوبي في إقليم تيغراي وعاصمته مقلي، وقد تزامن مع هذه الأحداث إدانات للحكومة الإثيوبية والجيش الإريتري لقيامهما بجرائم ضد الإنسانية.
إثيوبيا بها الكثير من الثقافات لها تقويم مميز خاصة بها. خاصة بخصوص الشعائر الدينية. لكن أغلب التقويمات تكون في صورة 12 شهرًا. لكن بإثيوبيا تتكون السنة فيها من 13 شهرا تقويميا في السنة. مما يجعل التقويم الإثيوبي 7 سنوات في تأخر عن باقي العالم. ولذلك، فقد استخدموا هذا لمصلحتهم من خلال السياحة الداخلية بهم موضوحين أنهم ثلاثة عشر شهرًا من سطوع الشمس.
إثيوبيا تأخذ المركز الأول في الدول الأفريقية لمعظم الأماكن التراثية العالميي لليونسكو. يوجد بها 9 مجموعات تختلف من المواقع الدينية إلى المناطق الطبيعية. من ضمنهم حديقة Simien الوطنية، وساحة Konso Cultural والكنائس المحفورة داخل الصخر.
كما أن هناك قرابة 80 لغة أو أكثر يتم التكلم بها مع اللغة الإنجليزية كونها اللغة التعليمية إلى جانب اللغات المحلية التي تشتمل الأورومو والأمهرية والصومالية والتغرينية.
إثيوبيا تأتي جنبًا إلى جنب مع القيمة الثقافية والتاريخية المدهشة، فإن طبيعتها الخلابة تأي فب الصدارة. بالإضافة إلى جانب المناظر الطبيعية المذهلة من التلال المنخفضة والهضاب البركانية، فإن إثيوبيا منطقة جبلية بشكل لا يعقل.
أبيبي بيكيلا ، العداء الإثيوبي المعروف، هو أول أفريقي يحصل على الميدالية ذهبية الأولمبية. وقد فاز بالجائزة الشهيرة في عام 1960 فيبأولمبياد روما الصيفي ودهش العالم. ليس فقط لأنه حصل على المركز الأول في وقت قياسي، لكنه كان حافي القدمين أيضًا، ثم فاز مرة أخرى بعد مرور أربع سنوات في طوكيو.
وبما أن يوجد في إثيوبيا بقايا لبعض أقدم الهياكل البشرية على وجه الكوكب يرجع تاريخها إلى ملايين الأعوام مما يجعلها واحدة من أربز المناطق الأثرية في العالم. ليس هذا فحسب، بل تعتبر ثاني دولة من حيث تعداد السكان الذي يعد الأكبر في افريقيا.
تحظى البلاد بتنوع بيئي ضخم، ففيها عدد أكثر من 800 نوع من الطيور المتنوعة، وأكثر من ثلاثين نوع من الثدييات، وهناك عدد معرض للانقراض.تم تشييد أول فندق باثيوبيا في سنة1898، ولا يزال قيد التشغيل للآن، وأسمه فندق طاهيتو.
الذئب الإثيوبي وقرد البابون يعيشان في إثيوبيا ولا يمكن العثور عليهما في أي مكان في كل العالم.
تهطل الأمطار الموسمية فوق هضبة الحبشة مما يؤدي للفيضان النيل، كما يمر النيل الأزرق من خلال إثيوبيا.