القضية تفجرت عندما بدأت امرأة فى البحث عن والدها البيولوجي. عندما أجرت اختبار DNA فوجئت بأن لها 8 إخوة يشتركون معها فى تحديد الأب المشترك.
بمزيد من البحث اتضح أن الأب هو الطبيب دونالد كلاين الذى استخدم السائل المنوى الخاص به في عمليات حقن مجهرى على العشرات من النساء. هنا انتشرت القصة فى وسائل الإعلام

تشعبت الفضيحة أكثر عبر مواقع مثل ancestry.com و 23andMe التى تمكن من خلالها العديد من الأشخاص تتراوح أعمارهم بين العشرينات والأربعينات من التواصل مع بعضهم ليكتشفوا هوية الأب المشترك بينهم وهو دونالد كلاين.

واحدة من أوائل النساء اللواتى بدأن البحث كانت جاكوبا بالارد التى ما إن عثرت على هوية بعض الإخوة لها ورأت صورة واحدة منهم على فيسبوك حتى قالت "يا إلهى هذه حقا أختى" وتواصلت مع الأخت "هيذر ووك"

اتضح أن الطبيب مارس أفعاله تلك منذ السبعينات وحتى فترة قصيرة قبل تقاعده عن العمل فى 1990. أقر بأنه استخدم حيواناته المنوية خمسين مرة على الأقل لتخصيب مريضاته دون أن يعرفن الحقيقة حيث أقنعهن بأنه لا يمكن استخدام السائل المنوى من نفس المتبرع سوى 3 مرات فقط. وارتفع عدد أطفال كلاين، الذين أجروا اختبارات DNA، ليصل إلى 48 شخصا.
فيما تشير تقارير إلى أنه على الأرجح هناك عشرات آخرون لا يعرفون شيئا عن هوية والدهم.

قدم عدد من الأبناء دعوى قضائية ضد والدهم يتهمونه فيها بالاحتيال وخداع أمهاتهم اللاتي يفترض أنهن كن مريضاته. واعترف الأب أمام محكمة بولاية إنديانا بأنه قام بخداع مرضاه لكنه لا يعتبر نفسه مخطئا. وقال إنه ليس نادما على ما فعل لأنه كان يشعر بأنه يقدم مساعدة إلى مريضاته المتلهفات على إنجاب طفل. وحكم على كلاين بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ، لأن قوانين ولاية إنديانا تمنح الأطباء الحق بأن يصبحوا متبرعين لمرضاهم