يمكن أن يكون تعلم اللغة اليابانية صعبًا بعض الشيء. بالنسبة للمبتدئين. ولكن يمكن أن يصبح ذلك أسهل بكثير من خلال معرفة بعض الطرق البسيطة. حيث يوجد في اليابانية ثلاثة أنظمة للكتابة: هيراغانا وكاتاكانا وكانجي. تتضمن Kanji أكثر من 50000 شخصية مختلفة ومع ذلك ، يمكن التعرف على حوالي 2000 منهم حتى يتكلم الشخص بطلاقة. ويحتاج أيضًا إلى معرفة حوالي 5000 كلمة من المفردات اليابانية لتتحدث بطلاقة أيضًا. لكن قد تبدو هذه الأرقام كبيرة للغاية بالنسبة للبعض. جعل التحدي المتمثل في تعلم اللغة اليابانية أكثر صعوبة. لكن يمكن أن تعلم اللغة من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة. ويمكن البدأ بتعلم المفردات اليابانية.
يعد نظام التكرار المتباعد طريقة جيدة لتعلم أي شيء. يمكن تعلم التاريخ والعلوم وحتى بعض مفاهيم الرياضيات بهذه الطريقة. هذا لأن نظام التكرار المتباعد يستهدف ذاكرتك طويلة المدى بدلاً من ذاكرتك قصيرة المدى. عند تعلم اللغة اليابانية.
من المحتمل أن تتعلم مئات الكلمات اليابانية في وقت قصير باستخدام SRS. فكر فقط، إذا قررت أن تتبع هذا المثال، يمكن تعلم 480 كلمة في السنة. يمكن أيضًا استخدام هذه الطريقة لحفظ الكانجي. ومع ذلك، على الرغم من مزاياها، قد يجد البعض أن هذه الطريقة باهتة ومملة بعض الشيء. كما يبدو معقدًا بشكل مفرط. لكن طريقة الدراسة هذه مدمجة في تطبيقات تعلم اللغة اليابانية مثل Anki.
هذه طريقة رائعة أخرى لحفظ المعلومات. تمامًا مثل SRS، يستهدف فن الإستذكار الذاكرة طويلة المدى. إنها طريقة جيدة لحفظ الكانجي ولكن يمكن استخدامها أيضًا لحفظ المفردات اليابانية للمساعدة في تعلم اللغة اليابانية .
يشير الحفظ عن ظهر قلب إلى المراجعة المتكررة للمواد المدروسة. ويتطلب الحفظ عن ظهر قلب التكرار، وهو أمر جيد. الطريقة الوحيدة التي ستتذكر بها شيئًا ما هي تذكير نفسك به بشكل متكرر.
مثلاً “سارة تريد أن تتعلم 20 كلمة جديدة في الأسبوع. قررت دراسة قائمة مفرداتها لمدة 15 دقيقة كل ثلاث ساعات كل يوم. في نهاية كل يوم، كانت تدرس قائمة مفرداتها لمدة ساعة على الأقل. بعد أيام قليلة، لاحظت سارة أنها تستطيع بسهولة تذكر بعض كلمات المفردات وبحلول نهاية الأسبوع وجدت سارة أنها حققت هدفها.
السبب الذي يجعل سارة تتذكر الكلمات اليابانية بشكل أفضل عند استخدام الحفظ عن ظهر قلب هو أنها تستخدم قائمة قصيرة ودراسات بزيادات متكررة قصيرة كل يوم. عادة عندما يستخدم الأشخاص هذه الطريقة، فإنهم يحاولون تعلم الكثير من المعلومات في فترة زمنية قصيرة. هذه الطريقة مناسبة أكثر لتذكر كميات صغيرة من المعلومات في كل مرة. ومع ذلك لا يزال يجب استخدامها مع إحدى طرق الدراسة الأخرى المذكورة أعلاه، حيث تتطلب تكرار المادة المدروسة.
قد يبدو من الواضح أنك بحاجة إلى دراسة الكلمات شائعة الاستخدام، ولكن مع وجود مئات من قوائم المفردات اليابانية الموجودة على الإنترنت وحقيقة أن معرفة حوالي 5000 كلمة، فقد يكون من الصعب تحديد الكلمات التي تحتاج إلى معرفتها بالفعل. أما في حالة وجود كتاب مدرسي ياباني يعتبر هو الطريق الصحيح. توفر الكتب المدرسية اليابانية بالفعل قوائم بالكلمات لتقوم بدراستها. وفي حالة عدم وجود هذه الكتب فهناك الكثير من قوائم المفردات على الإنترنت التي تحتوي على كلمات شائعة الاستخدام.
يمكن تنظيم هذه القوائم في فئات مثل الطعام والملابس والأفعال والصفات. لذلك يجب أن تكون الدراسة أسهل. يمكن دراسة فئة واحدة في كل مرة أو مزج الفئات عند تعلم اللغة اليابانية .
تطبيقات تعلم اللغة اليابانية رائعة للاستخدام بشكل عام، خاصة للمساعدة على حفظ المفردات اليابانية وحتى تعلم كلمات جديدة.
هناك تطبيقان رائعان يمكن تجربتهما هما Anki و Memerise . Anki هو تطبيق مجاني يستخدم بطاقات تعليمية للمساعدة على التعلم. يمكن صنعها أو يمكن استخدام أحد الطوابق التي قاموا بإنشائها. ما يجعل Anki مميزًا للغاية هو أنه يستخدم SRS.
يجب شراء أو تنزيل قاموس عربي-ياباني. من المستحيل تعلم أي لغة دون وجود قاموس. من خلال الحصول على قاموس، ستتمكن من البحث بسهولة عن ترجمة الكلمات الجديدة. ستتمكن أيضًا من ترجمة الكلمات العربية أو الإنجليزية إلى اليابانية. ومع ذلك يجب أن تكون حذرًا عند الترجمة من الإنجليزية إلى اليابانية باستخدام قاموس. بعض الكلمات مترادفة مع بعضها البعض، لكن ليس لها نفس المعنى بالضبط. أو قد تُستخدم الكلمة بشكل شائع في موقف مختلف عن الموقف الذي تنوي استخدامها من أجله. وهذا ما يجعل تعلم اللغة اليابانية مختلف إلى حد ما.
على سبيل المثال في اليابانية هناك عدة طرق لوصف التأخير.
لا يمكن تعلم اللغة اليابانية دون تعلم الكانجي. وذلك لأن الكانجي جزء كبير من اللغة اليابانية. يستخدم الكانجي كل يوم ويمكن رؤيته في كل مكان في اليابان. إذا قررت السفر إلى اليابان ، فلن تتمكن من قراءة أي شيء. ولن تكون قادرًا على العمل في اليابان. لذا فإن فهم الكانجي مهم جدًا.
من خلال دراسة الكانجي، يمكن أيضًا من تعلم كلمات جديدة تستخدم نفس الكانجي. انظر إلى كلمة 音 楽 (お ん が く / ongaku). إذا كنت لا تعرف أيًا من الكانجي في الكلمة، فمن المستحيل قراءتها دون البحث عنها. ومع ذلك، إذا كنت تعرف كانجي واحدًا على الأقل، فقد تتمكن من تخمين معنى الكانجي الآخر جنبًا إلى جنب مع معنى الكلمة. 音 (お ん / on) تعني الصوت، وبالتالي فإن الكلمة لها علاقة بالأصوات. 楽 (が く / جاكو) تعني المتعة. إذا جمعنا بين المعنيين، فإننا نحصل على “صوت ممتع”. عادة ما يشار إلى الأصوات الممتعة بالموسيقى. لذلك 音 楽 تعني الموسيقى.
ستتمكن أيضًا من نطق الكانجي من خلال دراسة قراءات on-yomi و kun-yomi. يصبح الأمر أسهل كلما طالت مدة الدراسة.
تعتبر هذه النقطة أحد أبسط الأشياء في هذه القائمة، ولكن قد يكون من الصعب تنفيذه. دائمًا ما يكون تخصيص وقت للدراسة من أجل شيء ما أمرًا صعبًا. قد يكون الأمر أكثر صعوبة إذا لم تمنح نفسك حافزًا كافيًا لإكمال أهدافك. هذا هو السبب في أن العديد من الأشخاص الذين ينوون تعليم أنفسهم لغة ما قد يجدون صعوبة بالغة في متابعة خططهم.
لذلك يجب وضع خطة يمكن إدارتها. بدلًا من قضاء ساعة في الدراسة دون انقطاع. قسم وقت الدراسة لمدة ساعة كاملة دون أي عوامل تشتيت هو أمر ممل للغاية على أي حال. بدلاً من قضاء ساعة في اليوم في تعلم اللغة اليابانية، حاول تقصير الوقت إلى أوقات أصغر ودراسة المفردات عدة مرات في اليوم.
يمكن التعرف على مزيد من الطرق من هنا.
نسخة للطباعة