جزيرة الفصح | قصة الجزيرة الأكثر إنعزالًا في العالم

جزيرة الفصح | قصة الجزيرة الأكثر إنعزالًا في العالم

22 Feb 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

جزيرة الفصح هي الجزيرة الأكثر إنعزال عن العالم بوجودها في نصف المحيط الهادي، لا يعرفه أحد حتى الآن حل لغزها كيف تم عمل الأصنام بها و من قام بها،  فهي جزيرة القيامة أو الفصح و سميت بهذا الاسم نسبه للمكتشف الهولندي الذي اكتشفها في يوم عيد الفصح و في هذا المقال سوف نعرف  كيف تم إكتشافها.

لغز جزيرة الفصح

– داخل تشيلي هناك جزيرة تسمى بالفصح و هي جزيرة القيامة،  و هي أكثر جزيرة منعزلة في العالم.

– يوجد بها تماثيل تعتبر الأغرب بالعالم و لا أحد يفهمها و يقدر علي يحل لغزها، و لا أين ذهبوا سكان تلك الجزيرة.

– الطريقه الوحيدة للوصول لها هو انك تذهب لعاصمة شيلي و تسافر من هناك فالسفر هناك غالي و صعب الثمن و كل شئ غالي.

– أصنام المواي التي توجد بها  كانت موجودة بالسبعينات عندما اكتشفها شخص هولندي اكتشفها ووجد تلك الاصنام.

– عن أكتشافها لم يكن يوجد هناك اهل لها و ناس لا أحد يعلم أين هم و كيف وجدوا او ماتوا.

– هناك من يحكي ان هناك فضائيين كانوا يعيشون بها.

– اسمها جزيرة الفصح لانها تم اكتشفاها في يوم عيد الفصح كانوا يقومون بعمل بالتماثيل من الجبل البركاني.

سكان جزيرة الفصح

استمرت الأبحاث عن الجزيرةو لغزها، ففي سنة 1914م زار الجزيرة فريق بحث بريطاني، و بعد ذلك  فريق بحث فرنسي سنة 1934م.

– و أوضحت الدراسات أن الجزيرة كانت مليئة بالسكان من شعب غير معروف من العصر الحجري الأخير أي قبل الميلاد، وقد قاموا في القرن الأول بصنع هذه التماثيل الكبيرة والضخمة.

– حلت كارثة كبيرة بجزيرة الفصح سنة 1680م و تركها الجميع، ثم بعد فترة جاءت شعوب أخرى إلى الجزيرة وهم من جزر ماركيز الفرنسية واستقروا فيها، وهم الآن السكان الحاليون، وفقًا لما قالته National Geographic.

– نظرية أخرى تقول أن وراء صنع تماثيل جزيرة الفصح كائنات فضائية قدمت من الفضاء الخارجي .

– فتلك الكائنات لم تستطع العودة إلى كوكبها مرة أخرى، فقامت بنحت تلك التماثيل لتسلي وقتها.

-يأكد أصحاب تلك النظرية صحة أقوالهم، بأن الدقة في أماكن وجود تلك التماثيل الغريبة تمثل رموزا فلكية معقدة ، ويظهر  تعامدها مع أشعة الشمس.

– حتى الرسومات و النحت الصخري والخشبي تغطيها رموز معقدة، تمثل أنه بالفعل كانت توجد حضارة ذكية اختفت بشكل مجهول.

أشهر التماثيل الموجودة في الجزيرة

– يوجد في جزيرة الفصح أو القيامة المئات من التماثيل على شكل وجه إنسان و جسم إنسان أي من الرقبة حتى أسفل البطن، وبعضها له غطاء دائري حول الرأس، وبعضها الآخر له أذرع.

يبلغ وزن كل تمثال 50 طن، وطول كل تمثال 32م، وبعضها يرتفع إلى 12 متر.

– تلك المنحوتات العجيبة تتكون من الرماد البركاني المضغوط، وبعضها من البازلت، وحتى الآن لم يتمكن أحد من العلماء والباحثين في التاريخ، من التوصل إلى حقيقة هذه التماثيل، وقصة انتشارها على الساحل التشيلي في جزيرة الفصح.

– ويجد البعض أن صنع هذه التماثيل تم من باب تعظيم شأن أسلاف تلك الشعوب التي سكنت الجزيرة قبل حوالي 2500ق.م.

– و بالرغم من بساطة الأدوات المستخدمة في النحت في ذلك الوقت، التي لا تتعدى أن تكون معاول يدوية حجرية.

– تعتبر دقة النحت لتلك التماثيل التي يتجاوز عددها 800 تمثال، تُوضح أن هناك تفوق كبير في النحت و قوة و صلابه ، فمعظم التماثيل ذات أوزان ثقيلة.

– يسمي السكان الحاليون للجزيرة على التماثيل اسم مواي، ولشدة غرابة هذه المنحوتات، تعرف الجزيرة بأنها من الجزر الأغرب في العالم.

جزيرة الفصح | قصة الجزيرة الأكثر إنعزالًا في العالم

القصه الكامله لأكتشاف تلك التماثيل

-وصلت سفن تجار العبيد إلى الجزيرة سنه.1862م واختطفوا حوالي 1400 شخص ، وأحضروهم إلى مدينة بالمزارع، لكن مات 1300 شخص منهم، وبقي 100 شخص.

– و رجعوا بعد ذلك أحياء منهم إلى جزيرتهم في سنه 1863م، وأثناء الرحلة مات أيضاً منهم 85 شخصاً.

– و الذي نجى منهم من الموت، فقد عاد إلى وطنه، ثم انتشرت العديد من الأمراض في الجزيرة منها الجدري، فتسببت في موت الكثيرين.

– عند أوائل السبعينات من القرن التاسع عشر، غادر الكثيرون من سكان جزيرة إيستر آيلاند إلى موطنهم، وبقي حوالي 110 أشخاص في الجزيرة.

– بدأ عدد السكان الأصليين في الازدياد، وفي سنه 1996م تم اختيار جزيرة الفصح موقعً من التراث العالمي.

– مازالت حتى الآن تحت البحث  من قبل العلماء حول تلك التماثيل المدهشة.

– يمكن الذهاب إلى الجزيرة عبر رحلات جوية طويلة من تشيلي وتاهيتي ورابا نوي.

– تعد الأشهر الأنسب للذهاب إلي من يناير كانون الثاني حتى مارس آذار.

– توجد بالجزيرة دراجات هوائية ونارية وسيارات للتجول في سهولها وجبالها.

– ويوجد أيضاً مواقع جميلة لمحبي الغطس والتزلج على الماء، أو لمن يود مجرد الاسترخاء على شاطئ بعيد جداً.

آخر الدراسات عن جزيرة الفصح

– قال بعض العلماء تشيليون إلى أن الانهيار في جزيرة الفصح بدأ قبل نحو 500 عام نتيجة تغيرات مناخية، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية على موقعها الإلكتروني.

–  بعد اكتشاف الجزيرة انخفض عدد سكان الجزيرة بشكل متسارع.

– و بسبب القتل والصراع الدائم وتجارة الرقيق الوحشية التي أصبحت مهنه عند المستوطنون الأوروبيون.

– أيضاً العلماء يروا أن الانخفاض في السكان بدأ قبل ذلك التاريخ بمئات السنوات بسبب التغير المناخي.

– فكانت التغيرات مثل الجفاف وانخفاض قدرة أراضي الجزيرة على إمداد السكان بالغذاء اللازم.

– أوضح أيضاًفريق البحث في دراسته التي نشرها في دورية “رويال سوسيتي”، أن السبب الرئيسي وراء فهم التغيرات الديمغرافية والجغرافية في الجزيرة كان نتيجة التأثير الطويل للمناخ الذي أضر بموارد الجزيرة.

-و تلك الدراسة توفر رؤية هامةعن تلك التهديدات المحتملة التي تواجه البشرية مثل تغير المناخ وتأثير ذلك على موارد الأرض.

– يقول البعض أن السكان الأصلييون الذين أطلق عليهم إسم رابا نوي عاشوا في جزيرة الفصح منذ الألف الأول للميلاد.

– و توجد الجزيرة بعيده عن شواطئ تشيلي حوالي 2300 كيلو متر،  وتعتبر مساحتها نحو 160 كيلومترا.

– و تعرف هذه الجزيرة بالتماثيل العملاقة التي يطلق عليها الموي، التي بناها أبناء القبائل الأصلية لأنها تمثل أجدادهم، بحسب ما يعتقد.

السياحة في جزيرة الفصح

– أصبحت تلك الجزيرة مكان سياحي يزوره الناس من وصت للتاني.

– بالرغم من ذلك فأن تلك الجزيرة عالية الثمن لزيارتها و التجول بها.

– من الرياضات التي تمارس بجزيرة الفصح رياضة الغطس حيث يوجد العديد من التماثيل بالقرب منها في قاع المحيط فيمارس السباحون رياضتهم.

– يتم رؤية تلك التماثيل التي تغطيها احيانا الشعاب المرجانية لكونها موجوده في قاع المحيط على مر سنين طويلة فكذلك يقول العلماء.

– فتعد تلك الجزيرة حتى الآن لغز و مزار سياحي جيد لبلدها حيث يأتي الجميع من دول العالم لمعرفة تلك الجزيرة الفصح.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك