بيل ناي | معلومات عن بيل ناي وآراءه الجريئة في برنامج عيون ناي

بيل ناي | معلومات عن بيل ناي وآراءه الجريئة في برنامج عيون ناي

8 Feb 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

بيل ناي ممثل وكومديان والعجيب في الأمر أنه عالم كبير، فغريب عندما يكون عالم وممثل في ذات الوقت، ولكن هذا ما حدث معه، وهذا ما سوف نتعرف عليه أكثر وعن قرب عن حياته في هذا المقال.

نبذة حول بيل ناي

اسمه بالكامل ويليام سانفورد بيل ناي، ولد يوم 27 من شهر نوفمبر لعام 1955، وهو رجل علم، وممثل وكومديان أيضًا.

بدأ بيل حياته المهنية في شركة بوينغ حيث عمل بها كمهندس ميكانيكي، وكان البرنامج التلفزيوني الذي يقدمه تحت عنوان (ناي رجل العلوم).

وكان لهذا البرنامج السبب في الشهرة الكبيرة التي حظي بها بيل ناي، وقدم هذا البرنامج في الفترة بين عامي 1993 إلى 1998.

فكان يظهر في التلفزيون بشكل مستمر ومعتاد كناشر للعلم ومعلم للعلوم، بصفته مهندس، ومعلم، وفيزيائي، وكاتب، وممثل.

ولد بيل ناي في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان عضو في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم.

حياة ناي المهنية

بدأ حياته المهنية بالعمل في شركة بوينغ كمهندس ميكانيكي، حيث قام باختراع أنبوبة تعمل على تثبيط الرنين الهيدروليكي، والتي يتم استخدامها في الطائرات من طراز 747.

وفي عاد 1986 ترك بيل ناي شركة بوينغ، وذلك لرغبته الشديدة في أن يصبح نسخة أخرى من مستر ويزارد.

واتجه إلى الكتابة بشكل كوميدي، وساعده على تحقيق حلمه الكثير من المنتجين، فقام بتقديم برنامج للأطفال تحت عنوان (بيل ناي رجل العلوم).

وحقق هذا البرنامج نجاحا باهرا، واستمر بيل ناي في دفعه المستمر عن العلوم والعلم، وشغل منصب المدير التنفيذي الخاص The Planetary Society.

كما قان بيل ناي بكتابة بعض الكتب الملهمة والناجحة والتي حققت مبيعات واسعة جدا، ومنها على سبيل المثال كتاب (لا ينكر: التطور وعلم الخلق) ونشر هذا الكتاب عام 2014.

وفي العام التالي على التوالي 2015 قام بكتابة كتاب آخر تحت عنوان (لا يمكن إيقافه: تسخير العلم لتغيير العالم).

لم تتوقف حياة بيل ناي على العلم والعلوم فقط، بل ظهر في بعض المواقف الأخرى على شاشة التلفزيون.

فظهر ببعض المواقف الإعلامية على سبيل المثال رقصه مع الفنانيين والنجوم، والنظرية الخاصة بالانفجار العظيم، وأيضا بداخل آمي شيومر.

وقام بتقديم فيلم وثائقي يتحدث عن حياته وحبه للعلم، وكان هذا الفيلم من تقديم بيل ناي نفسه تحت عنوان (رجل العلوم بيل ناي)، وكان يدافع فيه عن العلم.

وقد شارك هذا الفيلم في مارس لعام 2017 في المهرجان الخاص بالأفلام “ساوث باي ساوثويست”، وتم اختيار النقاد لهذا الفيلم في نيويورك تايمز في شهر اكتوبر من نفس العام، وفي نفس العام أيضا وللمزيد من التقدم الإعلامي قام بعمل مسلسل على منصة نتفلكس تحت عنوان “بيل ناي ينقذ العالم”.

نبذة حول بيل ناي

حياته المبكرة

ولد في السابع والعشرين من نوفمبر لعام 1955، في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، فهومواطن وممثل وعالم أمريكي.

كانت أمه جاكلين جينكين تعمل كمحللة للأكواد وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كانت واحدة من ضمن مجموعة من الصفوة من النساء والسيدات الصغيرات اللواتي يطلق عليهن بنات غوتشر.

فقد تم استخدامها واستغلالها من قبل البحرية الأمريكية لكي تقوم بفك أكواد ورموز كل من الجيش الياباني والجيش الألماني.

أما والده فكان يخدم أثناء الحرب، وكان يعمل في أبنية جزيرة ويك كمقاول، وقد تعرض للأسر وسجن في المعتقل الياباني أثناء الحرب لمدة 4 سنوات، وكان يعيش بداخله بدون ساعات أو كهرباء.

وكان يعرف الوقت الذي يمر عليه من خلال الظل الخاص بالمجرفة، وهذا يدل على شغفه وحبه الشديد بالساعات الشمسية.

بدأ بيل ناي رحلة تعليمه في المدرسة الابتدائية لافاياتي، ثم المدرسة الثانوية أليس ديل جونيور.

وبعذ ذلك حاز على منحة تعليمية في عام 1973 في مدرسة سيدويل فرندس الثانوية، وفي المرحلة الجامعة انتقل إلى إثاكا بنيويورك.

وقام بتلقي العلم في نيويورك بجامعة كورنيل، ودرس في مدرسة سيبلي المنخصصة في الهندسة الميكانيكية والعلوم الفضائية.

تلقي بيل ناي العلم على يد استاذه كارل ساغان، والذي كان له دور كبير في تعلق ناي بالعلم وشغفه وحبه الشديد له، وحصل على بكالوريوس ي الهندسة الميكانيكية عام 1997.

رجل العلوم بيل ناي

كان أول ظهور إعلامي لبيل ناي عام 1993، حيث قام بتقديم أول برنامج له خاص بالأطفال تحت عنوان “بيل ناي رجل العلوم” في سياتل على محطة KCTS-TV العامة.

وكان يشاركه في التخطيط والتحقيق للعروض التي يقوم بتقديمها في البرنامج كل من إيرين غوتليب وجيمس ماكينا وإليزابيث بروك.

قام فريق العمل بإظهار العرض على شكل مستر ويزارد يقابل (بي وي بلاي هاوس) كما كان يطمح بيل ناي.

كما استطاع الحصول على اكتتاب المؤسسة الوطنية الخاصة بالعلوم وخاصة قسم الطاقة الموجود بالولايات المتحدة الأمريكية.

اشتهر البرنامج بشدة واصبحت كافة المحطات المحلية تقوم بتنظيمه لعرضه عليها، ضمن خطتهم في البرامج الجاذبة للأطفال، أي برامج الأطفال التلفزيوينية.

كان ناي يحلم بأن يكون هذا البرنامج هو الأكثر شهرة على الإطلاق، وأن يحقق أعلى نسب مشاهدة في الولاديات المتحدة الأمريكية وذلك بين 1993 – 1998 لأنه يهدف إلى تعليم الأطفال.

كان يرتدي بيل ناي أثناء تقديمه لبرنامجه الشهير وشاح خاص بالمختبر ورابطة عنق يحملان اللون الأزرق وهو لون المختبر.

كانت المعامل التي يستعين بها بيل ناي في برنامج موجودة في مخزن خاص بالملابس في سياتل بالقرب من قبة الملك.

تم تخصيص الحلقات لتعليم الأطفال مفهوم العلم، ولم يقتصر البرنامج على الصغار أيضًا، بل جذب عدد كبير من المشاهدين البالغين والكبار.

كان بيل ناي يعتمد على الطرق السهلة والبسيطة والشيقة في توصيل المعلومة للأطفال، لذلك كان يتم الاعتماد على هذا البرنامج في تعليم الأطفال خلال معظم مراحلهم الدراسية.

تم ترشيح البرنامج للحصول على 23 من الجوائز الخاصة بالأيمي، واستطاع أن يحصد 19 جائزة منهم.

كان البرنامج له تأثير كبير على الأطفال، حيث أن الأطفال الذين يتابعوه كان لهم القدرة على خلق التأويلات والتفسيرات لكافة الأفكار العلمية.

برنامج عيون ناي

بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج رجل العلوم والذي يستهدف الأطفال، قام بيل ناي بتقديم برنامج آخر.

ولكن هذه المرة كان البرنامج موجه للبالغين والفئة الأكبر سنًا وكان تحت عنوان (عيون ناي).

كان يناقش في هذا البرنامج الجديد بعض القضايا الأكثر حساسية، على سبيل المثال كان يناقش فكرة الاحتباس الحراري، وكذلك تعرض إلى قضايا العرق، والأطعمة المعدلة وراثيا.

تأخر هذا البرنامج في عرضه لعدة سنوات بسبب مشاكل في الإنتاج، وقد بدأ البرنامج في العرض على المحطة الرسمية الأمريكية عام 2005، ولكنه لم يستمر سوى لموسمواحد فقط.

رأي بيل ناي في الأطعمة المعدلة وراثيًا

في شهر مارس لعام 2015م قام بيل ناي بتغيير رأيه وأعلن بشكل صريح عن دعمه للكائنات التي يتم تعديلها وراثيا.

حيث كما ذكرنا سالفًا أنه كان يتحدث في برنامجه عيون ناي عن الأطعمة المعدلة وراثيا، وكان ضد هذا الأمر.

وكان أيضًا في طبعة حديثة من كتابه (لا ينكر: التطور وعلم الخلق) يعبر عن رأيه في رفضه للتعديل الوراثي، حيث كتب فصلًا كاملًا عن رفضه للكائنات والأطعمة المعدلة وراثيا.

ولكن في مقابلة إذاعية له مع نيل ديغراس تايسون، صرح ناي  بإنه لا يوجد أي فوارق في الحساسية بين الأشخاص الذين يأكلون الكائنات التي يتم تعديلها وراثيا عن غيرهم. وقد قومت بتغير رأيي في هذا الأمر.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك