حلب هي أكبر مدينة سورية وعاصمة محافظة حلب. وتعتبر أكثر المحافظات السورية اكتظاظًا بالسكان. يبلغ عدد سكانها الرسمي 2،301،570 حتى عام 2005 ، وتوسعت إلى أكثر من 2.5 مليون في منطقة العاصمة. وهي أيضًا واحدة من أكبر المدن في بلاد الشام.

لقرون كانت حلب أكبر مدن سوريا الكبرى وثالث مدن الإمبراطورية العثمانية بعد القسطنطينية والقاهرة. على الرغم من قربها نسبيًا من دمشق من حيث المسافة، إلا أن حلب متميزة في الهوية والهندسة المعمارية والثقافة، وكلها تشكلت من خلال تاريخ وجغرافيا مختلفة بشكل ملحوظ.

نبذة عن أكبر مدينة سورية ” حلب”

تقع حلب في المنطقة الشمالية الغربية للبلاد ، على بعد حوالي 30 ميلاً (48 كم) جنوب المنطقة الحدودية. وتقع حلب على مفترق طرق اقتصادي رئيسي، على بعد 60 ميلاً (97 كم) من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى الغرب ونهر الفرات إلى الشرق.

حلب مدينة سورية ومقر محافظة حلب، المنطقة المدنية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في سوريا. بلغ عدد سكان حلب عام 2010 حوالي 4.6 مليون نسمة.

لطالما كانت حلب وجهة مرغوبة للأفراد الباحثين عن المال والازدهار. بسبب موقعها بالنسبة لنهر دجلة والبحر الأبيض المتوسط ​​والفرات، فقد كانت بمثابة مفترق طرق لطرق التجارة المصرية القديمة والحثية.

تاريخ مدينة حلب

تاريخ حلب الفعلي غير مؤكد، على الرغم من أنه يعتقد أنها واحدة من أقدم مدن العالم المأهولة باستمرار. ويقال إن السمات الدفاعية الحقيقية للمنطقة، والأراضي الزراعية الجيدة والقرب من مصدر المياه، نهر قويق، قد أغرت السكان الأوائل لبناء منازل على قمة التل في قلب المدينة.

تم تسجيل موقع معبد مهم مكرس لإله العاصفة في الشرق الأدنى حداد لأول مرة في سجلات مدينة إيبلا القديمة في نهاية الألفية الثالثة قبل الميلاد. كما اكتشف علماء الآثار بقايا مدفونة لهذا المعبد بالقرب من موقع قلعة حلب القديمة، على قمة التل في وسط المدينة، في أواخر القرن العشرين.

ازدهرت المدينة كعاصمة لإمبراطورية يمخاد في ظل سلالة الأموريين السائدة حتى هزمها الحيثيون في بداية الألفية الثانية قبل الميلاد. تسجل السجلات الحثية في وسط الأناضول وأرشيف ماري على نهر الفرات هذا الحدوث.

والجدير بالذكر أنه ظلت المدينة تحت سلطة الحثيين حتى استولى عليها الآشوريون عام 800 قبل الميلاد. وبعد ذلك انتقلت إلى الإمبراطورية الفارسية. أطلق عليها سلوقس نيكاتور اسم Beroea بعد أن استولى عليها الإغريق عام 333 قبل الميلاد. استمرت المدينة في أيدي اليونان أو السلوقيين حتى غزا الرومان سوريا عام 64 قبل الميلاد.

وبحسب ما ورد لجأ سكان حلب إلى القلعة خلال القرن السابع. وقبل الخضوع للعرب تحت حكم خالد بن الوليد عام 637. ظلت حلب جزءًا من الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو الإمبراطورية البيزنطية.

حكمها صلاح الدين ثم الأسرة الأيوبية من عام 1183 حتى احتلها المغول عام 1260. بعد العودة إلى السيادة المحلية في عام 1317، ضمتها الإمبراطورية العثمانية في عام 1517. وكان يعتقد أن هناك 50000 شخص يعيشون هناك في ذلك الوقت.

حلب في الفترة العثمانية

استمرت حلب في الفترة العثمانية حتى زوال الإمبراطورية، لكنها كانت في بعض الأحيان تمزق بسبب الخلافات الداخلية وكذلك الطاعون. وبالتالي تفشي الكوليرا، ابتداء من عام 1823. كان عدد سكانها حوالي 125000 نسمة بحلول عام 1901. عندما أصبحت مستعمرة فرنسية ازدهرت المدينة، لكنها تراجعت مع قرار تسليم أنطاكية إلى جنوب تركيا من عام 1938 إلى عام 1939.

اختيار أكبر مدينة سورية كعاصمة للثقافة الإسلامية

وتم اختيار مدينة حلب عاصمة للثقافة الإسلامية من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في عام 2006. تقديراً لكانت أكبر مدينة سورية التاريخية والحضارية والثقافية، وإحياءً لذكرى آثارها التاريخية والحضارية التي تشهد على ذلك. ماض عريق تعود جذوره إلى عصور ما قبل التاريخ وتمتد إلى عصور عربية وإسلامية.

وعندما كانت المدينة تعرف باسم حداد، كان المعبد الكبير لإله العاصفة حداد يقع على قمة تل القلعة في وسط المدينة. في نهاية الحرب العالمية الأولى، قامت المملكة المتحدة وفرنسا برسم الحدود السورية الحديثة.

ومع ذلك، ربما كان تل القلعة يستخدم في الأصل كحصن على شكل أكروبوليس مقدوني خلال حكم سلوقس الأول نيكاتور في القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد.

السياحة في حلب

حلب موقع سياحي قادم متواضع ولكنه جميل يستحق الزيارة. ستذهلك بعض الأشياء الرائعة التي يمكنك القيام بها والمواقع التي يمكنك رؤيتها في هذا المهرب السري في سوريا.

كانت أكبر مدينة سورية من بين أكبر المدن في العالم القديم وهي على الأرجح أشهر مناطق الجذب السياحي في سوريا. كما تم تصنيف مدينة تدمر كموقع للتراث العالمي لليونسكو. بعد خروج احتلال داعش عام 2017، بدأت أعمال إعادة الإعمار.

أشهر الأماكن السياحية في أكبر مدينة سورية 

وهناك الكثير من الأماكن السياحية الهامة في حلب، مثل:

 قلعة حلب 

تعتبر قلعة حلب واحدة من أقدم وأكبر القلاع في العالم. وهي عبارة عن قصر ضخم محصن من العصور الوسطى يقع في وسط مدينة حلب القديمة شمال سوريا. استخدم الناس تل القلعة منذ منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد.

احتلتها العديد من الحضارات بمرور الوقت. بما في ذلك الأرمن واليونانيين والبيزنطيين والأيوبيين والعثمانيين ويعتقد أن معظم ما يقف اليوم نشأ من العصر الأيوبي.

تاريخ قلعة حلب

في حوالي منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد، كان معبد إله العاصفة القديم حداد يقف على تل القلعة. كان أول استخدام للتلة كتحصين، على شكل أكروبوليس مقدوني. على الأرجح في عهد سلوقس الأول نيكاتور في القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد. مرة أخرى وقف معبد على التل هذه المرة مخصص لزيوس زاره الإمبراطور الروماني جوليان عام 64 قبل الميلاد.

يقال إن سكان حلب لجأوا إلى القلعة خلال القرن السابع لأن أسوار المدينة كانت في حالة يرثى لها. لسوء الحظ، استغلت القوات الإسلامية الغازية هذا الضعف عام 636 م عندما تم احتلال حلب. تم إجراء إصلاحات لاحقة للقلعة بعد وقوع زلزال كبير.

في عام 944، استولى مسلمو السلالة الحمدانية على حلب وجعلوها عاصمتهم. وعززوا قلعة حلب فقط لتدمير المدينة إلى حد كبير عام 962 عندما هاجم البيزنطيون.

في عام 1260، استولى المغول على قلعة حلب تحت حكم هولاكو خان ​​ومرة ​​أخرى في عام 1400. هذه المرة تحت حكم تيمور. تم تدمير جميع المباني داخل القلعة تقريبًا.

وهناك بعض الأماكن الأخرى مثل الأسواق والخانات التاريخية الأخرى في حي الجديدة (خارج المدينة المحاطة بالأسوار) تشمل: “خان القدس” أو سوق الهوكيدون.

مناخ مدينة سورية الكبرى حلب

الصيف في مدينة سورية حلب حار وجاف وصافٍ، في حين أن الشتاء بارد وجزئيٌّ ملبد بالغيوم. تتراوح درجة الحرارة عادة من 36 درجة فهرنهايت (2.2 درجة مئوية إلى 36 درجة مئوية) على مدار العام، ونادرًا ما تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 28 فهرنهايت (-2.2 درجة مئوية) أو ترتفع فوق 104 فهرنهايت (40 درجة مئوية).

في هذا الرابط يمكنك إيجاد المزيد من المعلومات.