جايسي تشان ولد في عام 1982م بولاية كاليفورنيا الأمريكية وهو ابن الممثل جاكي شان والممثلة التايوانية لين فينج.
قام والديه بإثبات علاقتهم قبل أن يولد بيوم واحد فقط عاش جايسي طفولته بالولايات الأمريكية وقد ألتحق بمدرسة سانتا مونيكا.
صمم جاكي على أن يكمل ابنه دراسته بكلية ويلهلم وماري ولكن وبعد قضاء سنة بها لم يكمل الممثل الشاب دراسته بفرجينيا وذلك لأنه يرفض أن يخضع لتلك الحياة المنعزلة عن أخر التطورات بالحياة.
أهتم جايسي بإتقان ودراسة التمثيل والرقص بل أنه قد قدم دور الجيتار الكلاسيكي بلوس أنجلوس الأمريكية وأيضا بهونج كونج.
كان جايسي مولعا بعزف الجيتارات الكهربائية لذا قد حرص على أن يقوم بتطويرها وهو في نهاية عامه الخامس عشر.
بدأ تشان مشواره الفني منذ عام 2004 من خلال مشاركته بالأفلام الصينية ولم يتوقف عند ذلك فقط بل أنه قد قام بتسجيل العديد من الشخصيات الكرتونية.
كان عام 2009 مليئا بالقرارات الحاسمة التي قد ساعدت في تغير حياة جايسي بالكامل فقد تخلي عن جنسيته كمواطن أمريكي.
زادت شعبية الفنان الشاب بنسبة كبيرة لدي متابعيه من الصين بعد أن فضل أن يكون مواطنا صيني الأصل.
لم تخلوا حياة تشان من الصدمات فقد قبض عليه في عام 2014م وذلك بسبب حيازته مواد مخدرة.
خرج تشان من السجن في عام 2015م بعد قضاء المدة التي قد حكم عليه بها والتي على الاغلب لم تتعدي الثلاث سنوات.
تعتبر علاقة جايسي تشان بوالده من أكثر الامور التي قد أثارت فضول الكثيرين حول العالم وذلك بسبب أنها لم تخلو من التوترات.
أصر جاكي على أن يواصل نجله دراسته بفرجينيا فقد لقي هذا القرار رفض تام من قبل جايسي خصوصا وأنه لا يري أي متعة في استمراره بالقرية.
لم يكن جايسي راضي أبدا عن قرار والده بالاستمرار في الدراسة في تلك القرية خصوصا وأن والده فنان مفضل لملايين المشاهدين.
يتسم تشان بأنه عنيد ويحب أن يواكب الموضة وحياة الرفاهية من سيارات ونوادي ليلية وذلك وفقا لما أقره الإعلام الأمريكي.
جايسي قد عبر عن عشقه لعزف الجيتارات بالإضافة لكونه يمتلك صوت عزب ولم تقف موهبته عند ذلك الحد بل حقق نجاحات كبيرة بالتمثيل والإعلانات.
لم تكن علاقة تشان مع والده كاملة بل كان جاكي قلقا على مستقبل تشان خصوصا وأنه قد ترك دراسته وأتجه إلى الأعمال التجارية والفنية.
أقام جاكي مع ابنه رهان وهو أن لم ينجح في أول عمل فني له سيقوم باستكمال دراسته في الكلية التي قد اختارها له.
جايسي لم يحالفه الحظ في أول بطولة فلم له فقد تجاهل تماما الرهان المقام بينه ووالده؛ مما أصاب جاكي بخيبة الأمل والخجل.
جايسي لم يتوقف عند ذلك الحد بل قام في البدء في مشواره الفني وعرض الأعمال بنفس الوقت الذي كان والده يزور جامعة هارفارد.
سعي جاكي في أن يقوم بزيارة الجامعة والتبرع لها بمبلغ كبير بالإضافة لكونه قد حرص على إلقاء الخطابات أملا أن يحرك بتشان ساكنا.
جاكي دائما ما كان يريد أن يتبعه ابنه في مشواره الفني ودوره المجتمعي الفعال بالإضافة لكونه يريده إنهاء دراسته بكليته.
بعد تبرع جاكي بكل ما يملكه للأعمال الخيرية ودعمه الدائم للقوانين الصارمة على تجار وموزعي المخدرات خصوصا بعد تكريمه كسفير نوايا حسنة.
جايسي قد صدم الجميع وذلك بعد أن تم القبض عليه وصديقه كه التايواني بتهمة تخزين وتعاطي الماريجوانا المخدرة.
تعتبر تلك التهمة بمثابة كارثة كبري في الصين خاصة وأنها يمكن أن يتعرض للسجن لمدة طويلة أو أن يصل الأمر به للإعدام شنقا.
لم تكن تجارة المخدرات أقل جرما من القتل بالصين وفقا للقوانين إلا أن المحكمة لم تنظر إليهم كمروجي لها بل أنهم قد كانوا متواجدين أثناء التعاطي فقط.
أن المحكمة الصينية قد ساندت ابن جاكي شان في محنته فقد قامت بتقليص مدة الحكم عليه وزميله فقط لستة أشهر.
أشار جاكي إلى أنه قد دخل في حالة من الغضب الشديد وذلك بسبب أنه الصخب والضجة الناتجة عن خبر حبس ولده.
أشار الكثيرين من متابعي أخبار جايسي بعد تخفيف الحكم عليه إلى أن من الممكن أن يكون السبب في ذلك هي شهرة والده وعلاقاته السياسية.
زاد حزن جاكي على كل ما قد تداولته الأخبار حول تجارة واستخدام تشان للمخدرات وخوفه من أن يخسر ابنه حياته بالكامل جراء جريمته.
جايسي قد رفض رأي والده في تقرير مصيره وذلك بعد أن ترك دراسته بل القرية بالكامل وانتقل للصين حتى يتمكن من الاستمتاع والعمل.
يري تشان أن وجوده بالقرية وفقا لقرار والده لم يكن بالقرار الصائب وذلك لأنه يمكن أن يقوم بالكثير من الأنشطة والأعمال الفنية.
بدأ جايسي في الانجراف في صخب الحياة بالصين وذلك في سن الاثنين وعشرين فقد ظهر بأول عمل له والذي لم يلقي النجاح المتوقع له.
جايسي لم يستسلم قط بل استمر في تنمية مهاراته بالتمثيل والرقص وقد رأي أنه هو سيد قراره وجب أن يتحمل العواقب.
حصل تشان على أول بطولة له في فلم يونج والذي قد تزامن مع إطلاق الكثير من الألبومات الموسيقية التي لم تلقي رواجا كبيرا.
لم يفكر جايسي كثير بالعقبات والنتائج التي يمكن أن تحدث عقب قيامه برفضه أن يحمل جنسية أخرى مع جنسيته الصينية.
زادت شعبية جايسي تشان في الصين بعد قيامه باعترافه بأنه فخور بكونه مواطنا وفنانا صيني وقد تحولت جبهة الرفض والسخط إلى قبول ودعم.
بعد مرور جايسي بالكثير من المحن والمشكلات التي قد كانت من الممكن أن تنهى مسيرته الفنية بل وحياته كلها حسب ما تردد عن تجارته بالمخدرات.
رأي تشان أن مشواره لم يقتصر فقط على الفن والعزف بل شمل أيضا على تسير الأعمال والإعلانات وتغاضيه عن نصائح والده.
ركز تشان على تنمية ما لديه من حيل قتالية ودفاعية وقد أظهرها في أفلامه والتي قد زادت من شعبيته وقبوله بين الناس.
حرص جايسي تشان على أن يعود بشكل جيد للساحة الفنية بعد مروره بالكثير من المشكلات التي قد جعلته يفكر كثيرًا بما يمكن تقديمه للأخرين.
لعبت المشكلات التي قد مر بها تشان دور هام وذلك لكونها قد كونت لديه وعي شديد بأنه مميز بشكل لا يوصف كأبيه تماما.
تعددت أعمال جايسي تشان السينمائية التي تميزت الأكشن والإثارة لكنه فضل أن يتواجد بشكل كبير في مجال الرسوم المتحركة لمهارته الكبيرة في الأداء الصوتي فمنها:
عازف الطبول.
مولان.
كونج فو باندا.
سقوط الامبراطورية الاخيرة.
ارتفاع الشمس مرة اخرى.
حادثة شينجوكو.
القذر.
نوبات الحب وغيرها.
نسخة للطباعة