المهارات العلمية والعملية، الذكاء، والنزاهة، عوامل مهمة في اختيار المدير الناجح، لكنها – وفق العديد من الدراسات – لا تضمن وحدها النتائج الأفضل.
عوامل أخرى بينها الكاريزما، والجمال، تلعب دورًا في تحقيق النتائج. الدور متباين وفق نتائج الدراسات، وبعضها مناقض للتوقعات المسبقة.
مجلة The Atlantic جمعت بعض نتائج تلك الدراسات الحديثة. نرصد لكم أهم ما كشفته عبر:
الحكاية في دقائق
في الأوقات الصعبة، تظهر الحاجة لقائد يملك ما يتجاوز الذكاء أو النزاهة.. يتمتع بالكاريزما.
الكاريزما - وفق دراسات، هي القدرة على حث آخرين من مجموعات أوسع على التعاون.
الكاريزماتي أكثر قدرة على تشجيع الآخرين على اتخاذ سلوك معين، وإقناع فرق العمل بالتعاون مع الغرباء. ويتزايد تأثيره عندما تغيب المعلومات الدقيقة.
عدة عوامل تؤثر على الكاريزما؛ الإرهاق بالسلب، وبعض الغموض بالإيجاب. الحديث عن الرؤية الثاقبة والبصيرة الحادة بدلًا من المجهود المضاعف يزيد الجاذبية.
حتى تأثير العناق يزداد بالكاريزما. تحدث المبحوثون عن سحر الكاريزماتي، لكن الكاريزما ليست سحرية محضة؛ تتأثر بالعوامل الشخصية مثل الطول والسرعة الذهنية. يمكن تعلمها كذلك، فتتحسن بدراسة عدة تكتيكات، بينها استخدام الاستعارات والإيماءات.
حال تساوي المهارة العقلية، يكسب الرجال الجذابون 4% أكثر من متوسطي المظهر وفق الاقتصادي دانييل هاميرش، بينما الأدنى يحصلون على 13% أقل.
العامل ذو المظهر النموذجي يمكنه تحصيل ما يقارب ربع مليون دولار إضافي على مدار حياته المهنية. مديرو صناديق التحوط الأكثر جمالًا يجلبون مزيدًا من الأموال لهذا الوعاء الاستثماري دون دليل على المهارات الفعلية، والجميلات تحصلن على قروض أرخص، رغم احتمالات تعثرهن عن السداد.
الفائدة متبادلة، فالمدير الأكثر جاذبية يخدم شركته بطرق مفاجئة، حتى فيما يخص عوائد الأسهم.
لماذا؟ يُنظر للشخص الجذاب كقائد كفء ومفاوض صعب وأكثر ذكاءً. يخلق كذلك شعورًا إضافيًا ببراعة التفاوض ووضوح الرؤية، فيُشعر الشركاء الاقتصاديون برضا أكبر، بما يساعدهم على قبول الدفع الزائد.
الانطباعات الأولية تلعب دورًا، فتمنح الثقة، وتزيد الشعور باللطف. المستوى الثاني استراتيجي؛ معظم الناس ينجذبون للوجوه الجميلة، وبالتالي فإن الشركات التي تعمل في مجال صناعة الانطباعات تدفع للأجمل مكافأة إضافية.
لكن المظهر لا يعكس بالضرورة ما يدور بداخل العقول؛ أصحاب الوجه الطفولي مثلًا غالبًا ما يملكون أفكارًا معاكسة لما يبدو عليه وجوههم.
الأشخاص المثيريون أكثر إجهادًا للمحيطين بهم، وفق علم الأعصاب.
المشكلة تبدأ في كيمياء الدماغ. عندما ترى شخصًا جذابًا دون استعداد يزيد ضخ الدوبامين. هذا يزيد عنصري المفاجأة والإحراج، بما ينعكس على تخبط الكلمات والشعور بانعدام التوازن، بما لا يجعلك بالضرورة راغبًا في التفاعل معه.
هذا التوتر ليس نفسه الخوف من الرفض. هنا يأتي دور الكورتيزول؛ هرمون التوتر الذي يرتفع فجأة لينتج شعورًا بالرغبة في اتخاذ أحد سلوكين: الهجوم أو الهروب.
النتيجة شعور مزدوج بين الغضب الشديد والإحراج، لا ينتج تواصلًا إيجابيًا بالتأكيد.
إيمان العميري.. من خريجة ستار أكاديمي المثيرة إلى المهدي المنتظر | الحكاية في دقائق
فيش جيت | فضيحة يوتيوبر نباتية شهيرة: أنقذت نفسي وخدعت ٣ ملايين متابع! | الحكاية في دقائق
بيرون دينتون.. مراهق يمثل الثراء على جمهور السوشيال ميديا.. انظروا ما حدث لهم | الحكاية في دقائق
الحكاية في دقائق: مشرد وزوجين و400 ألف دولار ومشاعر حلوة.. الإغواء الأخير