تقع أوزبكستان في وسط آسيا الوسطى وتحدها عدة دول، مثل: تركمانستان و كازاخستان و طاجيكستان وأيضًا أفغانستان.
مساحة الدولة تبلغ نحو 447.400 ألف كم ، مع العلم ثلثيها يتكون من صحراء وسهوب في الغرب.
وهي معروفة بالدلتا الموجودة حيث يصب نهر آمو داريا في ما تبقى من بحر آرال ، والجبال الموجودة في الشرق.
يعيش أغلب السكان، البالغ عددهم 34.23 مليون، في كهوف جبلية على ضفاف نهري أمو داريا وسير داريا، ويعيشون على الزراعة.
تتمتع أوزبكستان بمناخ قاري ، حيث يميل المناخ للدفئ في المناطق الجنوبية ، ويكون أكثر برودة في المناطق الشمالية.
تصل درجة الحرارة إلى نحو -8 درجة مئوية خلال شهر ديسمبر وذلك في شمال البلاد، وبينما تصل إلى صفر في الجنوب.
أما في فصل الصيف، يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية، ويبدأ فصل الربيع من أبريل إلى يونيو.
والخريف يبدأ من سبتمبر إلى أكتوبر ، ويمكنك آنذاك الذهاب لأوزبكستان، حيث تزهر الصحراء ويكون موسم حصاد الفاكهة.
تعتمد أوزبكستان اعتماد كبير على إنتاج وتصدير القطن كمصدر لزيادة الاقتصاد داخل الدولة.
وتحتل المركز الثاني عالميًا في تصدير القطن و المركز الخامس في إنتاجه.
كما تقوم أوزبكستان بدعم اقتصادها من خلال تصدير الغاز الطبيعي و البترول و الذهب.
يعتمد حوالي 60% من سكان أوزبكستان على الزراعة في مجتمعات ريفية حول وديان الأنهار المزروعة.
تتعدد الجنسيات داخل الدولة فبالإضافة إلى الجنسية الأوزباكستانية هناك العديد من الجنسيات من دول العالم المختلفة ، ولكن هناك لغتين رئيسيتين هناك و هما الأوزبكية والروسية ، وهناك لغات أخرى منتشرة، مثل: الإنجليزية، و التركية، و الكورية بالإضافة إلى الطاجيكية والألمانية
يرتدي الناس في أوزبكستان أنواعًا مختلفة من الملابس ، فمثلًا في القرى والمناطق الريفية ترتدي النساء الوشاح والفساتين الطويلة.
أما في المدن والمناطق الحضارية يرتدي الرجال السراويل المصنوعة من الجينز ، ويتميزون بأنهم مضيافون للغاية.
تشتهر أوزبكستان أيضًا بمطبخها وأكلاتها الوطنية ، على عكس جيرانهم البدو ، كان الأوزبك حضارة مستقرة لقرون.
عاش الأوزبك بين الصحاري والجبال والواحات والوديان الخصبة ، قاموا بزراعة الحبوب وتربية الماشية.
سمحت لهم وفرة المنتجات والزراعة بإثراء مطبخهم، وتؤثر الفصول بشكل كبير على تكوين الأطعمة الوطنية.
يعتمد الأوزبك في طعامهم بشكل كبير على الفواكه و المكسرات و الخضروات الطازجة.
من أكثر أنواع الفاكهة انتشارًا في أوزباكستان العنب و البطيخ و المشمش و الكمثرى والتفاح والكرز والرمان والليمون والتين والتمر.
ومن أشهر الخضروات في الدولة الباذنجان والفلفل واللفت والخيار والطماطم اللذيذة، والفجل الأخضر والجزر الأصفر وعشرات من أصناف القرع.
أما المصدر الأساسي للبروتين في غذاء الأوزبكي فهو لحم الضأن ، ويليه لحم البقر ولحم الحصان.
وبالنسبة لأشهر المشروبات التي يمكن تناولها في أوزباكستان ، يعد الشاي هو المشروب الموقر الخاص بالضيوف ، وخاصة الشاي الأخضر.
تعتبر السياحة في أوزباكستان من أرخص الأماكن السياحية التي يمكنك الذهاب إليها دون عناء.
بدءًا من 30-35 دولارًا أمريكيًا للفرد في اليوم للإقامة والوجبات والتجول في جميع أنحاء المدينة.
بالتأكيد سوف تحتاج إلى فيزا لدخول أوزباكستان ، حتى إن كنت تمتلك جواز سفر أمريكيًا أو من أي جنسية أخرى ، فلابد من الحصول على فيزا لدخول الدولة ، كما يجب أن يكون جواز السفر ساري المفعول وغير منتهي أو ملغي.
سمرقند والملقبة بمدينة مفترق طرق الثقافات ، أطلق عليها هذا الاسم لأنها من أهم مواقع التراث العالمية لليونسكو.
تعكس المدينة روح العصور القديمة ، فقد تم اكتشاف حفريات أثرية تعود إلى نحو 3500سنة.
كما يعود تأسيس بلدة أفروسياب في القرن السابع قبل الميلاد ، وكانت ملجئًا للعديد من الثقافات على مر العصور منذ أن غزاها الإسكندر الأكبر و جنكيز خان.
وكانت سمرقند عاصمة الدولة التيمورية لفترة زمنية طويلة ، و لعبت دورًا مهمًا في تطوير العمارة و الفنون الإسلامية.
ومن أشهر المناطق السياحية في مدينة سمرقند:
ميدان ريجستان.
ضريح بيبي خانوم وغور أمير.
مجمع شاه زنده.
أفروسياب.
مرصد أولوغبيك.
تعد مدينة بخارى أهم المدن الإسلامية على مر العصور، فإنها مركز رئيسي لعلماء المسلمين وحاملة راية العلوم الإسلامية لقرون عديدة.
وقد اعترفت هيئة اليونسكو بالمدينة كإحدى مدن العصور الوسطى، لطالما كان للمدينة تراث و تصميم معماري خاص بها يعكس وجهتها.
ومن أشهر وأقدم النصب التذكارية في بخارى هو قبر إسماعيل سوموني و يرجع تاريخ إنشاءه إلى القرن العاشر.
عُرفت المدينة ولمدة سبعة قرون بأنها أضخم مركز إسلامي للتصوف، فقد دُرست الصوفية في المساجد والمدارس وغيرها من دور العلم.
من أشهر علماء بخارى العالم الشهير ابن سينا ، والبخاري.
تم تسجيل مدينة خيوة عام 1990م كأول موقع تراث عالمي لليونسكو في أوزبكستان ، تُحاط المدينة بجدران طينية سميكة.
تضم المدينة حوالي 51 نصبًا تذكاريًا ، و من أشهر المعالم السياحية في المدينة مئذنة إسلام خوجة أو أسوار المدينة.
وقد أخرجت المدينة علماء مسلمين كُثر ، فقد كانت منارة لانطلاق الكثير من العلوم.
هي واحدة من أهم المدن في أوزبكستان فهي مسقط رأس القائد تيمورلنك، تشمل معالم أثرية ترجع إلى القرن الرابع عشر.
يعود تاريخ مدينة شهرسبز إلى نحو ألفين عام ؛ لذا فهي تضم مجموعة نادرة من الآثار والمخطوطات ، والتي يرجع أغلبها إلى الفترة الزمنية ما بين القرن الرابع عشر إلى القرن الخامس عشر ، ومن أشهر و أعرق الآثار التي لاتزال موجودة في المدينة حتى يومنا هذا قصر Ak Saray في مدينة شهرسبز ، وهو أحد المعالم التاريخية العريقة التي يأتي إليها السياح من كافة أنحاء العالم ، ويبلغ ارتفاع بوابات القصر حوالي 65 متراً، وتظهر به معالم العمارة في العصر التيموري بوضوح.
تشتهر مدينة طشقند بأنها عاصمة دولة أوزبكستان ، وهي من أعرق و أكبر المدن الموجودة في وسط آسيا.
يبلغ عدد سكان المدينة حوالي ثلاثة ملايين نسمة ، لقد شهدت تلك المدينة مراحل متعددة لتطور العمارة في دولة أوزبكستان.
تتميز الشوارع في هذه المدينة بأنها تعكس التصميم الشرقي في العمارة ، و مبانيها الزجاجية الحديثة.
يرجع تاريخ المدينة إلى نحو القرنين الخامس و الثالث قبل الميلاد ، و كانت آنذاك تُسمى المدينة الحجرية.
على مر التاريخ تدمرت مدينة طشقند نتيجة للحروب و العوامل الطبيعية مثل الزلازل، والتي خلفت فقدان كثير من معالمها التاريخية.
سرعان ما كانت تعود المدينة إلى رونقها و يتم إعمارها مجددًا، وهي الآن تضم مجموعة مميزة من الآثار والأماكن السياحية.