قرر القضاء التونسي إطلاق سراح سامي العيدودي – 42 عامًا- المشتبه في كونه حارسا شخصيا سابقا لمؤسس تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
انتقل العيدودي للإقامة في غرب ألمانيا، حيث تزوج وأنجب هناك
تقدم العيدودي بطلب للحصول على اللجوء في ألمانيا، لكنه لم يحصل عليه
قضاة في مونستر الألمانية يتهمون العيدودي بتلقي تدريبات في معسكر للقاعدة في أفغانستان خلال 1999 و2000 وبالعمل حارس شخصي لأسامة بن لادن. العيدودي نفى وقال إنه تلقى دروسًا دينية في باكستان في تلك الفترة
السلطات المحلية في رينانيا فيستفاليا الشمالية تصنف العيدودي بأنه خطير
السلطات الألمانية تسلم العيدودي إلى تونس، لكن محكمة ألمانية أمرت بإعادته إلى ألمانيا
العيدودي يخضع للتوقيف التحفظي في قطب مكافحة الإرهاب التونسي، والذي لم يُثبت تورطه حتى اللحظة.
قاضي التحقيق في تونس يأمر بإطلاق سراح العيدودي مؤقتًا مع احتجاز جواز سفره ومواصلة التحقيقات
المشرع الألماني المحافظ أرمين شوستر يعتبر أن قرار تونس بالإفراج عن العيدودي يثبت أن قرار ألمانيا بترحيله كان صائبًا، ويطلب منعه من العودة إلى البلاد