بوتان بلد جبلي تقع عند سفح جبال الهيمالايا الجنوبي بين الهند والتبت. متوسط الارتفاع أكثر من 3000 متر. تحدها التبت من الشمال الغربي والشمال، والهند من الغرب، وبنغلاديش في الجنوب، ولوكا التبت في الشرق، وتبلغ مساحتها الإجمالية 38394 كيلومترًا مربعًا.
على الرغم من وجودها في المنطقة شبه الاستوائية، تتمتع بوتان بخصائص جغرافية وجيولوجية فريدة. تقع بوتان في سفوح جبال الهيمالايا الجنوبية، وتضاريسها مرتفعة في الشمال ومنخفضة في الجنوب، ويتغير الارتفاع بشكل كبير، لذا فإن مناخ بوتان مختلف تمامًا. إلى جانب تأثير الرياح الموسمية الدافئة والرطبة من المحيط الهندي، يختلف المناخ بشكل كبير من مكان إلى آخر. في الوقت الحاضر ، المناطق الرئيسية للسياح هي في الأساس في المناطق ذات الارتفاعات المنخفضة نسبيًا، والتي تعد مناسبة للسياحة على مدار العام.
في بوتان، يمكن رؤية مناظر طبيعية مختلفة في منطقة الهضبة الباردة والمنطقة المعتدلة الشمالية والمنطقة شبه الاستوائية وحتى المنطقة الاستوائية. تنقسم بوتان بشكل أساسي إلى ثلاث مناطق مناخية:
تقع المنطقة الشمالية في المنطقة الجبلية العالية من جبال الهيمالايا الكبرى بارتفاع يزيد عن 5000 متر، لذا فإن درجة الحرارة هنا منخفضة على مدار العام وتنتمي إلى مناخ جبال الألب.
تتميز منطقة الوادي الأوسط، التي يتراوح ارتفاعها بين 2000 و 3000، بمناخ معتدل ولطيف،لا توجد حرارة شديدة في الصيف أو برد شديد في الشتاء. المنطقة الوسطى هي أيضًا المنطقة الأكثر تطورًا ثقافيًا واقتصاديًا في بوتان.
المنطقة الجنوبية هي أكثر الأماكن حرارة في بوتان، حيث يقل ارتفاعها عن 1500 متر. المناخ حار نسبيًا ممطر ورطب، وينتمي إلى المناخ شبه الاستوائي. بسبب الأمطار الغزيرة هناك نباتات وفيرة، مما يجعلها منطقة إنتاج الحبوب الرئيسية في بوتان.
هناك أربعة فصول مميزة في بوتان. المناخ معتدل نسبيًا من مارس إلى مايو ومن سبتمبر إلى نوفمبر من كل عام، وهو أفضل وقت للسفر إلى بوتان. وتقام أيضًا العديد من المهرجانات في بوتان خلال هذه الفترة.
توفر هذه اليلد الجميلة الكثير من الاماكن السياحية الجميلة بالإضافة للنياتات الطبيعية الرائعة التي تجذب اعين السياح. وفيما يلي أفضل الاماكن السياحية ٥ي بوتان:
يقع على منحدر جبلي يبلغ ارتفاعه 900 متر في وادي بارو، على ارتفاع 3120 مترًا فوق مستوى سطح البحر. تم بناء هذا المعبد في عام 1692 ويعتبر من أبرز الأماكن ذات الأهمية في بوتان. والجدير بالذكر أن المعبد تعرض لحريق عام 1998، تم ترميمه عام 2005.
يحتاج السياح عمومًا إلى أن يقودهم مرشد سياحي لدخول عش النمر. عادة ما يستغرق تسلق الجبل حوالي ساعتين.
ويوجد شلال معلق أمام بوابة الدير، وتتدفق المياه فوق طبقات الصخور إلى البركة العميقة. هذه هي المسبحة الأسطورية التي نثرها جورو بادماسامبهافا.
يتكون مجمع الدير بأكمله من أربع قاعات رئيسية ومناطق معيشة، تم بناء معظمها على طول الجبال. يحتوي كل مبنى هنا على شرفة يمكنك من خلالها رؤية منظر جميل لوادي بارو.
فقط من خلال ممر ضيق يمكن الدخول إلى الكهف الرئيسي للدير. مصابيح الزبدة تلمع في الكهف المظلم، ويمكن رؤية تمثال التجسد الغاضب لجورو بادماسامبهافا دورجي زولو الذي داس على أنثى النمر.
ولكت يتم طلب فحص أمني صارم لدخول المعبد. لا يُسمح بدخول الثقاب والولاعات والكاميرات والهواتف المحمولة في المعبد. الصور ممنوعة منعا باتا في المعبد.
Rinphung Dzong يُطلق عليه أيضًا قلعة Paro Dzong ، والتي تعني “كومة الجواهر على القلعة”. تم بناء Rinphung Dzong في عام 1644، وهو أحد أشهر المعابد في بوتان وممثل للهندسة المعمارية الكلاسيكية في بوتان. يقف شامخًا فوق بلدة بارو، وقد تم استخدامه مرة واحدة كحصن للدفاع عن وادي بارو. مثل حصون دزونغ الأخرى في بوتان، فهو ليس مجرد معبد بوذي ويخدم بعض الوظائف الحكومية. وتم تصوير فيلم بوتان الشهير “Little Living Buddha” هنا.
Paro Dzong هي واحدة من أجمل Dzong في بوتان.
المبنى يغلب عليه الخشب الأسود على خلفية بيضاء ويبدو أنيقًا وجميلًا. هناك رهبان وساحات وأبراج ومكاتب حكومية (ولكن ليست جميعها مفتوحة). تستحق اللوحات البوذية والمنحوتات الخشبية الرائعة على الجدران التقدير. بالوقوف في الطابق العلوي يمكنك رؤية المنظر البانورامي لمدينة بارو.
اليوم، لا يزال هناك حوالي 200 راهب يعيشون في قلعة بارو دزونغ. القاعة في الزاوية الجنوبية الشرقية للدير حيث يأكلون وجباتهم اليومية. كل ربيع، يقام مهرجان Paro Tshechu الكبير والمشهد حيوي للغاية.
دير Kyichu Lhakhang
Kyichu Lhakhang هو أول دير تم بناؤه عام 638 بعد الميلاد وأهم مكان مقدس في بوتان.
في ذلك الوقت ، بنى ملك توبو سونغتسين غامبو 108 معابد في جبال الهيمالايا لقمع الشهوة، وكان كيشو لاخانغ هو الشخص الذي يقمع ساق البانشي اليسرى. في Kyichu Lhakhang ، يوجد تمثال لساكياموني مشهور مثل ذلك الموجود في معبد التبت جوخانج، تمثال جورو بادماسامبهافا بارتفاع 5 أمتار وتمثال ريد تارا. هناك أيضًا أعمدة خشبية منحوتة ومزخرفة لالتقاط الأنفاس ورماد Dilgo Khyentse Rinpoche وأشياء ثمينة أخرى.
والجدير بالذكر أن الدير توجد فيه شجرة برتقالية روحية. يقال أنها ستكون مليئة بالفاكهة على مدار العام. ستشعر بنوع من السلام والهدوء عند الجلوس تحت الشجرة. والنظر إلى الثمار ، والاستماع إلى الترانيم في القاعة ، مصحوبًا بدقات الرياح الحلوة. تجربة رائعة ونادرة!
الآن هو ليس فقط مكانًا للحج للسكان المحليين ولكنه أيضًا مكان مهم لاحتفالات العائلة المالكة في بوتان.
في وقت سابق، تم استخدام متحف بوتان الوطني (Ta Dzong) كبرج مراقبة لبارو دزونغ. كان سمك الجدار مترين ونصف المتر. في عام 1968 ، حولته حكومة بوتان إلى متحف.
يقال إن المظهر الدائري للمتحف هو شكل المحارة، وهي أداة بوذية ميمونة.
يحتوي المتحف على أكثر من 3000 مجموعة من الآثار الثقافية، تغطي الأسلحة والآلات الموسيقية ومنحوتات بوذا والكتب المقدسة القديمة ولوحات تانغكا والطوابع، وخاصة الطوابع.
علاوة على ذلك، فإن برج المراقبة هو بقايا مبنى في حد ذاته، وهو مكان جيد لمشاهدة وادي بارو. ولا يُسمح بالتقاط الصور في المتحف، ولكن يمكن التقاط صور للمظهر والمناظر المحيطة به.
ويمكن مشاهدة المزيد من الأماكن السياحية من هنا.
نسخة للطباعة