دراسة: المال أهم من الذكاء في التعليم الأمريكي.. لكن فرصة الفقراء قوية | س/ج في دقائق

دراسة: المال أهم من الذكاء في التعليم الأمريكي.. لكن فرصة الفقراء قوية | س/ج في دقائق

4 Sep 2019
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

* أن تكون أقل ذكاء لكنك مولود لأسرة ثرية ستمنحك فرصا أعلى من أقرانك الأعلى ذكاء والأقل ثراء.
* الجميع يتعرضون لأزمات تأخر دراسي.. لكن الأسر الثرية لديها ما يكفي لانتشال أبنائها سريعا لمستوياتهم المعهودة.
* مع ذلك: أبناء الطبقات الأدنى اقتصاديا واجتماعيا (ممن ينتمي ذكاؤهم إلى أعلى ٢٥٪) لديهم فرصة تصل إلى ٧٦٪ للحصول على وظائف الدخل الأعلى حال تشبثوا بفرصهم.

س/ج في دقائق


لماذا يملك الطلاب الأثرياء فرصًا أعلى؟

كشفت دراسة أجراها مركز جورج تاون للتعليم والقوى العاملة (CEW)  أن الطفل الأكثر ذكاءً لأسرة محدودة الدخل – خصوصًا من الأقليات – يملك فرصًا للتفوق الأكاديمي ثم الحصول على وظيفة مرتفعة الدخل أقل  من نظيره الأقل ذكاءً المولود لأسرة ثرية.

وتتفاقم هذه الفوارق بسبب التفاوتات العرقية والإثنية.

الإحصائيات تشير إلى أن الطفل الذي ينتمي للربع الأدنى اقتصاديًا واجتماعيًا الحاصل على درجات عالية في اختبارات رياض الأطفال لديه فرصة 3/10 للحصول على تعليم جامعي ووظيفة ذات دخل مرتفع كشاب بالغ، مقارنةً بفرصة 7/10 لمثيله  الحاصل على تقييم منخفض في رياض الأطفال، لكنه ينتمي للربع الأعلى.

بالتالي، غالبًا ما يتم تحديد احتمال النجاح ليس من خلال موهبة الطفل الفطرية، لكن بظروف حياته أو – بما في ذلك العوامل التي تحدد الوصول إلى الفرص على أساس الطبقة أو العرق.

تقول الدراسة إن أبناء الطبقات الأعلى ماديًا تتيح لأطفالها ببيئات واقية ومشجعة نسبيًا تساعد على ضمان نجاحهم، بينما تعيق الظروف المادية الأطفال الموهوبين من خلفيات فقيرة.

ومن بين الأطفال ذوي الإمكانات الأكاديمية المتماثلة، من المرجح أن تنخفض درجات الطلاب الأدنى اقتصاديًا ثم تبقى منخفضة دون فرص للتعافي، بالمقابل عندما يتعثر الطلاب من العائلات الثرية، فإن سرعة الهبوط تكون أقل، وفرص العودة للمسار الصحيح أعلى.


إلى أي مدى يمكن الوثوق بنتائج الدراسة؟

أنتوني كارنيفال، مدير مركز جورج تاون والمؤلف الرئيسي للتقرير يقول إن فريق الإعداد اعتمد على تحليل بيانات المركز الوطني لإحصاءات التعليم (NCES).

فريق الدراسة تتبع نتائج الطلاب من رياض الأطفال حتى مرحلة البلوغ، وتقييم الفكر وفقًا للأداء في اختبارات الرياضيات الموحدة، ثم صنف الطلاب حسب الحالة الاجتماعية والاقتصادية، مع الأخذ في الاعتبار دخل الأسرة، والمستوى التعليمي للوالدين ومكانتهما المهنية على النحو المحدد في مؤشر دنكان.


من يتحمل مسؤولية النتائج؟

يقول أنتوني كارنيفال، مدير مركز جورج تاون والمؤلف الرئيسي للتقرير، إن المدارس تتحمل دورًا عبر الفشل في إنقاذ الأذكياء، لكن عوامل أسرية أخرى أخرى تلعب دورًا،  بدءًا من الكتب في المنزل وحتى عدد الكلمات التي يعرفها الطفل حين يلتحق بالصف الأول.

دخل الأسر يلعب دورًا في الإنفاق على أنشطة إثراء الأطفال. في 2016، أنفقت العائلات في الُخمس الأعلى دخلًا حوالي 8,600 دولار سنويًا بهذا الجانب، مقابل 1,700 دولار للأسر في الخُمس الأدنى.

يضيف كارنيفال أن جميع الطلاب يتعثرون خلال تنقلهم الدراسي، لكن الأسر الأعلى دخلًا تملك من الموارد والدعم ما يمكن أن يساعد الطلاب على التغلب على التحديات.


فرصة الفقراء قائمة.. كيف؟

لا يزال هناك سبب للأمل: يمكن للطفل الذي يكافح للتغلب على الصعاب أن يحقق نتائج مهمة حين يصبح راشدًا.

وعلى وجه التحديد، وجدت الدراسة أن أبناء الفئة الأدنى اقتصاديًا واجتماعيًا ممن يحصلون على الدرجات الأعلى في اختبارات رياض الأطفال لديهم فرصة بنسبة 31% للوصول إلى التعليم الجامعي ثم الحصول على وظيفة تحقق دخلًا لا يقل عن 35,000 دولار في عمر 25، ترتفع إلى 45,000 دولار كحد أدنى عندما يصلون 35 عامًا.

ووجدت الدراسة أن طلاب رياض الأطفال من الأسر ذات الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض والذين سجلوا أعلى 25٪ من الدرجات ثم حصلوا بعد ذلك على شهادات جامعية كانت لديهم فرصة بنسبة 76٪ للوصول إلى وضع اجتماعي اقتصادي عالٍ في سن الخامسة والعشرين.

كذلك، حقيقة أن نتائج اختبار الأطفال تتغير بمرور الوقت تبين أن هناك مجال للتدخل عبر استخدام التعليم لفتح طريق الفرص أمام الأكثر تميزًا عبر توفير الموارد الكافية بما يمكن المدارس من التأثير على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، وفي نهاية المطاف على تنقلهم الاجتماعي والاقتصادي.


فرنسة التعليم.. رضوخ للمستعمر أم ضرورة عملية؟ وكيف قسمت إخوان المغرب؟ | س/ج في دقائق

تنابلة السلطان … الحركة التعليمية التي لم تنل حقها | رواية صحفية في دقائق

ثورة فرانكنشتاين | خالد البري | رواية صحفية في دقائق


رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك