أديان السماء والأرض تنتظر نسختها الخاصة من المهدي المنتظر. كلهم – باختلاف النصوص – يأتي بعد ظلم فيملأ الأرض عدلًا.
في النسخة التوراتية، يتحدث سفر إشعياء 11 عن مخلص من نسل “يسى”، والد الملك داود ثالث ملوك إسرائيل:
[su_quote]”وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ. وَلَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ، فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ، وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ، بَلْ يَقْضِي بِالْعَدْلِ لِلْمَسَاكِينِ، وَيَحْكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ، وَيَضْرِبُ الأَرْضَ بِقَضِيبِ فَمِهِ، وَيُمِيتُ الْمُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ. وَيَكُونُ الْبِرُّ مِنْطَقَهَ مَتْنَيْهِ، وَالأَمَانَةُ مِنْطَقَةَ حَقْوَيْهِ. فَيَسْكُنُ الذِّئْبُ مَعَ الْخَرُوفِ، وَيَرْبُضُ النَّمِرُ مَعَ الْجَدْيِ، وَالْعِجْلُ وَالشِّبْلُ وَالْمُسَمَّنُ مَعًا، وَصَبِيٌّ صَغِيرٌ يَسُوقُهَا. وَالْبَقَرَةُ وَالدُّبَّةُ تَرْعَيَانِ. تَرْبُضُ أَوْلاَدُهُمَا مَعًا، وَالأَسَدُ كَالْبَقَرِ يَأْكُلُ تِبْنًا. وَيَلْعَبُ الرَّضِيعُ عَلَى سَرَبِ الصِّلِّ، وَيَمُدُّ الْفَطِيمُ يَدَهُ عَلَى جُحْرِ الأُفْعُوَانِ. لاَ يَسُوؤُونَ وَلاَ يُفْسِدُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي، لأَنَّ الأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ. وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَصْلَ يَسَّى الْقَائِمَ رَايَةً لِلشُّعُوبِ، إِيَّاهُ تَطْلُبُ الأُمَمُ، وَيَكُونُ مَحَلُّهُ مَجْدًا. وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ السَّيِّدَ يُعِيدُ يَدَهُ ثَانِيَةً لِيَقْتَنِيَ بَقِيَّةَ شَعْبِهِ، الَّتِي بَقِيَتْ، مِنْ أَشُّورَ، وَمِنْ مِصْرَ، وَمِنْ فَتْرُوسَ، وَمِنْ كُوشَ، وَمِنْ عِيلاَمَ، وَمِنْ شِنْعَارَ، وَمِنْ حَمَاةَ، وَمِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ”.[/su_quote]
المطربة التونسية إيمان العميري قرأت النص على ما يبدو، ووصلت منه إلى ما لم يتوقعه أحد فيها، لتثير جدلًا عبر منصات السوشال ميديا بمقطع “المهدي المنتظر”.
تفاصيل القصة نرويها عبر:
ولدت إيمان العميري في مدينة قليبية، 105 كم من العاصمة تونس في 2000. يتيمة الأب من عمر السابعة. درست الحقوق والعلوم السياسية في جامعة تونس المنار.
ضحت بخطبتها للمشاركة في "ستار أكاديمي" 2008.
تصف خطيبها السابق بـ "وسيم، جذاب، رياضي القوام، وميسور الحال. تقول إنها أحبته، لكنها أحبت الغناء أكثر، فأصرت على المشاركة رغم اعتراضه.
في "ستار أكاديمي" أثارت ملابس إيمان العميري الجدل. قالت إنها طبيعية.
خرجت من الأكاديمية مبكرًا، فوصفتها بـ "حكايات تسويقية مصطنعة"، واتهمت إدارتها بتجاهل التونسيين وعدم منحها فرصة كاملة.
لمحت لفشلها في الانضمام لـ "التكتلات" كسبب للخسارة، وقالت إن مشاركات أقل منها حصلن على فرصة أكبر، كما اتهمت غالبية المشاركين بـ "النفاق".
إلى القاهرة انطلقت إيمان العميري بعد خروجها من ستار أكاديمي. ومن لبنان، أنتجت أغنية وحيدة من مالها الخاص، لكن "من زمان" التي غنتها باللهجة المصرية لم تحقق النجاح المطلوب.
تنقلت العميري بين مصر وتونس والإمارات، مكتفية بإطلالات جريئة عبر حسابها على إنستجرام بين الحين والآخر، إلى أن أصدرت فيديو كليب "في حياتي" عام 2013 باللهجة المصرية أيضًا.
عبر فيلم متعثر، تعود إيمان العميري للظهور الفني في مصر.
مشروع فيلم "خطيب مراتي" بدأ منذ 2016، وتغير أبطاله أكثر من مرة، حتى وصل إلى أحمد سعد وريم البارودي، ومعهم العميري في دور "نهى" كأول تجاربها التمثيلية.
تواصلت المشكلات بانفصال سعد والبارودي ثم أزمات التصوير الخارجي، ليقرر صناعه عرضه في فبراير 2019، لكنه لم يُعرض حتى الآن.
بمنشورات ومقطع فيديو، قالت إيمان العميري عبر إنستجرام إنها "المهدي المنتظر"، مستشهدة بروايات من العهد القديم.
زعمت العميري أن وحيًا جاءها في المنام برسالة سلام من أجل التوحيد، وأنها اعتمدت على "العهد القديم اللي خبوه وردموه".
"بدل ما تكونوا أنتم اللي تحكموا استعملوكم العبيد حواليهم أنا مش بكذب. أقسم بالله العظيم أنا بوحد ربنا. أنا بس جبت سر الدنيا وجبت العهد"، تقول إيمان العميري، مشيرة إلى أن لديها مهمة عليها في إنجازها.
فيش جيت | فضيحة يوتيوبر نباتية شهيرة: أنقذت نفسي وخدعت ٣ ملايين متابع! | الحكاية في دقائق
جيسي تايلور.. حلم النجومية على انستجرام يتحطم بـDELETE | الحكاية في دقائق
بيرون دينتون.. مراهق يمثل الثراء على جمهور السوشيال ميديا.. انظروا ما حدث لهم | الحكاية في دقائق
صورتان: شخصيتك التي يعرفها الناس في السوشال ميديا مقابل شخصيتك الحقيقية في PERSONACHALLENGE#
الحكاية في دقائق: مشرد وزوجين و400 ألف دولار ومشاعر حلوة.. الإغواء الأخير
س/ج في دقائق: ما علاقة الكرملين بالفيديو “النسوي” الأكثر انتشارًا عبر السوشال ميديا؟