تاريخ كييف يرجع إلى أكثر من 1500 عام، تعد كييف اليوم هي المركز الاقتصادي والصناعي لشرق أوروبا. وتعرف كييف بموقعها امام النهر ولها معالم التاريخية كثيرة. وتتباع تطورها وقامت بالكثير من الشركات الدولية التي تساهم بالسوق المحلي الكبير بأوكرانيا. كما أن بنيتها التحتية الكبيرة توفر أرخص خدمات للمترو في أوروبا. ويوجد فرص كبيرة لقضاء أوقات الفراغ والتكلفة الإجمالية للمعيشة مناسبة جدًا.
تقع كييف بإمتداد ضفاف نهر دنيبر الخلابة. وهي واحدة من أجمل مدن أوروبا. وقد تغطي نصف أراضي كييف كل من المتنزهات والحدائق. تعتبر كييف واحدة من أكبر مدن أوروبا، ويبلغ تعداد سكانها 3.14 مليون نسمة وتأتي مساحتها تزيد عن 840 كيلومترًا مربعًا.
وفيها مجموعة فريدة من الهندسة المعمارية التاريخية. فيوجد بكييف كاتدرائية القديسة صوفيا، حيث فيها تتوج أمراء كييف في سنوات إزدهار كييف. تشتمل كييف بيشيرسك لافرا وهو دير الكهوف وبه كاتدرائيتين يرجعوا للقرن الحادي عشر على أرضه. هذا بالإضافة إلى سراديب الموتى المعروفة عالميًا، والتي تم الاعتراف بها من جانب اليونسكو كونها موقع للتراث العالمي.
وفي شهر يناير 1918، بعد أن سقطت الإمبراطورية الروسية، تم إعلان استقلال أوكرانيا. ومن أسست الجمهورية الوطنية الأوكرانية. وفي الحرب الأهلية التي أتت بعد ثورة أكتوبر، قام الحزب البلشفي بالاستيلاء على السلطة وند نطاق سيطرته إلى أوكرانيا. أضحت أوكرانيا جزءًا من الاتحاد السوفيتي.
وقد تعرضت كييف للمعناة بشدة في الحرب العالمية الثانية، عندما تم تدمير الكثير من المعالم المعمارية والفنية المميزة. في وقت ماضي، في الثلاثينيات من القرن السابق، قامت السلطات السوفيتية بالتدمير المنهجي للكثير من الكنائس. ورجعت الاستعادة الكاملة لأيام ما بعد الحرب لاسترجاع العديد من التراث التاريخي والثقافي في كييف. على الرغم من التدمير والمعاناة والاضطرابات السياسية وايضاً الكوارث البيئية، فإن تراث أوكرانيا وشخصيتها الوطنية لم تمحى أبدًا. في 24 أغسطس 1991، بعد أن إنهار الاتحاد السوفيتي، أستقلت أوكرانيا. وقد كانت هذه بداية الفترة الحديثة بأكملها في تاريخ أوكرانيا وعاصمتها الرائعة.
كاتدرائية القديسة صوفيا (وتسمى أيضًا St. Sophia’s Cathedral) هي معلم من سبعة تتبع للتراث العالمي لليونسكو بأوكرانيا. وقد حصلت على مكانة مميزة في الثمانينيات. بينيت بعام 1037 وعرفت على اسم آيا صوفيا. وبما أنها مقصد مفضل للسياح، يجب زيارته في وقت مبكر من اليوم للازدحام. إنها واحدة من أعرق الكنائس المذهلة في كييف وأكثرها إثارة للدشهة من جمالها. مصصمه من الداخل باللوحات الجدارية الرائعة والفسيفساء العتيق واللوحات الجدارية. تمت إضافة هياكل إضافية على مدار السنين.
من المعالم الهامة في كييف موقعها في بوديل، وهي أقدم أحياء المدينة. تم تشييدها من قبل المهندس المعماري الروسي، بارتولوميو راستريللي، وكان بوقت كاترين العظيمة. في الأغلب ما تم تشييد الكنائس على تلة مرتفعة ليراها الكل، وتعتبر كنيسة سانت أندروز مثالًا أساسياً على هذا. في الوقت أن الكنيسة لم تعتبر دينية بطبيعتها، إلا أنها تشتمل مجموعة هامة من اللوحات والمنحوتات. كان القديس أندرو هو شفيع كييف.
يعتبر المتحف الوطني للفنون من أكثر المتاحف زيارة في أوكرانيا. تم تشييده في عام 1897 على يد راعي الفنون الناجح بوهدان خانينكو. وهو الذي كان مصمماً على أنشاء أول متحف في اوكرانيا. والمحتف يشتمل على المبنى المهم تاريخيًا على مجموعة من المنحوتات والأعمال الفنية والأيقونات المهمة. وفي المتحف أيضًا أعمال الفنانين المعاصرين ومعترف به في كل أنحاء العالم كونه صورة مهمة للفن من أوروبا الشرقية.
هذا القصر الباروكي هو المقر الرسمي للاحتفال لرئيس أوكرانيا. بعد أن تم تدمير الهيكل الأول بحريق، قام الإسكندر الثاني ببناء القصر في عام 1870، بحسب نموذج الرسومات القديمة. ويعطي المظهر الخارجي الأزرق الباهت جودة رائعة على الهندسة المعمارية الجميلة، وسيجد الزائرين في الداخل مجموعة من الأعمال الفنية لأساتذة الأوكرانيين، فضلاً عن الكنوز الثقافية والتاريخية.
معروف ميدان الاستقلال بالمستوى الدولي في عام 2004 كونه مسرحًا للثورة البرتقالية. حين غيرت قوة الشعب تاريخ أوكرانيا ومستقبل البلاد. باعتبارها الساحة الاساسية في المدينة، تقام الكثير من المهرجانات والحفلات الموسيقية والمسيرات في المنطقة. يشتمل المكان على ستة نوافير وشلال وعمود ضخم وهو رمز استقلال أوكرانيا. في المساء، يكون مكانًا مذهلاً لمشاهدة الزائرين، وبمعظم الاوقات يكون هناك عرض ضوئي وموسيقى مع النوافير على شاشة ملونة.
موقع Mezhyhirya في مكان جميل على ضفاف نهر Dnieper المذهل. The Comples يعتبر المقر السابق لرئيس أوكرانيا السابق، وهو فيكتور يونوكوفيتش. وقد تم تكليف البعض حتى يتم حماية هذا المثال من الجشع السياسي والفساد. وقد تم تخصيص ساعة كاملة من التعليق على المكان. سوف يدهش الزوار من الروعة المعروض. حالياً، هو رمز لكييف في كل مجدها، يعتبر المبنى رمزًا وتذكيرًا بالإفراط والجشع والفساد المؤسسي. وفي جدرانه المسورة، ويتوفر ايضاً ملاعب تنس، وميدان للرماية، ونادي للفروسية، ومهبط للطائرات المروحية، ويوجد مزرعة نعام، وبيت تربية كلاب، وملعب جولف ، ومناطق للصيد. وقد تم بنائها كلها حين بينما كان سكان البلاد يكافحون لإطعام أنفسهم.
كانت بداية هذا المكان متواضعة في عام 1867، كانت الأوبرا الوطنية في أوكرانيا مركزاً ثقافية أساسية في كييف. لها بناء مثير للإعجاب الذي يشتمل على المؤسسة الثقافية وهي غنية بالهندسة المعمارية المميزة وتشتمل على وسائل الراحة الجديدة بعد إعادة انشاء في خلال حريق مدمر في الثمانينيات. لها قاعاتها والتي شهدت الروايات الكلاسيكية مثل بحيرة البجع أو كسارة البندق. الأوبرا الوطنية لا تعتبر مجرد مكان مذهل لمشاهدة عرض. بل هو المكان المثالي للزيارة من الناس أو تناول الطعام. يوجد تمثال شلال بالخارج وعبر الشارع يوجد عدد قليل من المطاعم المميزة يمكن الاختيار من بينها.
تم افتتاح متحف تاريخ أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية في 1981، وهو موجود بضفاف نهر دنيبر. وفي المجمع، يوجد كل ما يرتبط بالدور الذي قامت به أوكرانيا خلال الحرب العالمية الثانية بذكرى التماثيل والآثار، مثل الزي الرسمي والحروف وقطع التاريخ الضحمة كالطائرات والمدفعية. على الرغم من أن أغلب المعروضات لا يوجد عليها كتابات باللغة الإنجليزية. إلا أن الزائر سيستمر في الشعور بما كان عليه أن يكون جنديًا خلال بهذه الحقبة، ويجد مكان للتجول في الخارج، يمكن رؤية بعض المناظر المذهلة للمدينة.
نسخة للطباعة