زيد يملك شركة محاماة، خصصها لتلقي شكاوى المبلغين حول مخالفات مفترضة ارتكبها ترامب يمكن البناء عليها لملاحقته.
فوكس نيوز نشرت تقريرًا مطولًا حوله، كشف أنه نشر تغريدة في يناير 2017 – فور حلف ترامب اليمين رئيسًا للولايات المتحدة بأن “الانقلاب بدأ” وأن المساءلة آتية بلا ريب.
التغريدات جاءت بعد فترة وجيزة من إقالة ترامب للقائمة بأعمال وزير العدل سالي ييتس لفشلها في الدفاع عن القوانين الفيدرالية أمام الدعاوى القضائية التي واجهتها.
وبينما كان يعمل ترامب على الإطاحة بعدد كبير من موظفي الإدارة الذين يتحدون البيت الأبيض، أكد زيد لمتابعيه أنه “كلما سقط أحدهم، سيحل آخران مكانه”. ووعد أن “الانقلاب” سيحدث في “خطوات متعددة”.
ووجه نداءً مفتوحًا عبر تويتر لموظفي وكالة المخابرات المركزية لزيارة مكتبه وإبلاغه عن مخالفات ترامب لمقاضاة الرئيس الجديد.
في مايو التالي، نشر زيد تسلسلًا زمنيًا لمساءلة رؤساء سابقين، وقال إن الدور على ترامب. في يونيو، احتفى بمرور 45 عامًا على نشر أول قصة صحفية بخصوص ووترجيت، متوعدًا ترامب بالاحتفال بقصص الإطاحة به من منصبه بعد 45 عامًا.
وفي يوليو، غرد متوقعًا أن تلعب شبكة سي إن إن دورًا رئيسيًا في منع ترامب من إكمال فترته الرئاسية، ليضيف في نفس الشهر أن الولايات المتحدة قوية بما يكفي للتخلص من الرئيس ورجاله.
في نفس الشهر، وصف زيد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف – ديمقراط – بأنه “محترف ناضج”.. شيف هو نفسه من يدير حاليًا تحقيقات المساءلة.
وكرر زيد اهتمامه بدفع ترامب نحو تحقيق المساءلة في عدة تغريدات أخرى جمعتها قناة فوكس نيوز، مسلطة الضوء على ما يبدو أنه عداء مفتوح للرئيس.