اسباب ارتفاع الضغط ومخاطره ونصائح للسيطرة عليه

اسباب ارتفاع الضغط ومخاطره ونصائح للسيطرة عليه

24 Mar 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

يعاني الكثير من الناس في الوقت الحالي من مشكلة ارتفاع ضغط الدم، والتي قد تحدث بشكل مفاجئ وتتسبب في أعراض خطيرة ومتعبة، ولكي يتم حل تلك المشكلة لابد من التعرّف على اسبابها، لهذا سنشرح في هذا المقال اسباب ارتفاع الضغط وكيف يمكن التحكّم فيه.

اسباب ارتفاع الضغط

بالرغم من أن اسباب ارتفاع الضغط ليست واضحة، إلا أنه توجد بعض الحالات التي اقترن ارتفاع الضغط لديهم ببعض الأمراض أو الأدوية المختلفة، وسنوضّح ذلك تفصيلاً كما يلي:

اسباب ارتفاع الضغط المقترنة بالحالات الصحية

ترتفع احتمالية الإصابة بارتفاع الضغط الدم عند بعض الأشخاص المصابون بحالات صحية معينة، ومن بينهم ما يلي:

-الأشخاص المصابون مرض الكلية.

– الأشخاص المصابون بمرض السكري.

– الأفراد الذين يعانون من التهابات الكلى طويلة الأمد.

– كل من يعاني من انقطاع النفس الانسدادي النومي الذي يؤثر بشكل كبير على جودة التنفس.

– الأشخاص الذين يعانون من التهاب كبيبات الكلى أو ضيق الشرايين التي تغذي الكلى.

– المعاناة من الحالات الصحية المرتبطة بخلل الهرمونات مثل: خمول الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، ومتلازمة كوشينغ، وتضخم الأطراف، وارتفاع مستوى هرمون الألدوستيرون، وورم القواتم.

– الإصابة بمرض الذئبة وهو عبارة عن مرض مناعي يتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي لبعض أجزاء بالجسم.

– المصابون بحالة تصلب الجلد ومشاكل الأوعية الدموية

اسباب ارتفاع الضغط المقترنة بالأدوية

هناك بعض الأدوية التي قد تسبب في ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأشخاص، وفي هذه الحالة فإنه عند ايقاف استعمالها فإن الضغط يعود إلى طبيعته، وتتضمن تلك الأدوية ما يلي:

– أدوية منع الحمل.

– المنشطات.

– الأدوية المسكنة مثل: ايبوبروفين ونابروكسين.

– بعض الأدوية التي تستعمل للسعال والأنفلونزا.

– مجموعة العلاجات العشبية وبالأخص التي تتضمن العرق سوس.

– عدد من العقاقير الترويحية كالكوكايين والأمفيتامينات.

– بعض الأدوية المضادة للاكتئاب من فئة مثبطات استرداد السيروتونين و النورابينفرين.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع

في أغلب الحالات المصابة بارتفاع ضغط الدم، فإنهم لا يعانون من أمور معينة يُمكن أن نطلق عليها اسباب ارتفاع الضغط، ومع ذلك هناك بعض العوامل التي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة، وهي تتضمن ما يلي:

– المعاناة من الوزن الزائد.

– الإكثار من تناول الملح وفي المقابل إهمال تناول الفاكهة والخضراوات بالشكل الكافي.

– عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل جيد.

– تناول المشروبات الغنية بالكافيين أو الكحول.

– التدخين.

– عدم النوم بشكل كافي أو النوم المضطرب.

– كان عمر الشخص يزيد عن 65 عامًا.

– وجود قريب في العائلة لديه مشكلة ارتفاع ضغط الدم.

– الحياة في منطقة محرومة.

أنواع ارتفاع ضغط الدم

بعد أن تعرّفنا على اسباب ارتفاع الضغط دعونا نتطرّق إلى أنواع ارتفاع ضغط الدم، حيث يظن البعض أن ضغط الدم لا يتضمن سوى نوع واحد فقط، وفيما يلي توضيح للنوعين:

ارتفاع ضغط الدم الأساسي

يُطلق على هذا النوع أيضًا فرط ضغط الدم، ويُسمى ارتفاع ضغط الدم بهذا الاسم حينما لا يكون هناك سبب ظاهر لتشخيصه، وهذا هو النوع الذي يكثر حدوثه، وفي الأغلب ما يتطلب الأمر عدة سنوات حتى يتطوّر هذا النوع لدى الشخص، وغالبًا ما يكون ناتج عن نمط الحياة والبيئة والتغيرات التي تحدث في الجسم بعد التقدم في العمر.

ارتفاع ضغط الدم الثانوي

هذا النوع من الارتفاع في ضغط الدم يقترن بوجود مشكلة صحية أو دواء متسبب في حدوثه، ومن بين الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك هي مشاكل الكلى، وتوقف التنفس أثناء النوم، ومشاكل الغدة الدرقية، وغيرها من الأشياء والأدوية التي سبق ذكرها.

ما هي مخاطر ارتفاع الضغط؟

في حالة معاناة الشخص من ارتفاع شديد في ضغط الدم، فإن ذلك يتسبب في إحداث ضغط كبير على الأوعية الدموية والقلب والدماغ والكلي والعينين، وبالتالي يؤدي في النهاية إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مهددة للحياة مثل:

– أمراض القلب والأزمات القلبية.

– السكتة الدماغية.

– قصور القلب.

– مرض الشرايين الطرفية.

– تمدد الأوعية الدموية الأبهري.

– أمراض الكلى.

– الخرف الوعائي.

لابد أن يحرص المصاب بضغط الدم المرتفع على معرفة اسباب ارتفاع الضغط ومعالجته؛ لأن ذلك بالتالي سيقلل من خطر إصابته بهذه الحالات الصحية الخطيرة.

كيف يُمكن أن تعرف إذا كان لديك ضغط مرتفع؟

هناك طريقة واحدة تكشف لك إذا كنت مصاب بضغط الدم المرتفع وهي من خلال الاستعانة بجهاز الضغط وقياسه، وإذا كنت لا تستطيع فعل ذلك بنفسك أو لا تمتلك جهاز ضغط، تستطيع فعل ذلك عند الطبيب أو في الصيدلية.

يمكن أن تختلف إرشادات تشخيص ضغط الدم المرتفع تبعًا لكل مكان، ولكن عمومًا عادةً ما يتم التشخيص إذا كان ضغط الدم الثابت لدى الشخص هو 90/140 ملم زئبق أو أعلى، أو إذا كان 80/130 ملم زئبق أو أعلى.

تغييرات في نمط الحياة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع

بعد أن تعرّفنا على اسباب ارتفاع الضغط ومخاطره، بقى لنا أن نعرف كيف نستطيع أن نسيطر عليه، ومن الجدير بالذكر فإن أسلوب الحياة له دور كبير في معالجة الأمر، وقد لا تحتاج إلى أدوية، وفيما يلي أبرز تغييرات يمكن إجراءها:

إنقاص الوزن الزائد الذي من أهم اسباب ارتفاع الضغط

حينما تكون هناك زيادة في الوزن فقد يزيد ذلك من ارتفاع ضغط الدم، ولهذا يساهم التحكم في الوزن في خفض ضغط الدم، وتستطيع أن تخفض ضغط الدم بمقدار 1 ملم زئبق مع كل كيلوجرام تفقده من الوزن.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

يساهم النشاط البدني المنتظم في التحكم بضغط الدم، فإذا كنت تمارس الرياضة حوالي 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع، فإن ذلك قد يساهم في خفض الضغط بمقدار حوالي 5 إلى 9 ملم زئبق، وتستطيع التنوع بين المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة بالإضافة إلى تمارين القوة.

الاهتمام بالنظام الغذائي الذي من اسباب ارتفاع الضغط

يساهم تناول طعام غذائي صحي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات إلى خفض الضغط المرتفع بحوالي 11 ملم زئبق، لذلك من الجيد الانتباه للنظام الغذائي، وإضافة العناصر الغنية بالبوتاسيوم إليه، مع تقليل الصوديوم إلى 2300 مجم في اليوم أو أقل.

الإقلاع عن التدخين الذي من اسباب ارتفاع الضغط

تتسبب كل سيجارة تقوم بشربها في ارتفاع الضغط لعدة دقائق بعدها، لذلك إذا توقفت عن التدخين فإن ذلك يساهم في عودة الضغط لطبيعته، لذلك يساعدك الإقلاع عن تلك العادة أيضًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.

التقليل من الكافيين

لا نزال في حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد تأثير الكافيين على ضغط الدم المرتفع، إلا أنه وجدت بعض الأبحاث أنه قد يتسبب في ارتفاع الضغط بمقدار 10 ملم زئبق عند الأفراد الذين نادرًا ما يستهلكونه، أما من يستهلكونه بشكل منتظم، فإنهم قد لا يتأثرون بشكل كبير.

تقليل التوتر والإجهاد

قد يساهم الإجهاد المزمن في الإصابة بضغط الدم المرتفع، وقد يؤدي هذا الإجهاد إلى زيادة تناول الأطعمة غير الصحية وشرب الكحوليات والتدخين، وهذا يؤثر بدوره على الضغط، لذلك من المهم السيطرة على سبب الإجهاد، ومحاولة التخلص منه أو تقليله.

مراقبة ضغط الدم باستمرار

إذا كنت تعاني من مشكلة ارتفاع ضغط الدم، فعليك الحرص على مراقبته باستمرار، والمتابعة مع الطبيب لكي ينبّهك للمضاعفات الصحية المحتملة، وإذا كان الضغط مضبوط، فعليك استشارة الطبيب عن عدد المرات التي ستحتاج فيها إلى فحصه.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك