بصمات الأصابع لم تعد المعيار الوحيد لتحديد هوية البشر.. المعرفة تتطور، والمزيد من الأساليب تتراكم، والتي يمكن دمجها لإنشاء صورة شاملة يصعب جدًا تزييفها. في دقائق، جمعنا بعضًا منها.
في 1932، أوصى العالم الفرنسي إدموند لوكارد باستخدام بصمة الشفاه في تحديد الهوية. دراسات تالية أثبتت أنها لا تتكرر من شخص إلى آخر.
دراسة صادرة عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أكدت أن البصمة تتشكل من الأسبوع السادس في عمر المولود، ولا تتأثر بأي بمستحضرات أو عمليات التجميل.
دراسة أخرى في جامعة عين شمس أثبتت أن جمعها ممكن من أكواب الشرب أو أعقاب السجائر، وأنها تختلف حسب الجنس والمنطقة الجغرافية.
الآذان لا تتشابه حتى عند نفس الشخص. ولا تتغير بصمة الأذن منذ الولادة حتى الوفاة، وهي نسخة ثنائية الأبعاد لأجزاء الأذن الخارجية التي لمست سطحًا معينًا.
وفي دراسة قُدمت للمؤتمر الدولي الرابع لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، قد تكون بصمة الأذن الخارجية واحدة من أفضل الطرق الأقل تدخلًا للتعرف على الأشخاص.
مارك نيكسون، عالم الكمبيوتر في جامعة ساوثهامبتون وقائد الفريق البحثي قال إنه باستثناء تدلي فص الأذن قليلًا، يبقى الشكل العام ثابتًا.
أنماط الاتصال في دماغ كل شخص فريدة، بحسب دراسات أجريت في جامعة كارنيجي ميلون.
ويستخدم أحد أكثر اختبارات بصمة الدماغ انتشارًا طريقة للبحث عن إشارات كهربية محددة يصدرها الدماغ، ويطلق عليها اسم P300.
وتستعمل الشرطة في الهند بصمات الدماغ منذ 2003. وتقول الشرطة إن البصمات الدماغية ساعدتها كثيرًا في الوصول إلى الأدلة.
لا يوجد شخصين في العالم لهم نفس بصم القزحية. قزحية العين اليمنى تختلف عن اليسرى في الشخص الواحد، وتبقى ثابتة منذ بلوغ العام الأول وحتى الوفاة.
لا تتأثر بالعمر، لون العين، العمليات الجراحية, العدسات اللاصقة، النظارات الطبية أو الشمسية، أو عوامل الطبيعة
وتسخدم العديد من اجهزة الشرطة في العالم نظام بصمة العين، الذي يلتقط الصورة ويخزنها في أقل من ثانيتين، ليتحول لرموز مشفرة للقزحية لا يمكن تقليدها أو العبث بها.
مطلع 2016، بات إتش بي سي أول بنك بريطاني يعتمد تقنية التعرف على الصوت لنظامه المصرفي عبر الهاتف لجميع العملاء.
تراقب التقنية أكثر من 100 معرّف فريد في صوت كل شخص، تشمل الإيقاع، واللهجة والنطق، والأصوات التي تشير إلى شكل وحجم الحنجرة والممرات الأنفية والمجرى الصوتي.
ومن المستحيل تقريبًا إعادة إنشاء المعرفات المائة لصوت لشخص ما.
ويتميز نظام معرف الصوت بالقوة الكافية لتحديد هوية الشخص حتى لو كان مصابًا بالزكام، أو محاطًا بالضوضاء، باستثناء صافرة إنذار الطيران.
نيمي ""Nymi هو سوار معصم تحت التصميم. يأخذ تخطيطًا كهربائيًا للقلب، ويقيس الإشارة الكهربية الناتجة عن نشاط قلبك، ويستخدمه لتوثيق هويتك.
سيمكن لاحقًا استخدام نيمي كرمز آمن لإلغاء قفل الوصول إلى الأجهزة، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
استخدامه للتعرف على الأشخاص ليس الأكثر فعالية حتى الآن، لكنه قريبًا قد يصبح طريقة ملائمة للتوثيق.
مهندسو المعهد العالي للتكنولوجيا الصناعية في طوكيو طوروا في 2011 نظامًا جديدًا لحماية السيارات من السرقة يستخدم الشكل الفريد للمؤخرة في تحديد الهوية.
مقعد السائق يُجهز بـ 360 مجسًا تحسب الضغط وفقًا لمقياس من صفر إلى 256، بعدها يجري رسم كل قراءة لإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد تُستخدم كمعرّف شخصي.
كلما جلس أحدهم خلف خلف عجلة القيادة، يحلل النظام شكل مؤخرته. إذا لم تكن نفسها المسجلة مسبقًا، لن تتحرك السيارة.
خلافًا لغيرها من ملامح الوجه المستخدمة في القياسات الحيوية، قد يكون مسح الأنف طريقة أسرع وأسهل للتحقق من هوية الشخص، وفقًا لعلماء في جامعة باث.
من الصعب إخفاء الأنوف، كما أنها لا تتغير كثيرًا باختلاف تعبيرات الوجه.
التقنية خضعت للتجربة على عينة محدودة، لكنها أثبتت قدرتها على تحقيق مستوى من التفصيل تتجاوز التقنيات المنافسة الحالية.
تكنولوجيا تقيس أجزاءً من نظام الدورة الدموية للشخص، والتي تعتبر فريدة بالنسبة له كبصمة.
تستخدم حلول القياسات الحيوية للأوعية الدموية تقنية المسح الضوئي لالتقاط صور الوريد في راحة اليد أو الإصبع أو مقلة العين.
وبسبب طبيعة الأوردة تحت الجلد، تعتبر القياسات الحيوية للأوعية الدموية طريقة آمنة للغاية.
مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية استخدما الطريقة بالفعل منذ 2011، لكن لا أدلة على توسع استخدامها عالميًا حتى الآن.
بالتأكيد تسمع صوتك مختلفًا عند تسجيله وإعادة سماعه.. السبب في التوصيل العظمي.
عظام الجمجمة تنقل الترددات الصوتية المنخفضة بشكل أفضل من الهواء، فيسمع الشخص صوته أكثر هدوءًا وتفخيمًا مما يسمعه الآخرون.
SkullConduct يستخدم ميكروفونًا يمكن إدماجه بالعديد من الأجهزة لقياس تلك الترددات، التي لا تتكرر من شخص لآخر.
في التجربة، وصلت نسبة الدقة إلى 97%.
عالم الأحياء كريج فينتر أعلن مؤخرًا نتائج مشروعه القائم على التنبؤ بشكل الوجه عبر تحديد الجينوم القائم على النمط الظاهري.
الفريق البحثي اعتمد على عينة من 1061 شخصًا من مختلف الأعراق الأعمار. التقط صورًا عالية الدقة وثلاثية الأبعاد لوجوههم، وقاس لون عيونهم وجلدهم وعمرهم وطولهم ووزنهم، واستخدمها كمجموعة تدريب لتطوير خوارزمية قادرة على فهم ما سيبدو عليه الناس على أساس جيناتهم.
بتطبيق الخوارزمية على جينوم غير معروف، تمكن الفريق من توليد صور يمكن مطابقتها مع صور حقيقية لثمانية من كل عشرة أشخاص.
حال نجحت التجربة على نطاق أوسع، قد يكون ممكنًا رسم وجه مرتكب الجريمة من أي مادة جينية تركها خلفه، مثل الدم أو سوائل الجسم.
حصاد 2018| تطورات كبرى.. أحداث ضخمة التأثير تاهت في الأخبار | دقائق.نت
الحكاية في دقائق: لم يعد التلباثي خيالًا علميَا.. عملية تشبيك الأدمغة بدأت!
دواء السرطان الجديد “فيتراكفي” ولماذا يختلف عما سبق | س/ج في دقائق
آخر أوراق ستيفن هوكينج.. أين تذهب معلومات المادة بعد عبور الثقب الأسود؟
الفطر السحري.. نقطة تحول في علاج الاكتئاب المستعصي
انفلات الأعضاء المصغرة.. تحدٍ جديد يواجه الباحثين
دراسة “أصل البشر زوجين”: ليسا آدم وحواء.. ماذا عن طوفان نوح؟ وهل الدراسة دقيقة؟
دخان الماريوانا غطى على أغرب تصريحات لإيلون ماسك .. الحياة مجرد جهاز محاكاة