يعتبر مرض الضغط أحد الأمراض المزمنة المنتشرة على أوسع نطاق في الفترة الاخيرة، وهو أحد الأمراض الخطيرة إرتفاعًا وإنخفاضًا إذا لم تسيطر عليه، حيث أنه قد يتسبب في العديد من الأمور الخطيرة كالأزمات القلبية أو نزيف في المخ، لذلك يجب متابعة معدل الضغط والمحافظة عليه بنسبته الطبيعية، وتختلف اعراض الضغط من شخص لآخر، نذكرها لكم في هذا المقال.
في الغالب لا تظهر اعراض الضغط بصورة صريحة عند أكثر الناس الذين يعانون من الضغط المرتفع، وخصوصًا في الحالات التي يشكل فيها المرض الخطورة على حياتهم، ولكن سنعرض لكم اهم الأعراض التي تظهر في المراحل الأولى، وهي كالتالي:
الصداع الشديد في منطقة أخر الرأس من عند الرقبة.
الدوخة الشديدة، وقد تصل إلى عدم إتزان الشخص المصاب في حركته.
الآم شديدة في منطقة الرقبة خصوصًا من الخلف.
ضيق في التنفس.
زيادة معدل ضربات القلب.
من الممكن حدوث نزيف في الأنف في بعض الحالات.
أما بالنسبة لأهم لأعراض التي تظهر في مرحلة متقدمة للمرض، وعندما يصل المرض إلى الخطورة مما يشكل إحتمالية الوفاة:
آلام خفيفة في الرأس على فترات متباعدة ومتكررة.
الدوخة التي قد تصل إلى درجة فقدان الوعي.
الشعور بالغثيان الشديد.
الشعور بالكسل والخمول والإجهاد، والتعب من أقل مجهود.
شعور دائم بالقلق والتوتر وعدم إتزان النفس.
شعور بطنين في الأذن.
رعشة طفيفة في عضلات الجسم..
يزداد سرعة ومعدل نبضات القلب عن المعدل الطبيعي للشخص.
يضغط ارتفاع ضغط الدم على أعصاب العين والعصب البصري، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية.
عدم المقدرة على التنفس والشعور بالضيق.
أهم الأسباب هي العوامل الوراثية، وإذا ما كان أحد أفراد العائلة بالضغط من قبل.
تراكم الدهون في الجسن وزيادة الوزن قد يتسبب في ظهور اعراض الضغط.
تناول نظام غذائي يحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح، حيث أنها تساعد على رفع مستوى ضغط الدم في الجسم.
كبر السن، حيث في الغالب يصاب به كبار السن بنسبة أكبر بمن أصغر في السن.
زيادة ضغوطات الحياة والتوتر والقلق، وزيادة المواقف التي تستدعي العصبية والإنفعال، وهذا يتسبب بإرتفاع ضغط الدم.
قد يكون سببه الإصابة بواحد من الأمراض الأخرى، مثل الأمراض العصبية أو أمراض الكلى المزمنة.
قد يتسبب الحمل في ارتفاع الضغط الدم عند النساء.
من الأسباب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، والذي بدوره قد يتسبب بتصلب في الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
الإكثار في تناول المشروبات الكحولية يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
كما يتسبب التدخين في ظهور اعراض الضغط.
تناول أطعمة قليلة في محتواها من البوتاسيوم يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
تناول أطعمة لا تحتوي على فيتامين د.
قلة النشاط البدني وكثرة النوم يعمل على ارتفاع ضغط الدم في الجسم.
الإصابة بأحد الأمراض القلبية المزمنة، ويواجه القلب صعوبة في ضخ الدم لباقي أجزاء الجسم بصورته الطبيعية.
يؤثر على عضلات القلب ويؤدي إلى اصابتها بالضعف.
يؤدي إلى تصلب الشرايين، مما ينتج عنه احتمالية الإصابة بالجلطات الدماغية والقلبية.
ويؤدي تصلب الشرايين إلى صعوبة وصول الدم والاكسجين لعضلات الجسم.
يوجد احتمال في الإصابة بأمراض الكلى، نتيجة لضيق الشرايين المؤدية للكلى وتغذيها.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى ضعف في جدار الشريان الذي يقوم بتغذية المخ مما قد يؤدي إلى سكتة دماغية.
قد ينتج عن الارتفاع الشديد لضغط الدم بفقدان البصر، حيث يؤثر الضغط على الأعصاب البصرية والجهاز العصبي للعين.
كلما زاد ضغط الدم عن المعدل الطبيعي كلما زاد الضرر الناتج عنه.
ويؤدي عدم علاج ارتفاع ضغط الدم على الفور إلى التالي:
ضرر في الأوعية الدموية والشرايين بشكل عام.
توقف عضلة القلب والوفاة.
تمزق الأوعية الدموية أو انسدادها في الدماغ.
ضعف عمل الكلى بصورة سليمة.
انفجار وانتهاك الأوعية الدموية في العين.
صعوبة في التذكر، ومشكلات عديدة في الذاكرة والفهم.
يلزم أولًا علاج الأسباب التي تؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم حيث تعتمد طرق العلاج على ذلك، وقد ذكرنا الأسباب في السطور السابقة، وهناك أساليب علاجية معينة يصفها الطبيب للمريض، وهي تعمل على علاج اعراض الضغط بصورة سليمة ومناسبة لكل حالة، ليتجنب مضاعفات المرض وأضراره على صحة الشخص، ومن أهم الطرق العلاجية السليمة التي يتبعها الأطباء على مستوى العالم التالي:
يصف الطبيب بعض الأدوية المناسبة المدرة للبول والتي تحتوي على ثيازيد، وهي تساهم بنسبة كبيرة في إخراج الماء وإخراج الصوديوم عن طريق الكليتين، وهذا يساعد على اخفاض معدل ضغط الدم في الجسم.
يصف الطبيب أدوية معينة مثبطة للبيتا، والتي بدورها تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتخفيف الضغط الذي على القلب، كما تخفف من سرعة ضربات القلب المتالية التي يعاني منها مريض الضغط وهي أحد اعراض الضغط، بالتالي فإنها تخفض من معدل ضغط الدم في الجسم.
الابتعاد عن العادات السيئة التي تؤدي إلى إرتفاع معدل ضغط الدم في الجسم وتجنبها، فمثلًا يجب الإبتعاد عن تناول الملح الذي يحتوي على صوديون، والإبتعاد عن التدخين والكحول، وإتباع نظام صحي متوازن.
شرب كمية كبيرة من الماء، وتناول الخضروات بكثرة، خصوصًا الورقية منها والفواكة، وذلك لإحتوائها على نسبة كبيرة من المياة التي تعمل على تحسين الدورة الدموية من وإلى القلب.
الحرص على ممارسة التمارين الرياضية، وذلك لتنشيط الدورة الدموية وتعزيز حركة الدم في الشرايين ومنع تصلبها.
السمنة وزيادة الوزن بشكل غير طبيعي، حيث كلما زاد الوزن يحتاج الجسم كمية دم أكبر لوصول الأكسجين والعناصر المغذية إلى جميع الأنسجة، وعندما تزداد كمية الدم يزداد الضغط على الشرايين والاوعية الدموية ويزداد الضغط على جدرانها.
حسب الجنس، حيث أن معدل ارتفاع ضغط الدم في الجسم وظهور اعراض الضغط أكثر انتشارًا وشيوعًا بين الرجال أكثر من النساء، وذلك حتى 55 عام، وبالتالي تزداد احتمالية إصابة النساء عن الرجال بمرض ارتفاع ضغط الدم.
الأصول البشرية، حيث يزداد انتشار مرض ارتفاع ضغط الدم بين الأشخاص من أصول افريقية عن غيرهم من باقي الأصول، ويصابون به في سن مبكر أكثر من غيرهم ذوي البشرة الفاتحة.
التاريخ المرضي الخاص بالعائلة، حيث أن مرض ارتفاع ضغط الدم هو مرض وراثي، فإذا كان أحد أفراد عائلتك من الدرجة الأولى مثل الوالدين والأخوة مصاب به، تزداد احتمالية الإصابة بارتفاع الضغط لديك.
قلة الحركة والنشاط البدني، وعدم ممارسة الرياضة بشكل مستمر، كل هذا يؤدي إلى زيادة الإحتمالية بالإصابة بهذا المرض وظهور اعراض الضغط لديك.
زيادة نسبة الملح في غذاءك وقلة البوتاسيوم، حيث أنهما عنصران أساسيان في ضبط معدل ضغط الدم، وهما يعملان بشكل متناسق لضبطه.
التدخين وإدمان التبغ، أو القرب من المدخنين، يساعد في ارتفاع ضغط الدم ويزيد من إحتمالية الإصابة.
شرب الكحولات بكثرة، يزيد من معدل ضغط الدم في الجسم، خصوصًا عند الرجال أكثر من النساء.
وجود أمراض مزمنة، مثل مرض الفشل الكلوي والسكري، يزيد من إحتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
نسخة للطباعة