جنوب أفريقيا | معلومات عن جنوب أفريقيا.. العاصمة والدين الأكثر شيوعا هناك

جنوب أفريقيا | معلومات عن جنوب أفريقيا.. العاصمة والدين الأكثر شيوعا هناك

6 Feb 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

جنوب أفريقيا هي دولة من دول قارة أفريقيا، توجد في أقصي جنوب القارة، وتمثل 4% من القارة ككل، ولا يسكنها السود فقط كما يعتقد البعض، بل بها سكان من أصحاب البشرة البيضاء يبلغ عددهم حوالي 5 مليون نسمة، مقابل 24 مليون من عدد السكان السود الأصليين.

عاصمة جنوب أفريقيا

تختلف دولة جنوب أفريقيا عن أي دولة أخرى، فالشائع أن لكل دولة عاصمة واحدة، ولكن الوضع مختلف في جمهورية جنوب أفريقيا.

فهي لها عاصمتان، عاصمة تشريعية، وعاصمة إدارية. العاصمة الإدارية هي مدينة بريتوريا ويبلغ عدد سكانها حوالي 750.000 نسمة.

أما العاصمة التشريعية هي مدينة الكيب، ويبلغ عدد سكانها ما يزيد عن مليون نسمة.

يمكن تقسيم جنوب أفريقيا إلى 4 ولايات وهما: أورانج، والكاب، وترنسفال، ونتال.

وتعتبر مدينة درينان واحدة من أهم المدن في جنوب أفريقيا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 843 ألف.

وكذلك مدينة جوهانسبرغ والتي يبلغ التعداد السكني بها حوالي 1.800.000 مليون نسمة، وتعتبر مدينة بورت إليزابيث واحدة من أهم المدن أيضًا.

الموقع

تقع في أقصي الجنوب المتطرف للقارة السمراء، ويحدها من الجهة الشمالية الغربية نامبيا، ومن الشمال زيمبابوي وبتسوانا.

وتحدها من الجهة الشمالية الشرقية موزمبيق، وتقع باقي الحدود الخاص بها على المحيطين الأطلسي والهندي.

وتبلغ المساحة الإجمالية لجمهورية جنوب أفريقيا حوالي 1.331.000 مليون كيلو متر مربع.

ووصل التعداد السكاني للاتحاد في عام 1988 حوالي 33.763.000 مليون نسمة.

عاصمة جنوب أفريقيا

المناخ في جنوب أفريقيا

يمتاز الجنوب بنماخها المعتدل بشكل عام على كافة انحائها، فيما عدا الجهة الجنوبية الغربية للدولة.

فكثيرا ما يحدث هبوب عليها من الرياح الشرقية التجارية الآتية من المحيط الهندي، وذلك راجع لموقعها الجغرافي.

وذلك يعود إلى موقع دولة جنوب أفريقيا التي تقع جنوب خط الأستواء، لذلك نجد أن جميع فصول السنة في الجهة الجنوبية معاكسة لها في الجهة الشمالية.

ويختلف المناخ تبعا لتأثره بالكثير من التغيرات التي تحدث، بسبب الارتفاعات، والتيارات البحرية، واتجاه الرياح.

فنجد منطقة الكاب يسودها مناخ حار ودافئ صيفا وجاف، وشديد البرودة شتاءا، على عكس منطقة الساحل تماما.

فهي معتدلة إلى حد كبير، فيسودها مناخ رطب حار في الصيف، وتكون مشمسة ودافئة في فصل الشتاء.

كما يسود المناخ الحار نهارًا على الهضاب الشرقية العالية والمرتفعات ومعتدلة ليلا وذلك في فصل الصيف.

أما في فصل الشتاء، يسودها المناخ المعتدل نهارا، والبارد ليلا، وفي الغالب ما تنخفض درجة الحرارة شتاءا في الهضاب لتصل إلى ما تحت الصفر.

وتسقط الأمطار على الهضاب بنسبة تتراوح بين 65 – 100 سم خلال العام الواحد، وتكون قليلة في منقطة الساحل الجنوبي، ويندر سقوط الأمطار في المناطق الصحراوية.

علم جنوب أفريقيا

كان علم جنوب أفريقيا قديما بمثابة رمز يعبر عن التاريخ المتعلق بكل من الإنجليز والأفريكانز، إلى أن تم تغييره واستبداله بالعلم الحالي.

يحتوي العلم الحالي لجنوب أفريقيا على 6 ألوان وهما الأسود، والأصفر، والأخضر، والأحمر، والأزرق، والأبيض.

وتم اختيار هذه الألوان للإشارة إلى الميول السياسية المختلفة والمتعدد لدولة جنوب أفريقيا.

وكذلك رمزا للألوان التي استخدمت في وقت سابق في أعلام البلاد عبر العصور، وتشير أيضًا هذه الألوان إلي الموارد الطبيعية الغنية بها جنوب أفريقيا.

تم اعتماد هذا العلم في اليوم الخامس عشر من شهر مارس وذلك في عام 1994، وفي السابع والعشرين من أبريل لنفس العام أصبح العلم الرسمي لجنوب أفريقيا.

المواطنون الحاليون

تتكون الدولة من طوائف كثيرة من السكان، وكان يتم تقسيمهم طبقا للتفرقة العنصرية إلى قسمين وهما، البيض والسود.

السكان أصحاب البشرة البيضاء المهاجرين إلى جنوب أفريقيا من بعض الدول الأوروبية يبلغ عددهم 5 مليون نسمة.

أما السكان الأصليين لجنوب أفريقيا من قبائل البانتو يبلغ عددهم حوالي 24 مليون نسمة.

أما عن التعداد السكاني للآسيويين والملونيين فيبلغ عددهم حوالي 4 مليون نسمة، وبذلك نجد أن البيض يمثلون الأقلية.

والسكان السود يصل تعدادهم السكاني إلى 29 مليون نسمة، وهم الغالبية العظمي لجمهورية جنوب أفريقيا.

الأقلية البيضاء التي تعيش في جنوب أفريقيا هم من بعض العناصر الأوروبية التي جاءت إلى أفريقيا أثناء احتلالها.

وأتوا من بلاد مختلفة مثل: ألمانيا، وبريطانيا، وهولندا،  وفرنسا، وأطلقوا على أنفسهم لقب الأفريكان ، مما ساهم في إنشاء قوية جديدة تشكلت من هذا الشتات.

ويتحدثون باللغة الأفريكانية كما يطلقون عليها وهي مشتقة من اللغة الهولندية ، وممزوجة ببعض الكلمات من اللغة الإنجليزية، واللغة الألمانية.

السكان الأصليون (البانتو)

تمثل قبائل البانتو الغالبية العظمي في جنوب أفريقيا، وهم السكان الأصليون للبلاد، ويتكونو من عدة مجموعات.

مجموعة تسونجا، ومجموعة نجوني، والمجموعة الأولي منها مجموعة السوازي، وأيضًا شعب الزولو.

بالذكر أن شعب الزولو كان قوي وأمة يهابها الاستعمار الأوروبي بمختلف أشكاله وبلدانه.

وتضم أيضا المجموعة الثانية عدة قبائل وهما: تسوا، ورنجا، وتسونجا، وإلى جانب هذه المجموعات.

يوجد مجموعات أخري وهي: السوتو، وفندا، وكل هؤلاء يندرجون تحت قبائل البانتو.

أما عن العناصر الأخرى الملونة الموجودة في جنوب أفريقيا فهي تشكلت نتيجة خليط وتزاوج بين الأفارقة بالأوروبيين القدماء، ويطلق عليهم (الهونتنوت).

وخليط آخر نتج نتيجة تزاوج بعض العناصر الأوروبية ببعض العناصر الآسيوية، وهما من الهنود، والماليزيين، والباكستانيين.

وهكذا نجد أن جنوب أفريقيا تتكون من الكثير من العناصر البشرية وتضم العديد من الأعراق والجنسيات المختلفة، الذين اختلطوا بها وأصبحوا جزءا منها.

وتتعدد اللغات بها أيضًا كما يتعدد السكان، ومن اللغات الرسمية للبلاد: نديبيلي، وخوسة، وجنوب سوتو، وسوازية، وشمال سوتو، وتسوانة، وتسونغة، وفيندة.

المناخ في جنوب أفريقيا

الإسلام في جنوب أفريقيا

يبلغ عدد السكان المسلمين بجنوب أفريقيا حوالي 11.395.947 مليون نسمة، وهو عدد لا بأس به، في بلد متعددة الطوائف.

بدأ نشر الإسلام في جنوب أفريقيا مع بداية الدعوة الأسلامية التي بدأت في أفريقيا والعالم العربي.

والجدير بالذكر أن بداياتها كانت عندما قام الصحابي الجليل عمرو بن العاص بفتح مصر.

ومن خلال مصر قام المسلمون بالدخول إلى أفريقيا ، ولكن لم يدخل الجيوش جنوب أفريقيا ولم يصلوا لها.

وعلى الرغم من ذلك واصل الإسلام وصوله عندما سمعوا عنه ، كما هو الحال في قارة آسيا عندما دخل الإسلام أندونيسيا.

وذلك من خلال انتشار عدد كبير من المسلمين في آسيا ، وبسبب التجارة أيضًا التي كان لها دور كبير في نقل ونشر الدين الإسلامي.

المسيحية في جنوب أفريقيا

يعتبر الدين المسيحي هو الدين الرسمي لجنوب أفريقيا على اعتباره يحصل على أعلى نسبة من سكانها.

فيبلغ عدد السكان الذين يدينون بالدين المسيحي في الدولة ما يزيد عن 35.7 مليون نسمة ، وفقا للإحصائيات السكانية لسنة 2001

وهو عدد كبير جدا بالنسبة للعدد الإجمالي لجنوب أفريقيا، و هو ما يعادل 80% من السكان.

يمثل المذهب البروتستاني النسبة الأكبر من المسيحيين ، خاصة عند الكنائس الأفريقية المستقلة ، والكنائس الخمسينية.

كما أن الكنيسة الكاثوليكية في جنوب أفريقيا لها عدد كبير جدا من التابعين من المسيحيين الكاثوليك.

كثير من سكان البلاد يتبعون الكنيسة الإنجيلية ، والكنيسة الأنجليكانية ، والكنيسة الميثودية.

وكان لهذه الكنائس دور كبير ومهم في تاريج الدولة ، حيث ساهمت برجالها في إسقاط نظام الفصل العنصري.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك