يعد السيلينيوم أحد المعادن المهمة لجسم الإنسان. وهو عنصر يتم الحصول عليه من عدد من أنواع الغذاء المختلفة ويوجد بنسب بسيطة في مياه الشرب والتربة الزراعية.
كما يلعب دور هام في حماية الخلايا والأنسجة من التعرض للتلف، حيث يعمل كمضاد قوي للأكسدة.
إليك أهم فوائد السيلينيوم لجميع أجهزة الجسم، وأهم مصادره الطبيعية، وأعراض نقصه بالجسم.
تتعدد فوائد عنصر السيلينيوم لتشمل ما يلي:
يعمل على تجديد الأنسجة وخلايا الجسم، ويقوم بإصلاح التالف منها.
يعتبر مضاد قوي للأكسدة، حيث يعمل على محاربة الجذور الحرة التي تعمل على إصابة الجسم بالعديد من الأمراض.
يدخل في إنتاج الحمض النووي بالجسم.
كما يساهم في تكوين هرمونات الغدة الدرقية وتحسين عملها.
يساهم في التقليل من الإصابة ببعض الأمراض السرطانية، مثل سرطان القولون وسرطان البروستاتا، وسرطان الرئة، فهو يحمي من السرطانات بوجه عام لقدرته على تجديد الخلايا ومقاومة التلف.
بقوم بدعم جهاز المناعة بالجسم وتقويته في مقاومة مختلف الأمراض.
يساهم في حماية الحمض النووي من الإصابة بالتلف.
يعمل على إبطاء تأخرحالات المصابين بمرض الإيدز.
يساعد على تحسين الخصوبة ويعزز القدرة الإنجابية للرجال والنساء.
تلعب نسب السيلينيوم بالجسم دور هام في تقليل حدوث الإجهاض أثناء الثلث الأول من الحمل.
يقلل من تراكم الدهون على الأوعية الدموية، ويعمل على تنشيط الدورة الدموية، كما يعزز من صحة عضلة القلب.
يتميز بخصائص مضادة للالتهاب.
يلعب دور هام في تنظيم الشهية وفترات النوم وضبط درجة حرارة الجسم.
يعزز من كفاءة عملية الأيض والتمثيل الغذائي بالجسم، ويزيد من قدرة الجسم على حرق الدهون، والاستفادة من العناصر الغذائية التي يتم الحصول عليها من خلال مصادر الطعام المختلفة.
يقلل من حدة أعراض مرض الربو.
يعمل على علاج مرض كاشين بيك وهو عبارة عن اضطراب تظهر أعراضه على العظام والمفاصل في أماكن متفرقة من الجسم.
يعالج تسمم الحمل والذي يحدث للنساء الحوامل عند ارتفاع ضغط الدم وزيادة كمية البروتين في البول.
النساء اللاتي لديهن نسبة أقل من السيلينيوم أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل.
يساهم في حماية الجهاز العصبي بالجسم عن طريق ما يلي:
يساعد على تقوية الأعصاب وحماية الخلايا العصبية من الإصابة بالإلتهاب.
يقلل من نسب الإصابة بمرض الزهايمر، والخرف.
يساعد في التقليل من تدهور وظائف الدماغ لدى كبار السن.
يعمل على تحسين الحالات المصابة بأمراض تؤثر على وظائف الدماغ بوجه عام.
يساعد على تحسين الذاكرة عند الأطفال.
نظرًا لدوره الهام في ضبط هرمونات الغدة الدرقية، فهو يعمل على تحسين عملية الحرق، وزيادة معدله.
كما يحسن من عملية التخلص من الدهون المتراكمة على مختلف أجهزة الجسم أهمها دهون القلب.
ويساعد على زيادة نشاط العضلات وتحسين الدورة الدموية، التي تعمل على تقليل نسبة الدهون بالجسم بشكل متساوي.
يدخل السيلينيوم في تكوين الشعر ويعمل على تغذيته، حيث يقوم الشعر الجديد بامتصاص نسبة السيلينيوم من الدم.
يعمل على علاج مشاكل فروة الرأس عند استخدامه بصورة موضعية على الشعر.
يقلل من التهابات الجلد ويحارب قشرة فروة الرأس.
يزيد من طول الشعر ولمعانه.
يقلل تقصف الشعر وتكسره.
تتعدد فوائده للعظام لتشمل ما يلي:
يساعد على الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.
يعزز من قوة العظام.
كما أكدت الدراسات التي أجريت على مجموعة من البشر فوق 40 عام، أنه كلما قلت نسبة السيلينيوم بالجسم زادت نسبة هشاشة العظام.
يوجد عنصر السيلينيوم في عدد من أنواع الطعام تشمل ما يلي:
البيض.
الخبز الأبيض.
بذور دوار الشمس.
الأرز البني.
الشوفان.
لحم الدجاج.
الأسماك والمأكولات البحرية، مثل: المحار، والسردين، وسمك التونة، وأسماك الهلبوت.
الجوز البرازيلي.
الحبوب الكاملة.
منتجات الألبان.
اللحوم الحمراء.
الكبد.
الخضراوات حيث تتوقف كمية السيلينيوم التي توجد بها على نسبته بالتربة التي زرع فيها هذا النوع من الخضار.
تختلف حاجة الجسم اليومية باختلاف الفئة العمرية كالآتي:
يحتاج الأطفال من عمر سنة إلى 3 سنوات 20 ميكروغرام.
يحتاج الأطفال من عمر 4 سنوات إلى 8 سنوات 30 ميكروغرام.
الأطفال والمراهقين من عمر 9 سنوات إلى 14 عام 40 ميكروغرام.
البالغين والمراهقين فوق سن 14 سنة يحتاجون 55 ميكروغرام يوميًا.
يحتاج النساء الحوامل إلى 60 ميكروغرام.
يحتاج النساء المرضعات إلى 70 ميكروغرام.
مرضى الكلى والخاضعين لعملية الغسيل الكلوي بشكل متكرر.
المصابون بالإيدز.
الذين يعيشون في مناطق شائع فيها نقص نسبة السيلينيوم داخل التربة.
الإصابة بالاضطرابات الهضمية مثل الإصابة بمرض كرون.
المصابون بقصور في عمل الغدة الدرقية ومرض هاشيموتو أو مرض الغدة الدرقية المناعي الذاتي.
تحدث الإصابة بفرط السيلينيوم عند تناوله عن طريق المكملات الغذائية، لذلك يفضل الحصول على نسبته اللازمة للجسم من خلال أنواع الطعام المختلفة ومصادره الطبيعية.
يتداخل مع أنواع بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل، ومضادات الدهنيات، والعلاج الكيميائي، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات دوائية تحتوي على السيلينيوم.
سولفيد السيلينيوم هو مركب فعال يتم استخدامه في مستحضرات التجميل الخاصة بالشعر، وأنواع الشامبو التي تستخدم لعلاج قشرة الشعر، وعلاج مرض السماك أو الجلد السميك المتقشر.
لا يوجد أي أضرار عند تناول السيلينيوم بالجرعات المناسبة يوميًا، ولكن عند زيادة الجرعة قد تحدث بعض الأعراض الجانبية التي تشمل الآتي:
ظهور حالات تسمم السيلينيوم.
الإصابة بالنوبات القلبية.
حدوث الفشل الكلوي.
القيء والغثيان.
ظهور رائحة كريهة للنفس.
الدوار والدوخة المتكررة.
الرفة العصبية.
الشعور بآلام متفرقة في العضلات.
تساقط الشعر بغزارة.
إحمرار الوجه.
ضعف في الأسنان.
هشاشة العظام.
ظهور الطفح الجلدي وبعض الآفات الجلدية.
الأظافر الضعيفة.
إليك أهم الأعراض التي تظهر لمن يعاني من نقص نسبة السيلينيوم وفي حاجة لتناول مكملاته الغذائية:
الإعياء المستمر.
التشوش.
العقم عند الرجال.
خمول في العضلات.
ضعف في الجهاز المناعي وسرعة الإصابة بالأمراض.
إليك أهم الحالات التي يمنع فيها استخدام وتناول السيلينيوم:
لا تستخدم الحقن المركزة من السيلينيوم في الأوردة المحيطية.
ولا يستخدم أثناء فترات الحمل والرضاعة لفترات طويلة، وبجرعات أعلى من 400 ميكروغرام يوميًا.
لا يستخدم للمصابين ببعض أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة الحمامية الجهازية، ومرض التصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
المصابين بقصور نشاط الغدة الدرقية مع نقص نسبة اليود، يمنع تناولهم للحبوب المكملة التي تحتوي على السيلينيوم، وذلك لإحتمالية تفاقم المشكلة بشكل أكبر.
لا يستخدم في حالات الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانيني، حيث أن استخدامه لفترات طويلة يزيد من فرص تكرار الإصابة بالمرض.
يجب التوقف عن تناول مكملات السيلينيوم قبل الجراحة بفترة لا تقل عن أسبوعين، وذلك لأن إستخدامه قد يزيد من خطر حدوث النزيف أثناء الجراحة وبعدها.
يتداخل مع بعض الأدوية ويؤدي استخدامه معها حدوث تفاعلات خطيرة، مثل: دواء الترومبوباج، وعلاج بالوكسافير ماربوكسيل.
ولتجنب ذلك الخطر لا تقم بتناول حبوب السيلينيوم، إلا تحت إشراف طبي خاصة عند تناولك لأي نوع من الأدوية الأخرى.
نسخة للطباعة