تهيج البشرة أحد الأمور التي يعاني منها الكثير من الأشخاص وخاصة الشباب، هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث هذا التهيج مثل التعرض إلى الإجهاد أو الحساسية تجاه شيء ما أو الإصابة بنوع من أنواع الأمراض الجلدية؛ أبرزها الأكزيما، ولابد من علاج هذه المشكلة حتى لا يزداد الأمر سوءً، ومن خلال الأسطر التالية سوف نوفيكم بكافة التفاصيل.
يسبب تهيج البشرة حدوث احمرار بالوجه وتورم وحساسية، وقد تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها.
وقد تحتاج إلى علاج في حالة تفاقم الأمر، ويكون ذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد بالفعل.
وفيما يلي سنذكر لكم بعض طرق العلاج المستخدمة في حالة تهيج البشرة ومنها:
وهو أحد العلاجات التي قد يصفها الطبيب لمن يعانون من تهيج البشرة، ويوجد في صورة مرهم.
من الأدوية التي يتم استخدامها في علاج التهاب الجلد، ويتوفر في شكل غسول للوجه.
وهو من الأدوية التي يتم استخدامها في حالات الحكة الشديدة، ويتوفر في صورة مرهم.
ويمنع من استخدامه الأطفال تحت عمر عامين إلا تحت إشراف الطبيب.
وهي من الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، ولها دور فعال في علاج تهيج البشرة، وتنقسم هذه الحبوب إلى نوعان هما:
حبوب تسبب النعاس والتي منها حبوب ديفينهيدرامين.
حبوب لا تسبب النعاس والتي منها حبوب لوراتادين.
يحدث تهيج البشرة نتيجة لحدوث بعض العوامل سواء الداخلية أو الخارجية، وفيما يلي سنذكر أبرزها:
وهي أحد العوامل الداخلية والتي تكون مرتبطة بعمر المرأة، أو تعرضها لبعض الظروف مثل الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث.
والتعرض إلى الشمس يسبب الإصابة بالحروق في الجلد والتي يترتب عليها حدوث بعض الالتهابات التي تصل إلى الندبات.
ويحدث ذلك عندما تلامس البشرة أي مركب يسبب تهيجها.
فيؤدي إلى ظهور بعض الالتهابات والتي تحدث بسبب المكياج أو بعض مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية، أو تلك التي تكون ذات تاريخ منتهي الصلاحية.
ويحدث تهيج للبشرة أيضًا من خلال استخدام مستحضرات التجميل التي تكون عرضة للبكتيريا أو تلك التي تكون غير نظيفة وذات أنواع رديئة.
فالأشخاص المصابون بالأكزيما معرضون إلى التهاب البشرة وتهيجها بكل سهولة، والتي يتمثل أبرزها في الوردية أو الصدفية أو الأكزيما.
ويرجع السبب في ذلك في أن تلك الأمراض تحتاج إلى وقت طويل لمعالجتها.
حيث يوجد بعض الأدوية التي يوجد لها تركيبة كيميائية خاصة تسبب تهيج البشرة.
ويتمثل أهم أنواع هذه الأدوية في أدوية الستيروتيد، وخاصة في تلك الحالات التي تستخدمها لفترة طويلة.
هذا بالإضافة إلى بعض أنواع الكريمات التي تتحسس البشرة منها وتتسبب في تهيجها.
عدم الحرص على شرب الماء بكميات وفيرة يساهم في جفاف البشرة وحدوث التشققات بها، ومن ثم يحدث تهيج البشرة.
يوجد الكثير من الطرق المنزلية المتبعة في علاج تهيج البشرة والتي يتمثل أهمها فيما يلي:
وهو أحد الزيوت التي يتم استخدامها في علاج تهيج البشرة، حيث إنه من الزيوت التي تحقق برودة للبشرة الملتهبة.
كما أن هذا الزيت يساهم في تخفيف الألم والحكة، ويمكن استخدامه بالنسبة للحامل التي تعاني من الحكة والالتهابات المتعلقة بالبشرة.
وهي أحد الطرق المنزلية المتبعة في علاج تهيج البشرة، وذلك من خلال وضع أكياس من الثلج على المنطقة الملتهبة بالبشرة.
ويتم وضع الثلج لمدة تتراوح من خمس دقائق إلى عشرة.
تعمل البرودة على تقليل تهيج البشرة، لذلك يمكن معالجة هذا الأمر من خلال وضع كريمات البشرة في الثلاجة قبل وضعها على البشرة.
وهو واحد من الأساليب المتبعة في علاج تهيج البشرة، ويتم استخدامه من خلال إذابة كمية منه مع الماء ووضعها على البشرة.
وذلك لأن هذا المركب يعمل على طبقة حاجزة تحمي البشرة من التهيج والحساسية.
يوجد الكثير من العادات التي نمارسها بشكل يومي والتي قد تتسبب في تهيج البشرة.
لذلك حتى نتمكن من علاج هذه البشرة لابد من تغيير بعض العادات، والتي فيما يلي سنذكر أبرزها:
البعد عن كل ما يسبب تهيج البشرة، والتي من أمثلتها الماء الساخن.
محاولة المحافظة على هدوء الأعصاب، ويكون ذلك من خلال الاستحمام والكمادات الباردة.
البعد عن المواد التي تسبب التهيج للبشرة مثل الصوف والنيكل.
الحرص على ارتداء الملابس القطنية الناعمة والواسعة.
الحرص على الابتعاد عن الصابون الذي يسبب الحساسية والتهيج للبشرة، وذلك لأنه يحتوي على الروائح والعطور.
يحرص الكثير من الناس بعد انتشار فيرس كورونا على ارتداء الكمامات.
ويرجع السبب في ذلك لم تم إثباته من تقليل خطر الإصابة بالفيروس من خلال ارتداء الكمامة.
ولكن بسبب كثرة ارتداء الكمامة فإنه يحدث تهيج للبشرة.
هذا بالإضافة إلى أن المواد التي تدخل في تصنيع هذه الأقنعة تسبب تهيج البشرة.
لذلك يوجد بعض النصائح والتعليمات التي يجب إتباعها عند استخدام الكمامات، وفيما يلي سنذكر اهمها:
التأكد من أن الكمامة تناسب الشخص، وذلك لأن المقاس الضيق يسبب احتكاك بالوجه ومن ثم يحدث التهيج.
الحرص على ارتداء الكمامات التي يوجد بها أقنعة قابلة للانحناء عند منطقة الأنف.
في حالة ارتداء القناع، لابد من غسله جيدًا باستمرار ثم بعد ذلك يتم التجفيف.
الابتعاد عن استعمال مستحضرات التجميل وذلك لأن الوجه مغطى.
يوجد الكثير من الطرق التي يمكن إتباعها لعلاج تهيج البشرة، وفيما يلي سنذكر أبرزها:
وهي أحد الطرق الفعالة لعلاج تهيج البشرة.
ويكون ذلك من خلال التنظيف العميق لها، واستخدام أنواع غسول البشرة الجيدة، ويجب تنظيفها جيدًا عند تعرضها للتعرق.
حيث يجب التأكد من نظافة أدوات التجميل قبل استخدامها، كما يجب الحرص على نظافتها بشكل دوري.
كما يجب الحرص على اصطحاب الأدوات الشخصية عند الذهاب إلى صالونات التجميل.
وذلك لأن اليد هي أكثر شيء يلامس الوجه، ومن ثم يمكنها نقل الميكروبات إلى البشرة بكل سهولة، ومن هنا يحدث التهيج.
وذلك لأن فرك هذه الحبوب وتهيجها يعمل على تفاقم مشكلة التهاب البشرة.
وهي واحدة من أكثر الطرق الفعالة في علاج تهيج البشرة، ويرجع السبب في ذلك في أنها تضمن نظافة البشرة، وبقاؤها خالية من أي شوائب أو عيوب.
يوجد الكثير من النصائح التي يمكن إتباعها وذلك للتقليل من تهيج البشرة وحمايتها، وفيما يلي سنذكر أبرزها:
الحرص على استخدام منتجات العناية بالبشرة مثل الغسول وغيره.
الحرص على استعمال مكياج طبي.
استعمال مرطبات البشرة باستمرار.
الحرص على نظافة البشرة بشكل دائم.