برج إيفل يعد أحد أكثر الهياكل شهرة في العالم كعملفريد من نوعه للفن الحديث.، وهو موجود في مدينة باريس عاصمة فرنسا، وسوف نتعرف في هذا المقال عن حقائق ومعلومات خاصة بهذا البرج، والسبب في تشييده، وسبب تسميته بهذا الاسم.
من أهم المعالم والأماكن السياحية الموجودة في فرنسا بالعاصمة باريس.
يعتبر برج إيفل رمز خاص وفريد للعاصمة باريس ويوجد تحديدا على النهر الشهير السين،يبلغ ارتفاع هذا لبرج 324 متر.
من الأماكن الجابة للسياح فيأتي لزيارته بشكلسنوي ملايين من الزوار والسياح من مختلف دول العالم.
فيبلغ عدد الزوار والسياح الذين يذهبون لبرج إيفل بشكل سنوي ما يزيد عن 6 مليون زائر وسائح.
تم إنشاء هذا البرج على يد المهندس الفرنسي البارع جوستاف إيفل وذلك في عام 1887م، واستغرق العمل حوالي عامين فقط بمساعدة 50 مهندس آخر.
السبب الأساسي الذي دفع فرنسا لإنشاء برج إيفل بالعاصمة باريس هو الاحتفال بالثورة الفرنسية ومرور مائة عام عليها.
حيث كانت هذه الثورة بمثابة تاريخ حديث لفرنسا، حيث تم ترسيخ كافة مبادئ الديمقراطية والقضاء على كافة أشكال الديكتاتورية.
كما حدث تزامن بين وقت الاحتفال بالثورة الفرنسية والوقت الذي تم إطلاق فيه المعرض الصناعي بمدينة باريس وذلك في عام 1889م.
فتم إنشاء هذا البرج ليصبح أيقونة خاصة بالمعرض الصناعي ولكي يتم تخليد كري الثورة الفرنسية.
جسم البرج بالكامل صنع من الحديد، فيتكون البرج من 18038 قطعة من الحديد، تم تثبيتهم بحوالي 2 مليون ونصف من المسامير، ويزن البرج نحو 10 طن.
ارتفاع الهوائي داخل البرج حوالي 324 متر، أما عن ارتفاع سطح البرج فيصلي إلى 365 متر، أما عن الطابق الأخير فيصل ارتفاعه إلى 273 متر.
يحتوى البرج على ثلاث أدوار (طوابق)، ويوجد به 7 مصاعد كهربائية، والوقت الذي يستغرقه المصعد من بداية البرج حتى يصل إلى أعلى قمة فيه نحو 8 دقائق.
كما يحتوى أيضًا على مطعمين في الدور الأول والدور الثاني يقدما أشهي وألذ الأطعمة والمشروبات الفرنسية.
تم تسمية البرج على اسم المهندس جوستاف إيفل الذي أشرف على بناء البرج، بمساعدة 50 مهندس و100 عامن، ومن ضمن المهندسين الذين شاركوا فيه إيميل نوغيير، وموريس كوتشلن، وستيفن سوفيستري.
كان يستخدم في وقت قديم في إجراء التجارب والأبحاث العلمية مثل رصد حالة المناخ والطقس، والرصد الجوي، وتجارب السقوط الحر الخاص بالأجسام.
يعد برج إيفل من أهم النصب التاريخية بفرنسا، وتم ضمه إلى القائمة الخاصة بالتراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
تم طلاء البرج بلون واحد ولكن بثلاث درجات، فالجزء الأول تم طلائه باللون الغامق، ومنتصف البرج تم طلائه بدرجة متوسطة، وأعلى لبرج بدرجة أفتح.
يتكون برج إيفل من 1665 درجة من درجات السلالم، ولا يتم السماح باستخدام هذه السلالم إلا للطابق الثاني فقط.
يتم طلاء البرج بشكل مستمر كل 7 سنين للحفاظ عليه من التآكل الذي قد ينتج بسبب التغيرات والعوامل الجوية.
قام جوستاف إيفل بحفر حوالي 72 اسم من اسماء المهندسين الذين شاركوا في هذا البرج، وأشهر المهندسين في ذلك الوقت.
يتم إنارة البرج بشكل كامل كل مساء، مما يعطيه مظهرا رائعا وخلابا للغاية، ويصبح مظهر البرج في غاية من الجمال والسحر.
يوجد العديد من الاستخدامات الخاصة ببرج إيفل، ولعل من أبرز وأهم هذه الاستخدامات ما يلي:
شهد البرج المحاولات الأولى لاستخدامه في مجال البث الإذاعي وكان ذلك في بدايات عام 1906م، وتم استخدامه في البث الإذاعي بشكل فعلي في عام 1920م.
كما شهد العديد من المحاولات لإدخاله في مجال البث التلفزيوني بعد عام واحد فقط من إدخاله في البث الإذاعي.
وذلك عام 1921م، وظلت المحاولات حتى عام 1935م، ودخل برج إيفل مجال البث التلفزيوني بشكل فعلي وبدأها في عام 1957م.
بعد أن تم الانتهاء من بناء برج إيفل أصبح قبلة وهدفا للكثير من الباحثين والعلماء والمهندسين، لكي يستخدموه في عمل وإجراء العديد من التجارب المتنوعة والمختلفة.
ومن ضمن هذه التجارب التي كان يتم إجراؤها بداخل البرج الرصد، وسقوط الأجسام الحرة، وبعض التجارب المتعلقة بحالة الطقس والكثير من الاستخدامات الأخرى.
ومن أجل القيام بالأبحاث العلمية تم إنشاء بناء نفق خاص بالهواء وذلك في عام 1909م.
يوجد في البرج مطاعم ومقاهي تقدم كافة أنواع المشروبات الدافئة والباردة، وألذ المأكولات والأطعمة الفرنسية، حيث يحتوى البرج على مطعمين، وتستطيع وانت بداخلها رؤية مدينة باريس رؤية بانورامية.
في الطابق الأول يوجد مطعم اسمه Altitude 95.
وفي الطابق الثاني يوجد مطعم اسمهLe Jules Verne، ويحتوى هذا المطعم على مصعد خاص به ويوجد بالجهة الجانبية من البرج.
منذ بداية إنشاء البرج وقام جوستاف بالوضع في حساباته أن تكون الإضاءة الصناعية هي المستخدمة في إنارة البرج.
وفي عام 1899م تم تركيب أول نظام للإنارة في برج إيفل بمناسبة المعرض الدولي، وشهد البرج خلال تاريخه من أول بناءه إلى هذه اللحظة كافة أنواع الإنارة بدءا من الإضاءة بالجاز إلى الإضاءة بالكهرباء.
وفي الألفية الجديدة في عام 2000م تم الاحتفال بها، وذلك من خلال تركيب نظام شامل ومتكامل من الإنارة بالبرج، ويحتوى هذا النظام على:
5000 لمبة في كلجانب من جوانب البرج بواقع 20.000 لمبة.
تم وضع أقطاب هربائية بواقع 40 كم.
ويوجد به 40.000 وصلة كهربائية، كما يوجد العديد من الأجزاء المعدنية الأخرى بواقع 80.000، ووزنها نحو 60 طن.
يحتوى على 230 صندوق ولوحةكهربائية.
ويحتوى أيضًا على 120 كيلو وات طاقة.
ويوجد بها نظام أمان 10.000 م2 شبكة أمان كهربائية.
يوجد العديد من الأنشطة المختلفة والمتنوعة والتي يمكنك القيام بها والاستمتاع اثناء زيارتك لبرج إيفل، وأفضل ست أنشطة يمكنك القيام بها هي كما يلي:
ستخوض رحلة تاريخية في الطابق الأول من البرج، حيث يسمح لك بمعرفة تاريخ بناء وإنشاء هذا البرج، من خلال الكثير من اللوحات الموجودة بداخله. كما يمكنك أيضًا النظر إلى مدينة باريس من فوق الزجاج بمنظور رائع ومختلف تماما.
وعند الصعود إلى الطابق الثاني لا تفوت فرصة رؤية مدينة باريس عن قرب من خلال التلسكوبات الموجودة والمنتشرة به، فتستطيع أن ترى من خلاله العديد من الأماكن والمعالم الهامة كمتحف اللوفر، وكاتدرائية نوتردام، والقصر الكبير.
كما يحتوي الطابق الثاني أيضًا على العديد من المقاهي والمطاعم التي يمكنك تناول بها كوب من القهوة الفرنسية، أو بعض المأكولات الفرنسية على منظر ومشهدرائع من البرج.
أما الطابق الثالث فهو رحلة خاصة من المتعة المثيرة بعيد عن الزحام والضوضاء، ويبلغ ارتفاع هذا الطابق 276 متر، فيمكنك رؤية باريس من الأعلى بصورة أروع، مع تناول مشروبك المفضل من المقهي الذي يقدم الكثير من المشروبات الباردة والساخنة.
كمايمكنك التقاط بعض الصور التي لا تنسي مع خلفية رائعة لأشهر المعالم التي يطل عليها البرج في باريس.
الرحلة الاستكشافية في الطابق الثالث لم تنتهي بعد، فيوجد غرفة سرية أو شقة سرية صنعها لنفسه جوستاف إيفل.
يوجد بداخل هذه الغرفة تمثال من الشمع لجوستاف إيفل وهو يستقبل توماس إيدسون المخترع الأمريكي الشهير.
كما لا يمكنك الرحيل عن البرج إلا بعد التقاط بعض الصور مع تمثال الشمع الخاص بالمهندس الشهير الذي قام بإنشاء هذا الصرح الضخم.
برج إيفل ملئ بالعديد من الأنشطة الرائعة والمميزة والأطعمة والمشروبات، فستكون رحلتك إليه جميلة ورائعة بكل تأكيد، مع أخذ العديد من الصور في كل ركن به فهي تجربة لا تنسي.