بفشل أبطال الفيلم في الحصول على أحجار الألفية، يبقى السفر عبر الزمن الحل المتوقع هنا، وأهم قوانينه هي عدم السعي لتغيير أي شئ من أحداث الماضي سوى أخذ أحجار الألفية وإعادتها لنفس الزمن الذي تم أخذها منه بعد إنتهاء الغرض منها، بحيث لا تبدو وكأنها اختفت من مكانها أو زمنها أصلا.

دعونا نصدق أن السفر عبر الزمن ممكن بفضل تكنولوجيا أيرون مان، يبقى لدينا الخوف من أن تتغير الأمور في واقعنا، ولكن بحسب قوانين السفر عبر الزمن في الفيلم فإن الانتقال للماضي لا يعني تغييره، وتغييره لا يعني تغيير المستقبل، ولكن ما يحدث هو إنشاء واقع بديل.

الشكل الذي ظهر عليه السفر عبر الزمن في الفيلم يسعى لتجنب “مفارقة إينشتاين بودولسكي” التي ذكرها توني ستارك في الفيلم ويمكن تبسيطها بأنها “لو عاد شخص للماضي وقتل جده، فهذا يعني أنه لن يولد وبالتالي لن يتمكن من العودة للماضي وقتل جده” وهكذا تجد نفسك في حلقة مفرغة.

لكن القوانين في الفيلم تعني أنه بمجرد السفر للماضي فإن الفريق قام بصناعة خط زمني بديل بدون مسح الماضي الذي عاشوه في الأفلام السابقة أي أنهم يتذكرون كل ما عاشوه فعلا.