ارتفاع الضغط | أشهر أسباب ارتفاع الضغط وطرق علاجه

ارتفاع الضغط | أشهر أسباب ارتفاع الضغط وطرق علاجه

23 Feb 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

هناك العديد من الأمراض المزمنة التي يتعايش معها الإنسان طوال حياته وسنتحدث اليوم عن أحد أشهر هذه الأمراض وهو مرض ضغط الدم، حيث تعد الإصابة بمرض ارتفاع الضغط شائعة كثيراً بين بعض الأشخاص، فهو حالة مرضية خطيرة تزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والكلى وأمراض أخرى، وسنجيب عن كل التساؤلات أو المخاوف التي تدور في ذهنك عن مرض ارتفاع الضغط فتابع معنا.

معلومات عن ارتفاع الضغط

ارتفاع الضغط هو مقياس قوة دفع الدم الذي يضخه القلب من خلال جدران الأوعية الدموية، مما يجعل القلب يعمل بقوة لضخ الدم، ويحدث ارتفاع الضغط.

ولكن المشكلة تكمن في أن زيادة قوة ضخ القلب للدم، من الممكن أن تكون سبب رئيسي لإصابة بعدة أمراض أخرى مثل، السكتة القلبية، أو السكتة الدماغية.

فهناك أشخاص كثيرون قد يعانون من ارتفاع الضغط ولكن بدون ظهور أي أعراض واضحة، وفي هذه الحالة يكون من أخطر الأمراض التي بلا أعراض، لذلك يسمي بـ القاتل الصامت، لأنه يصيب الإنسان ويتطور في صمت.

الأعراض المصاحبة لهذا المرض

من الوارد جداً ألا تظهر أعراض ارتفاع الضغط، فهو يحتاج إلى سنوات ليصل إلى نسبة الإرتفاع فوق المعدل الطبيعي، ولكن في بعض الأحيان قد تظهر بعض الأعراض، في حالة قياس ضغط الدم المرتفع بشكل كبير، ومن هذه الأعراض ما يلي:

الصداع من الجهة الخلفية من الرأس.

رؤية غير واضحة.

الشعور بألم في الأذن

آلام في الصدر.

الدوخة، دوار.

ضيق في التنفس.

قد يحدث في بعض الحالات نزيف أنفي.

وجود ماء في البول.

في معظم الحالات لا تظهر أعراض ارتفاع الضغط التي سبق ذكرها، ولكن تظهر على بعض الحالات القليلة

معرفة إرتفاع الضغط بعد قياسه

إليك كيفية معرفة إذا كنت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم أم لا.

بعد قياس الضغط يظهر رقمين مثال 120/80، أو 150/100 معنى هذه الأرقام أن القلب ينقبض ثم ينبسط لإستقبال الدم.

الرقم الأعلى هو ضغط الدم داخل الشرايين أثناء انقباض القلب والرقم الأقل هو ضغط الدم داخل الشرايين أثناء انبساط القلب.

إذا كان قياس الرقم الأعلى 140 أو أكثر هذا يدل على ارتفاع الضغط، وإذا كان قياس الرقم الأقل 90 أو أكثر هذا يشير أيضا إلى ارتفاع الضغط.

أي أن سواء كان إرتفاع القياس في الرقم الأعلى  الأقل فكل هذا يسمى بارتفاع الضغط.

معلومات عن ارتفاع الضغط

أسباب ارتفاع ضغط الدم

هناك نوعين من ارتفاع الضغط وهما كالتالي:

ارتفاع الضغط الرئيسي أو الأساسي

إن 95٪ من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط لا يوجد لديهم سبب واضح لهذا الارتفاع، فيجب على هؤلاء الإستمرار على نظام علاجي للحد من ارتفاع الضغط، حيث أن هذا النوع يتطور تدريجيا على مر السنين.

ارتفاع الضغط الثانوي

هناك 5٪ من الحالات لديهم أسباب مرضية عديدة قد تكون هي المؤدية إلى ارتفاع الضغط، ولكن إذا تم علاج هذه الأسباب، فيمكنهم الشفاء من ارتفاع الضغط تمامًا، ويصاب الشخص بمرض ارتفاع الضغط الثانوي.

وذلك نتيجة مشاكل في الكلى، أو الأوعية الدموية، أو مشاكل في بعض الهرمونات، أو مشاكل في الغدة الدرقية.

وأيضا المسكنات للآلام التي تؤخذ بدون إستشارة الطبيب أو بدون وصفة طبية.

بعض الأدوية مثل موانع الحمل، وأدوية الزكام، أدوية الاحتقان.

العوامل التي تؤدي لزيادة خطورة هذا المرض

هناك عوامل عديدة قد تزيد من خطورة ارتفاع الضغط، مثل:

التقدم في السن، حيث ينتشر إرتفاع الضغط بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 64 أو أكثر، مما يجعلهم عرضة إلى خطر الإصابة بهذا المرض.

التاريخ العائلي إذا كان أحد أفراد العائلة  مصابًا بارتفاع الضغط، فهذا أيضا يزيد من احتمالية الإصابة بمرض ارتفاع الضغط.

السمنة المفرطة وزيادة الوزن كذلك تؤدي إلى خطر ارتفاع الضغط، كلما كان الوزن أعلى كلما إحتاج الجسم إلى مزيد من تدفق الدم لإيصال الأكسجين والعناصر الغذائية إلى جميع أنسجة الجسم.

التدخين من أحد العوامل التي تؤدي لهذا المرض، كما يؤثر على صحة القلب والشرايين.

تناول الملح بكثرة في الطعام يعرض الأشخاص للإصابة بهذا المرض.

الإكثار من تناول البوتاسيوم في الأنظمة الغذائية قد تزيد من خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع.

المشروبات الكحولية تؤثر أيضا على ضغط الدم والقلب.

كما أن الضغط النفسي والعصبي له عامل كبير في إرتفاع الضغط لدى الأشخاص.

مضاعفات هذا المرض

يمكن لارتفاع الضغط أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للقلب، إذ قد ينتج عنه حدوث تصلب في الشرايين، مما يجعل تدفق الأكسجين والدم إلى القلب أقل من الطبيعي.

يحدث قصور القلب فيكون القلب غير قادر على ضخ المعدل الطبيعي للدم والأكسجين إلى كافة أعضاء الجسم.

من الممكن أن يؤدي ارتفاع الضغط إلى الذبحة الصدرية، والفشل الكلوي، والتليف الكلوي

يمكن أيضًا أن يؤدي هذا المرض إلى انسداد الشرايين، حيث تعمل على إمداد الدماغ بالدم والأكسجين، مما ينتج عنه سكتة دماغية..

كيفية الحد من ارتفاع الضغط

يمكن السيطرة على ارتفاع الضغط من خلال التخلص من الوزن الزائد، وذلك لأنه كلما زاد الوزن ارتفاع ضغط الدم.

كما يتسبب الوزن المفرط في الإحساس بضيق في التنفس، فإن كان وزنك زائد فحاول إنقاصه عن طريق اتباع نظام غذائي صحي.

ويتم السيطرة على ارتفاع الضغط في الغالبية العظمى من الحالات من خلال الأدوية التي تساعد على خفض الضغط وإتباع أنظمة غذائية صحية سليمة.

يجب على مريض الضغط المرتفع أن يتابع قياسات الضغط لكي يتم تحديد الجرعات الدوائية المناسبة لحالته تحت إشراف الطبيب.

كما يجب التنويه على ضرورة إجراء فحص نسبة البوتاسيوم والكرياتنين في الدم بصورة دورية، لتفادي هذا المرض.

ممارسة الرياضة من أهم الأشياء التي تمكننا من السيطرة على هذا المرض وتنظيم مستوياته، فإتباع أنشطة بدنية كل يوم لمدة 30 دقيقة، تساعد في الوقاية من الضغط المرتفع بل تساعد على تنظيمه.

تقليل الملح أو الصوديوم في الأنظمة الغذائية، للحفاظ على صحة القلب وتجنب هذا المرض.

الإمتناع عن تناول الكافيين حيث له تأثير على ضغط الدم فيعمل على إرتفاعه عند بعض الأشخاص الغير معتادين على تناول القهوة بكثرة.

قد تساهم الضغوط النفسية والعصبية في حدوث هذا المرض، لذلك يجب تجنب العصبية والتوتر والتعامل مع المواقف بهدوء وحكمة.

العلاج بالأدوية

قد يساعد التغير النمطي في الحياة بشكل كبير في تنظيم ارتفاع الضغط ، ولكنه لا يكون كافياً  في بعض الأوقات، بجانب ذلك ممارسة الرياضة وإتباع الأنظمة الصحية، كما تساعد الأدوية في العلاج أيضا.

تسمى الأدوية التي تعالج ارتفاع الضغط ، بخافضات ضغط الدم، كما يتوفر العديد من هذه الأدوية المختلفة والتي تتبع نظاماً لخفض إرتفاع الدم، لذلك يتواجد كثير من الأدوية العلاجية التي تتناسب مع كل حالات ارتفاع الضغط.

يتم تحديد العلاج المناسب لكل مريض من خلال التعاون مع الطبيب لتحديد الخطة الدوائية وتنظمها.

كما يبدأ الطبيب بإعطاء المريض الدواء وفي حالة عدم الاستجابة للدواء المستخدم أو عدم إنتظام الضغط يتم إستبدال الدواء بآخر أو قد يعتمد الطبيب خطة علاجية بديلة بإستخدام نوعين من الأدوية الخافضة للدم، لنتيجة أفضل.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك