اوليفر كان هو لاعب كرة قدم ألماني، قبل أن يتحول واحد من أفضل وأقوى حراس المرمى في ألمانيا وعلى مستوى العالم أجمع، اعتزل الكرة في عام 2008م، وحصل على العديد من الألقاب والبطولات والجوائز خلال مسيرته الكروية، والتي بدأها في نادي المدينة قبل أن ينتقل إلى النادي الألماني بايرن ميونخ والجدير بالذكر أنه واحد من اللاعبين الأوفياء جدًا لناديهم، فمنذ بداية مسيرته مع بايرن ميونخ لم يتركه حتى اعتزل، وسوف نتعرف على قصة حياته والفضيحة التي تعرض لها وتسببت في فقدانه زوجته الأولى وطلاقه منها، والجوائز التي حصل عليها.

نبذة عن اوليفر كان

اوليفر كان لاعب كرة قدم معتزل، ألماني الجنسية، ولد في مدينة كارلسروه Karlsruhe الألمانية، وهو حارس مرمى ولعب مع المنتخب الألماني بالفريق الأول لكرة القدم كحارس مرمى أساسي لمدة طويلة جدًا، كما شارك أيضًا باللعب في صفوف نادي كرة القدم الألماني بايرن ميونخ حتى قرر الاعتزال في عام 2008م.

كان من أمهر حراس المرمى في عصره، وكان يلقب باسم الحارس القط، وذلك لتصديه للكثير من الأهداف التي كادت أن تتحقق بالفعل، لعب فقط في الدوري الألماني حوالي 500 مباراة، وتصدى للكثير من الكرات المرتفعة، كما أنه تم اختياره ثلاث مرات كواحد من أفضل حراس المرمى على مستوى العالم.

السيرة الذاتية لـ اوليفر كان

ولد اوليفر كان في مدينة كارلسروه في 15 حزيران يونيو لسنة 1969م وكانت بلدته تابعه لألمانيا الغربية في ذلك الوقت، وانضم إلى فريق المدينة وذلك عندما بلغ سن السادسة، وهو الفريق الذي كان يلعب فيه والد اوليفر من قبل.

والده هو السيد رولف كان من أقدم اللاعبين المحترفين في كرة القدم، وأمه هي السيدة مونيكا كان، كما لديه أخ واحد فقط وهو أكسل كان.

يبلغ طول اوليفر حوالي 188 سم، ووزنه تقريبا 91 كيلو جرام، ومن هواياته لعب كرة القدم ولكنه قام باحترافها، كما يحب كثيرًا مشاهدة التلفاز، وتبلغ ثروة اللاعب اوليفر كان بشكل صافي حوالي 100 مليون دولار. بدأ مسيرته في مجال لعب كرة القدم كلاعب وذلك في نادي Karlsruher SC قبل أن يصبح حارس مرمى.

ثم انضم إلى صفوف النادي الألماني بايرن ميونخ وذلك خلال موسم 1994م – 1995م، واستمر للعب كحارس مرمى في صفوف النادي لمدة 14 عام، وخلال مسيرته مع بايرن ميونخ قام اوليفر بتحقيق الكثير من الألقاب والبطولات الهامة مثل بطولة الكأس الألماني، والدوري الألماني، وكأس العالم للأندية، ودوري أبطال أوروبا، كما لعب حوالي 86 مباراة مع المنتخب الألماني كان هو قائد المنتخب آنذاك، وحقق بطولات وألقاب فحصل في عام 2002م في بطولة كأس العالم على المركز الثاني.

زواج اوليفر كان

على الرغم من التفوق والتميز الكبير الذي حققه اوليفر في مسيرته الكروية، إلا إنه أخفق في بدايات علاقاته العاطفية، حيث تزوج اوليفر في عام 1999م من فتاة تدعى سيمون، واستمر زواجهم 10 أعوام وانجبا خلال هذه الفترة طفلين، فتاة تدعى كاترين ماريا وولد يدعى ديفيد، ثم انفصل الزوجان سنة 2003م وبعد محاولات من الإصلاح عادا مرة أخرى، ولكن لم يكملا أيضًا وتم الطلاق بشكل رسمي سنة 2009م.

وفي بداية الفترة التي انفصل فيها اوليفر كان عن زوجته من سنة 2003م كان دخل في علاقة عاطفية مع فتاة أخرى تدعي فيرينا كيرث، وكانت علاقة علنية الجميع يعرف عنها، ولكنه انفصل عنها قبل طلاقه من زوجته بعام واحد وذلك في 2008م، ويقال أن سبب طلاق زوجته الأولى سيمون بعد رجوعهم مرة أخرى بسبب الفضيحة التي حدثت من زوجها مع الفتاة الأخيرة، والتي كانت تعمل في إحدى الملاهي الليلية.

حيث ارتبط معاها لمدة سنتين في علاقة جنسية غير شرعية، مما أثار غضب الجمهور الألماني، الذي يعزز اوليفر ويعتبره قدوة حسنة، فلم يتخيلوا أن تصدر مثل هذه الأمور من لاعب كبير مثله، وكانت زوجته حامل في ابنها ديفيد في الشهر الثامن، وكانت على علم بما يحدث مما تسبب في نشوب الخلافات بينهما واستحالة العشرة، وطلبت الطلاق، وطلقت في 2009م، وبعد أن حدث الطلاق وترك صديقته أيضًا تزوج من فتاة تدعى سفينيا في الثامن من يوليو لعام 2011م في مدينة ميونيخ، ورزق الزوجان بطفل وحيد اسمه جوليان.

حقائق عن اوليفر كان

من الحقائق التي لا يعرفها الكثير من الناس عن اوليفر كان، هي إنه فى خلال مسيرته مع المنتخب الألماني كلاعب أساسي لم يحصل على أي لقب.

تعود أصول اوليفر كان إلى لاتيفا، وكان في فترة بداية الشباب يتعاطي المخدرات ومدمن للكحول، ولكن ساعده في التعافي والتخلص من الإدمان جوستيان.

أطلق عليه العديد من الألقاب منها الحارس القط لسرعته وتصديقه لكرات عالية، وأطلق عليه الجمهور الألماني لقب (العملاق) و(الملك كان)، وذلك بسبب شهرته الواسعة جدًا واحترافيته، وما قدمه من أدوار كبيرة جدًا وعظيمة طوال مسيرته الكروية سواء مع المنتخب الألماني أو نادي بايرن ميونخ، كما عمل اوليفر أيضا كمحلل رياضي وذلك على القناة الثانية على التلفزيون الألماني.

الجوائز التي حصل عليها

حصل اوليفر كان على العديد من الجوائز والألقاب خلال مسيرته الكروية سواء مع المنتخب الألماني أو بارين ميونخ.

فقد حصل على لقب أفضل حارس لعب في الدوري الألماني لحوالي سبع مرات في العديد من الأعوام، فحصل عليها في عام 1994 لأول مرة، وحصل عليها خمس مرات على التوالي وذلك في عام 1997م، وعام 1998م، وعام 1999م وعام 2000م، وعام 2001، وعام 2002م.

كما حصل أيضًا على لقب أفضل وأقوى حارس مرمى على مستوى العالم ثلاث مرات من الاتحاد الدولي الخاص بإحصائيات وتاريخ كرة القدم، وذلك عام 1991م، وعام 2001م، وعام 2002م.

وحصل اوليفر على كونه أفضل واحد في حراس المرمى في أوروبا وذلك لأربعة أعوام بشكل متتالي، في عام 1999م، وعام 2000م، وعام 2001م، وعام 20002م.

وخلال مشاركته في دوري الأبطال الأوروبي حصل أيضًا على لقب أفضل حارس مرمى بهذه البطولة، لأربعة مرات متتاليه، وذلك عام 1999م، وعام 2000م، وعام 2001م، وعام 2002م.

حصل أيضًا من ESM على أفضل فريق هذا العام في موسمين متتاليين وذلك بموسم 1999م – 2000م وموسم 2000م – 2001م.

كما حصل اوليفر كان في عام 2001م وعام 2002م على لقب أفضل لاعب وحارس كرة قدم في دولة ألمانيا.

وحصل على الكرة الذهبية بالمركز الثالث لمرتين على التوالي في عام 2001م وعام 2002م.

كما نال أيضًا العديد من الجوائز الأخرى في بطولة كأس العالم، مثل جائزة الكرة الذهبية عام 2001م، وجائزة ياشين.

جائزة الفيفا الفضية عام 2002م على كونه أفضل لاعب على مستوى العالم، وجائزة الفيفا أيضًا ضمن أفضل وأقوى 100 لاعب.

وفي عام 2017م حصل على جائزة القدم الذهبية باعتباره أحد أساطير كرة القدم.

أفلام تناولت سيرة اللاعب

ظهر فيلم وثائقي يتحدث عن السيرة الذاتية لـ اوليفر كان وذلك في عام 2006م، واسم الفيلم هو Oliver Kahn und die liebe zum.

كما ظهر في واحدة من الحلقات الخاصة بأحد الأفلام الوثائقية عام 2019م، وفيلم آخر أيضًا تناول بعض جوانب من حياته في عام 2020م.