الفيتامين المسؤول عن كثرة النوم هو فيتامين د، وينتج عن نقصه في الجسم مواجهة صعوبات في النوم والرغبة في النوم بكثرة نتيجة الأرق، وعدم القدرة على النوم لساعات متواصلة.
وكذلك يؤثر نقص فيتامين ب12 في الجسم على جودة النوم.
لهذا نوضح إليك تأثير نقص فيتامين د، وفيتامين ب12 في الجسم، والأعراض المصاحبة لنقص المعدل الطبيعي لكلاهما في الجسم للقدرة على تحديد نقص معدل أيهما في الجسم لتعويض النقص والتخلص من مشكلة كثرة النوم.
قبل معرفة الفيتامين المسؤول عن كثرة النوم نوضح أنه هناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها النوم بكثرة والشعور بالخمول، ومنها:
الإصابة بالمشاكل في الغدة الدرقية؛ لأن نشاطها ينتج عنه عمل أجهزة الجسم بشكل زائد، مما ينتج عنه الشعور بالإرهاق.
وكذلك ينتج عن قصور الغدة الدرقية الشعور بالإرهاق والتعب.
الإصابة بفقر الدم أحد أسباب الشعور بخمول وكثرة النوم؛ نتيجة لعدم القدرة الكافية لخلايا الدم على نقل الأكسجين بصورة ملائمة إلى جميع الخلايا الموجودة في الجسم.
الأرق، والاكتئاب، وكذلك القلق، والتوتر، ومختلف الاضطرابات في الحالة النفسية للفرد؛ ينتج عنها الرغبة في النوم بصورة أكبر بسبب عدم القدرة على أخذ قسط من النوم بصورة كافية.
الإصابة بالأمراض المختلفة التي ينتج عنها اضطرابات النوم ومنها انقطاع التنفس خلال ساعات الليل، أو تململ الساقين، أو اضطرابات السفر حيث تسبب هذه المشاكل عدم القدرة على النوم لساعات متواصلة.
فيتامين د له تأثير مباشر على النوم حيث ينتج عن انخفاض معدله في الجسم عن المعدل الطبيعي إلى حدوث بعض المشاكل في النوم أما النوم لساعات طويلة، أو الإصابة بالأرق، وأخذ وقت طويل للاستغراق في النوم، وعدم النوم لساعات طوال خلال ساعات الليل.
كما يؤثر فيتامين د على الهرمون الذي يعمل على تنظيم النوم وهو هرمون الميلاتونين، وبالتالي تحدث بعض المشاكل في النوم عند نقص معدل فيتامين د في الجسم الذي ينتج عنه نقص معدل هذا الهرمون في الدم، مما ينتج عنه صعوبات في النوم.
نقص معدل فيتامين د في الجسم ينتج عنه الإصابة بالتهابات في الأنف، وكذلك اللوزتين، مما ينتج عنه عدم القدرة على النوم لساعات كافية بسبب انقطاع النفس أثناء النوم.
يوجد بعض الأعراض المصاحبة لصعوبات النوم، وتعبر عن نقص فيتامين د في الجسم وأهمها الشعور بالإرهاق، والتعب، بالإضافة إلى الشعور بألم في العظام، والعضلات، بجانب الإصابة بتشنجات في العضلات، والتقلبات المزاجية، والشعور بالتوتر والقلق، والتعرض للاكتئاب.
يمكنك علاج نقص فيتامين د في الجسم لتجنب كثرة النوم عبر تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين ومنها الأسماك، والبيض، والكبد، والحليب، ومنتجات الألبان.
وكذلك يمكنك تناول مكملات فيتامين د مع مراعاة استشارة الطبيب في الجرعة الملائمة للجسم؛ وذلك في حالة النقص الشديد في معدل فيتامين د في الجسم.
يعتبر فيتامين ب12 هو الفيتامين المسؤول عن كثرة النوم لأنه يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يساعد في دخول الجسم إلى النوم العميق، والنوم لساعات متواصلة، والجدير بالذكر أن معدل هذا الهرمون يكون موجود في الدم منذ ساعات غروب الشمس حتى شروق الشمس في اليوم التالي.
ونقص فيتامين ب12 في الدم ينتج عنه نقص إفراز هرمون الميلاتونين في الدم، وبالتالي ينتج عن ذلك الشعور بالأرق، مما ينتج عنه كثرة الحاجة إلى النوم.
وكذلك يعمل فيتامين ب12 على الحد من الشعور بالإرهاق والتعب؛ وذلك بفضل تهدئة الأعصاب عبر تغليفها بطبقة المايلين التي ينتج عنها تروية الأعصاب، وبالتالي يحصل الفرد على النوم العميق، ويتخلص من صعوبات النوم.
والأهم أن نقص فيتامين ب12 في الجسم ينتج عنه الإصابة بالاكتئاب الذي يعتبر أحد أسباب مشاكل النوم والشعور بالأرق، ولهذا ينصح باستشارة الطبيب في الحصول على حبوب فيتامين ب12 لتعويض النقص في معدل الفيتامين داخل الجسم، بجانب تناول الوجبات الغذائية التي تتضمن الفيتامين ومنها البيض، واللحوم، وكذلك الشوكولاتة.
يوجد بعض الأعراض التي توضح نقص ب12 في الجسم وهو الفيتامين المسؤول عن كثرة النوم وأهمها الإصابة بفقر الدم، والشعور بالارتباك، والإرهاق وتعب أجزاء الجسم المختلفة.
عدم القدرة على التركيز، وفقدان الوزن والشهية، والشعور بتنميل الساقين، أو القدمين، أو تنميل أي من أجزاء الجسم المختلفة، بالإضافة إلى الإصابة بضعف القدرات الحركية، ومواجهة مشاكل في ضربات القلب، وصعوبة في التنفس، والإصابة بالغثيان.
فيتامين د هو الفيتامين المسؤول عن كثرة النوم ويمكنك تعويض نقصه في الجسم عبر تناول الأطعمة الغنية به، ومراعاة التعرض إلى أشعة الشمس غير الضارة، والأوقات التي تسبق غروب الشمس للحفاظ على المعدل الطبيعي له في الجسم.
ويمكنك الحصول على بعض الفيتامينات الهامة لتعويض نقص الفيتامينات في الجسم، وزيادة القدرة على النوم الهادئ.
ومن أهمها المغنسيوم الذي يقدم الدعم إلى الجهاز العصبي المركزي في الجسم ويساعد في زيادة الاسترخاء؛ وذلك لأن الجهاز العصبي هو المسؤول عن تنظيم الميلاتونين هو الهرمون الذي يساعد في النوم العميق.
والأهم أنه يمكنك تناول الفاصوليا، والموز، والشوكولاتة الداكنة، والكاجو، واللوز، والحبوب الكاملة لأنها غنية بالمغنسيوم.
البوتاسيوم له دور كبير في تعزيز عمل الجهاز العصبي المركزي، والحفاظ على صحة العضلات التي يظهر عن تقلصها عدم الشعور بالراحة؛ مما يؤدي إلى التعرض إلى صعوبات النوم، ولهذا يمكنك الحصول على الأطعمة الغنية به.
فيتامين ب6 من أهم الفيتامينات التي لها دور فعال في تحفيز إنتاج حمض التربتوفان الذي يدعم النوم العميق.
كما يساعد هذا الفيتامين أيضًا في تنظيم هرمون الميلاتونين في الجسم، وبالتالي يساعد ذلك في التخلص من مشكلة كثرة النوم.
ويمكنك الحصول على هذا الفيتامين عبر إدخال الأطعمة الغنية به إلى نظامك الغذائي ومنها الشوفان، والموز، والأسماك، والدواجن، والفول السوداني.
الكالسيوم يساهم في تعزيز إنتاج هرمون الميلاتونين في الجسم، وينتج عن نقصه في الجسم التأثير على جودة النوم.
لهذا يمكنك الحصول عليه عبر تناول بعض الأطعمة وأهمها البروكلي، والبقوليات، ومنتجات الألبان، وبذور السمسم.
بعد معرفة أن فيتامين د هو الفيتامين المسؤول عن كثرة النوم وكذلك نقص فيتامين ب12نتيجة الشعور بالإجهاد وعدم القدرة على النوم لساعات طويلة، فعليك الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.
بالإضافة إلى مراعاة النوم في الأوقات المحددة، وبصورة منتظمة بشكل يومي، بجانب النوم في مكان هادئ، واختيار المكان الذي تشعر به بالراحة.
تجنب تناول الطعام في الأوقات المتأخرة من الليل، والتوقف عن التدخين، هذا بالإضافة إلى الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر، وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين خلال ساعات الليل لتجنب الشعور بالأرق.
الابتعاد عن أخذ قيلولة خلال وقت متأخر من ساعات النهار؛ وذلك لأن الحصول على القسط الكافي من النوم خلال ساعات النهار يجعلك تشعر بالأرق خلال ساعات الليل.
مراعاة البعد عن التحدث في الأمور المزعجة ليلًا لتجنب الإصابة بالأرق، وكذلك يفضل ابعاد الأمور التي ينتج عنها تشتيت الذهن ليلًا، والأهم ألا تذهب إلى الفراش إلا في حالة الشعور بالنعاس.