بلفاست | معلومات عن مدينة بلفاست وأشهر الأماكن السياحية بها

بلفاست | معلومات عن مدينة بلفاست وأشهر الأماكن السياحية بها

6 Mar 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

بلفاست هي أكبر منطقة في إيرلندا الشمالية ومقاطعة إلستر وهي عاصمتها أيضًا، وثاني أكبر مدينة في إيرلندا من حيث الزيادة السكانية بعد مدينة دبلن وفقًا لإحصاءات عام ٢٠٢١م، وكلمة بلفاست تعني وطن عائلة ساوندرسون، وتشير إلى المكان الذي يصب به نهر لاجن، تتراوح درجات الحرارة في هذه المدينة ما بين ١٨درجة مئوية في شهر يوليو إلى حوالي ٦درجات مئوية في شهر يناير، وتم تسجيل أعلى درجة حرارة في المدينة في 12 يوليو عام ١٩٨٣م وكانت حوالي 30.8درجة مئوية.

موقع مدينة بلفاست

تقع مدينة بلفاست في إيرلندا الشمالية، ويقع نهر لاغان أمام بحر بلفاست مباشرة، وهي العاصمة الإيرلندية.

في عام ١٨٨٨م تم إعلان بلفاست أنها مدينة مستقلة، وفي عام ١٩٢٠م صارت مكان مخصص للحكومة في إيرلندا الشمالية.

يبلغ إجمالي مساحة المدينة حوالي ١١٥كيلوا متر مربع، وهي أكبر مدن إيرلندا الشمالية.

أما عن موقعها الجغرافي فهي تقع عند خط عرض ٥٤ درجة، وخط طول ٥.٩٣ درجة.

يبلغ ارتفاعها حوالي ١٧متر أعلى من مستوى النهر، تحدها السواحل الشرقية لإيرلندا.

وهي ثاني أكبر مدينة في إيرلندا، تعتمد في اقتصادها على الصناعة في المقام الأول، حيث تقوم بصناعة الكتان، والطائرات، والتبغ، وبرامج الحاسب الآلي، وأنظمة الصواريخ العسكرية، وأجهزة الكمبيوتر، والعديد من هذه المجالات، كما يوجد بها أكبر حوض لبناء السفن في الولاية المتحدة الأمريكية.

السكان في المدينة

في عام ٢٠١٩م بلغ عدد سكان مدينة بلفاست حوالي ٦٦٢-٧٦٠نسمة، ويزداد نموهم بمعدل حوالي 0.59 فهي تحتل المركز الخامس عشر في الولايات المتحدة من حيث عدد السكان، كما أنها في المركز الثاني في مدينة إيرلندا، وبلغ عدد السكان بها في عام ٢٠١٤م حوالي 295,000نسمة.

يبلغ عدد السكان في الجزء الحضري من مدينة بلفاست حوالي 585,000 نسمة، وتعتبر هذه المدينة من أكثر المدن زيادة  في عدد السكان في إيرلندا الشمالية، فيبلغ عدد سكان هذه المنطقة حوالي ٢٥٠٠ نسمة لكل كيلو متر مربع.

في أواخر الثمانينات للقرن التاسع عشر الميلادي شهدت هذه المدينة زيادة وكثافة سكانية، وذلك حتى بداية القرن العشرين، وبدأ عدد نمو السكان بالتضاعف ما بين عام 1831م و1851م، ويرجع ذلك النمو إلى أن الكثير من الناس ذهبوا إليها لأنها من المدن المتطورة في الصناعة والعمل، وبها فرص عمل في الطواحن، والمصانع، والهندسة، وأحواض بناء السفن.

في السنوات الأخيرة مع يداية عام ٢٠٠١م بدأت الزيادة السكانية ترتفع حتى وصلت إلى 276,00 نسمة، وبدأت في النمو فوصلت إلى 295,000نسمة وذلك في عام ٢٠١٤م.

وتم تصنيف المدينة بأنها الأسرع نمو في السكان خلال نصف القرن العشرين الأول، ثم وصل نمو السكان إلى وقت الذروة عام 1971م فوصل عدد سكان المدينة الحضرية بها حوالي 600,000 نسمة.

تحتوي مدينة بلفاست على عدد كبير من المجموعات العرقية، ويعتبر العرق الصيني، والإيرلندي هو الأكبر بها، كما هاجر إليها العديد من الأشخاص الأوربيين الشرقيين المهاجرين.

وذلك مع التوسيع في الاتحاد الأوربي، ويعيش حوالي٥٠٪ من السكان في المنطقة الجنوبية من المدينة ويزداد عدد السكان من معتنقي الديانة الكاثوليكية عن أصحاب الديانة البروتستانتية.

تاريخ مدينة بلفاست

تم احتلال مدينة بلفاست خلال العصر الحجري، والعصر البرونزي، وقام الغزاة بالسيطرة عليهم أثناء العصر الحديدي، واتضح لنا ذلك من وجود بعض حصونهم على المنحدرات القريبة في وسط المدينة.

بدأ العصر الجديد للمدينة في عام ١٩١١م، وذلك حينما قام بارون آرثر ببناء قلعة جديدة بها كما ساهم بارون في تشجيع نمو عدد السكان لديهم، وقد حصلت على ميثاق التأسيس في عام ١٦١٣م.

كما نجت أيضاً من المتمردين الإيرلنديين في عام ١٦٤١م، وفي ثلاثينات القرن العشرين تدمرت القلعة التي بناها بارون، ولكن اكتسبت المدينة أهمية اقتصادية كبيرة في هذا الوقت.

كما أخذت بلفاست مكان مدينة ليسبورن فأصبحت مدينة رئيسية، وأخذت ميناء محل مدينة كاريكفرجس كما قام اللاجئون الفرنسيون بتطوير صناعة الكتاب في المدينة، وذلك تحت رعاية الملك ويليام الثالث في أواخر القرن السابع عشر الميلادي.

أصبحت المدينة من أكبر المدن عالمياً في صناعة الكتان ومع انتهاء القرن السابع عشر الميلادي أصبحت المدينة ميناء كبير لبناء السفن، ولكنها عانت من الأضرار الكبيرة بسب الدخان الذي سببته الحرب العالمية الثانية.

بدأت الحملات الحقوقية الرومانية للكاثوليك في المدينة في عام ١٩٦٨م، وزادت أعمال العنف، والغضب، والشغف في شوارعها في عام ١٩٦٩م، وتم استدعاء قوات الشرطة البريطانية حتى تسيطر على الاضطرابات التي قامت بها الكاثوليكية البروتستانتية.

كما بدأ السكان فيها بإطلاق النار والقنابل، واستخدام الأسلحة واستمرت هذه الأعمال في وقت التسعينات حتى تم عقد اتفاقية، ومبادرة لوقف إطلاق النار، وأعمال الشغب في عام ١٩٩٨م، وتم ايقاف القتال وقتها، وسميت بمبادرة بلفاست.

معلومات عن مدينة بلفاست

اقتصاد المدينة

بعد مبادرة بلفاست أصبحت المدينة جاذبية للكثير من الاستثمارات المالية التي ساعدت على تحسين ظروف المدينة واقتصادها، ثم توالت السلطة التشريعية، والحكومة الإقليمية  في إيرلندا الشمالية السيطرة على المدينة في عام ٢٠٠٠م.

تيتانيك كوارتر هو مشروع جديد تم عمله في المدينة بعد أن عانت من أعمال العنف الطائفية الذي عمل علة تقسيم المدينة، وأرادت الحكومة أن تقوم بتحويل الأراضي المستصلحة التي يطلق عليها اسم كوينز أيلاند إلى مجتمع حديث، وجديد.

وفي هذا المكان تم بناء سفينة تيتانيك العملاقة به، وتكلف هذا المشروع حوالي مليون جنيه إسترليني، وسيقوم بتوفير حوالي 20 ألف فرصة عمل وأماكن سكنية، وتجارية في أماكن كانت مهجورة.

أبرز المعالم السياحية في مدينة بلفاست

متحف تيتانيك بلفاست

يعتبر هذا المتحف من المتاحف العديدة الوسائط فيوجد به تاريخ مدينة بلفاست بالكامل الذي يصوره من خلال المعارض ذات التصميم الذكي التي توجد في المتحف.

وبه العديد من الصور التاريخية المدعمة بالموسيقى التصويرية والاسقاطات المتحركة المصورة بالقوة الصناعية الكبرى التي كانت في المدينة في بداية القرن العشرين، وتعمل أيضاً على تصوير جميع أحواض السفن بصورة جذابة، وحديثة.

متحف تيتانيك بلفاست

متحف أولستر

وهو من المتاحف العصرية، والحديثة فيوجد في الدور الأرضي بالمتحف نبذة عامة عن تاريخ المدينة المنورة المحلي منذ عام ١٧٠٠م، و يوجد به روبوت كان يقوم بالتخلص من القنابل.

أما الطابق الأول فيوجد به العديد من القطع الأثرية الرائعة، ومجموعة من الأحجار البرونزية، التي كانت موجودة في عصور ما قبل التاريخ، وتقوم باستعراض الجانب الثقافي لكثير من الأماكن الأثرية في إيرلندا الشمالية.

كما يوجد مجموعة متكونة من ستة عشر محور المصنوع من الحجر الجيري المصقول، ويوجد في الطوابق العليا معرض للتعرف على الفنون الإيرلندية، والأوربية.

متحف أولستر في بلفاست

دار الأوبرا الكبرى

تعرف هذه الدار بأنها أحد المعالم العصرية في المدينة، وتم افتتاحها في عام ١٨٩٥م، وتم تجديد الدار في سبعينات القرن الماضي، ولكنها تضررت بسبب القنابل التابعة للجيش الإيرلندي.

وتم إلقاء القنابل على الدار في عام ١٩٩١م وعام ١٩٩٣م، وتم استرجاع الأجزاء الداخلية من الطراز الأصلي للدار، ويوجد قرار لإغلاق الدار في عام ٢٠٢٠م حتى يتم تجديدها لعمل محرض جديد، وحديث للزائرين.

دار الأوبرا الكبرى في بلفاست

أشهر الأماكن السياحية في بلفاست

حدائق بلفاست النباتية.

حديقة حيوانات بلفاست.

مركز زوار كوينز.

منتزه سير توماس والليدي ديكسون.

منتزه بارنيت ديمسن.

قصر مالون.

شواطئ مينوبيرن.

منتزه ريدبورن الريفي.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك