عليك التوقف وقتا كافيا والتركيز على وعيك لمعرفة ماذا تريد بالضبط لتتقدم مهنيًا.
يجب أن تتخذ قرارًا واعيًا لدمج انتباهك مع نيتك، هذا سيمكنك من مواءمة أهدافك مع خطة لتحقيقها، وعليك كذلك الابتعاد عن الأشياء التي يمكن أن تعرقل مسارك.

إذا اعتدت أن تقول لنفسك، "أنا لست (جيد، موهوب، متمرس) بما فيه الكفاية"، فأنت تحطم روحك المعنوية، ولا شيء له تأثير أكبر على حياتك المهنية من القصص التي ترويها لنفسك.
لذلك عليك أن تنتبه لكلماتك لنفسك، وتستبدل النقد الذاتي بالحديث الذاتي الداعم.
الحقيقة أن كل شخص لديه شكوك، لكن الذين ينجحون هم أولئك الذين يتخطون مخاوفهم، وتذكر دومًا أنه لن يؤمن بك أحد إلا إذا فعلت أنت بنفسك.

تتراكم المعرفة المكتسبة خلال عقود من الخبرة، ومع تطور مكان وبيئة العمل، لا يصح أن تعتقد أن لديك كل ما تحتاج من الخبرة والمعرفة، فإنك بذلك تخاطر بألا تكون متوافقًا مع التطورات وبالتالي تظل في مكانك.
تعد قدرتك على التكيف والتعلم أمرًا ضروريًا للبقاء على قيد الحياة ونمو حياتك المهنية، لذا ابذل جهدًا واعيًا للإضافة إلى مهاراتك.
ابحث عن أفكار ومعلومات ووجهات نظر جديدة، وخاصة إذا كانت تختلف عن أفكارك، واهدف إلى أن تكون متعلمًا مدى الحياة، وقم بتعزيز قاعدة معرفتك وقيمتك.

من السهل وضع احتياجاتك جانبًا عندما تكون مسؤولاً عن الآخرين، ولكنك إذا قضيت كل وقتك في مكالمات زووم مع فريقك وعملائك أو لتلبية متطلبات التعليم المنزلي لأطفالك، فلن تركز أبدًا على احتياجاتك، وقد تكون في طريقك إلى الإرهاق.
عليك أن تضع نفسك أولاً دون أنانية، وأن تضع الأولوية لرفاهيتك، لأن القيام بذلك سيخرج أفضل ما فيك، ويجعلك على استعداد لمواجهة التحديات دون التضحية بعقلك أو صحتك.

إذا شعرت بعدم وجود ساعات كافية في اليوم للقيام بما تريد، فإنك تحتاج إلى إعادة تقييم كيف تقضي وقتك ومع من.
الوقت سلعة ثمينة وغير متجددة، لذلك كن يقظًا بشأن حماية وقتك من خلال وضع حدود للتعامل مع الأشخاص الذين يستنزفونك، وكذلك وقف القيام بأشياء لن تساعدك على تحقيق أهدافك.

لا تفترض أن الجميع يعرف قيمتك دون أن تقوم بأي عمل من لديك.
لا تجعل الآخرين يخمنون سبب أهميتك، بل عرفهم بنفسك، من خلال ما تقدمه لإظهار قيمتك وما الذي يميزك، وكيف يمكنك مساعدتهم.
قم بتحديث ملفك الشخصي على LinkedIn لتوضيح شخصيتك بوضوح، وإبراز نقاط قوتك، وعزز أفكارك من خلال مشاركة حكمتك ومنظورك وأفكارك باستمرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
مساعدة الآخرين بشكل استباقي للإعجاب والثقة بك يعني أنهم سيتفهمون قيمتك بسهولة أكبر.

من المغري أن تحاول أن تكون بطلاً وأن تفعل كل شيء بنفسك، لكن لا أحد ينجح في الفراغ، فعليك طلب مساعدة الآخرين.
من المحتمل أن تأتي وظيفتك أو عميلك أو فرصتك التالية من شخص تعرفه أو شخص يعرف شخص تعرفه، لذلك من المنطقي تنمية علاقاتك.
ركز أولاً على أن تكون زميلًا رائعًا وصديقًا للآخرين، لذلك عندما تحتاج إلى خدمة أو دعم أو تعليق، يمكنك الوصول إليهم للحصول عيها.
يمكن أن تساعدك الشراكة مع شخص تكون مجموعة مهاراته مكملة لمهاراتك في الوصول إلى أبعد مما تستطيع بمفردك.