مايكل بريجنت، زميل بارز في معهد هدسون للدراسات الاستراتيجية وضابط CIA السابق، رسم خريطة بأهداف خفية يمكن أن تستخدمها الولايات المتحدة للقضاء على تهديد إيران دون وضع جندي واحد على الأرض.. نعرض لكم الخطة في
إنفوجرافيك في دقائق
لا حرب ضد إيران.. لماذا التحرك العسكري الأمريكي في الخليج؟ | س/ج في دقائق
تعتمد إيران استراتيجيا على صعوبة الحرب البرية على أرضها، كما تعتمد على أذرعها من الميليشيات في العراق، وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية واليمن. والتي تطوق دول الخليج العربي وتشكل تهديدا لها. الضربات التي نفذها وكلاء إيران الأسبوع الماضي كانت رسالة بالمدى الذي يمكن لأذرعها أن تصل إليه. لوحظ فيها استهداف منطقة الخليج واستثناء إسرائيل.
ترامب يغير قواعد لعبة إيران لـ “صادرات صفر”.. ويعول على السعودية والإمارات | س/ج في دقائق
ويركز المسؤولون الإيرانيون على أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على ضرب إيران. نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري اعتبر أن الانتشار العسكري الأمريكي في الخليج “حربًا نفسية”، مقللًا من استعداد الولايات المتحدة للحرب ضد طهران.. “خاصة عندما تكون إسرائيل ضمن نطاقنا”.
مايكل بريجنت، زميل بارز في معهد هدسون للدراسات الاستراتيجية وضابط CIA السابق، رسم خريطة بأهداف خفية يمكن أن تستخدمها الولايات المتحدة للقضاء على تهديد إيران دون وضع جندي واحد على الأرض..
يقول: أردت أن أوضح أين وكيف يمكن لإيران أن تضرب الولايات المتحدة وحلفائها وما هو رد الفعل المحسوب”.
ويمكن لإيران تهديد أمن إسرائيل عبر حلفائها في حزب الله في لبنان والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، ولديها أيضًا عددًا من الصواريخ القادرة على الوصول إليها مباشرة. ويامل بريجنت أن توفر خريطته حلًا لذلك.
س/ج في دقائق: التقارب العربي الإسرائيلي.. هل صار أمرًا واقعًا؟
تظهر خريطة بريجنت مجموعة متنوعة من نقاط الضغط التي تنتشر فيها القوات الإيرانية، في المساحة الممتدة من مضيق باب المندب إلى سوريا ولبنان.
ويشير بريجنت إلى أن حملة الضغط الحالية التي تمارسها الولايات المتحدة على إيران تبدو ناجحة، خصوصًا بتضييق الخناق على التمويل الإيراني للعمليات في سوريا والإنفاق على حزب الله والحلفاء في العراق.
ويؤكد بريجنت أن الولايات المتحدة في وضع جيد للرد على أي هجوم فعال في مناطق متعددة، معتبرًا أن الرد على أي هجوم إيراني يجب أن يكون مزدوجًا ومتزامنًا ليستهدف أحد وكلاء إيران الإقليميين والحرس الثوري معًا.
يركز المسؤولون الإيرانيون على أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على ضرب إيران. نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري اعتبر أن الانتشار العسكري الأمريكي في الخليج “حربًا نفسية”، مقللًا من استعداد الولايات المتحدة للحرب ضد طهران.. “خاصة عندما تكون إسرائيل ضمن نطاقنا”. نقدم لكم موجزا بآخر التطورات
أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات وصواريخ باتريوت وقاذفات بي 52 للتصدي للتهديدات الإيرانية في المنطقة، محذرة من أن أي هجوم من جانب إيران أو وكلائها سيكون دافعًا للانتقام. نعرض لكم أماكن التطورات الأخيرة في إنفوجرافيك
الأسبوع الماضي، مايو 2019، تعرضت أربع ناقلات نفط في خليج عمان لتخريب. واتهمت الولايات المتحدة إيران ووكلائها الإقليميين بالتورط في الحادث.
لاحقًا، استخدم المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن طائرات بدون طيار لمهاجمة منشآت نفط السعودية، بينما تعرض محيط السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد لإطلاق صاروخ كاتيوشا.
وسحبت واشنطن بعض الدبلوماسيين من سفارتها في بغداد في أعقاب الهجمات على أربع ناقلات نفط في الخليج.
وبعد اجتماع لمجلس الشيوخ مع مسؤولين أمريكيين، قال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام إنهم أُبلغوا أن الحكومة الإيرانية وجهت الهجمات الأخيرة في المنطقة.
وقال جراهام للصحفيين: “لقد أوضحوا لنا كيف كانت تيارات التهديد الإيراني مختلفة عما كانت عليه في الماضي، وأن الهجوم على السفن وخط الأنابيب تم تنسيقه وتوجيهه من قبل الحكومة الإيرانية والمرشد الأعلى”.