راشيل كارسون | مسيرة راشيل كارسون المهنية

راشيل كارسون | مسيرة راشيل كارسون المهنية

3 Mar 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

راشيل كارسون هي عالمة في الأحياء في بنسلفانيا كان والدها يعمل في حقل التأمين، وحصلت على العديد من الجوائز، وأصيبت بمرض السرطان في الجهاز التنفسي في عام 1964م، وصل السرطان إلى جزء من الكبد لديها، وتوفت بسبب أزمة قلبية.

معلومات عن راشيل كارسون

راشيل لويز كارسون هي عالمة أحياء أمريكية، ولدت في اليوم السابع والعشرون من شهر مايو عام 1907م في مزرعة لأسرتها كانت قريبة من سبرينجديل بولاية بنسلفانيا، ثم توفت في اليوم الرابع عشر من شهر إبريل عام 1964م.

كان والدها يدعى روبرت واردن كارسون، وكانت مهنته عامل في حقل التأمين، أما والدتها فكانت تدعى ماريا فرايزر، كانت راشيل كاتبة، وداعية للقيام بالحفاظ على نظافة البيئة، وخصوصاً البيئة البحرية.

في بداية حياتها كانت عالمة بيولوجيا مائية لدى مكتب المصائد في أمريكا، وهو تابع لهيئة الأسماك في الولايات المتحدة، ويسمى بهيئة الثروة السمكية، وكانت مهمته التحقيق في صيد الأسماك.

بعد ذلك صار كاتبة في علوم الطبيعة في الخمسينات بوظيفة لمدة 24 ساعة، قامت بإصدار كتاب يسمى الربيع الصامت في منتصف الخمسينات، وتصدر هذا الكتاب سمعة جيدة لدى معظم دول العالم.

ثم أصدرت كتاب اسمه البحر من حولنا، وهو جزء ثاني للكتاب السابق، وحاز على جائزة الولايات المتحدة للكتاب، ثم قامت بإصدار كتاب آخر ، وهو حافة البحر، وأصبح الجميع معترف بموهبتها.

قامت بإصدار كتاب آخر يسمى تحت رياح البحر، والذي تم بيعه بعدد كبير جداً، ونجح في سوق المبيعات، ويتحدث الكتاب عن أعماق البحار، والمحيطات، ويتعرف على الأمراض التي تحدث بسبب المبيدات.

وتم إصدار كتاب الربيع الصامت، وحاز على إعجاب الأمريكيين بسبب أنه يتحدث عن مخاطر البيئة، لكن عارض أصحاب الحقول الكيميائية هذا الكتاب، وبعدها تم حظر المواد الكيميائية، والمبيدات، وتم عما وكالة لوقاية البيئة في أمريكا.

طفولة وتعليم كارسون

كانت راشيل تقضي وقتها في الطفولة لتستكشف المزرعة الخاصة بهما وهذا ما جعلها تميل لقراءة القصص التي تتحدث عن الحيوانات، وأعجبت بأعمال بياتريكس بوتر.

وأعجبت بروايات الكاتب جين ستراتون بورتر، وأخيراً بأعمال هيرمان ميلفيل وجوزيف كونراد وروبرت لويس ستيفنسون، وكان التطلع المفضل لها هو عالم الطبيعة، والمحيطات.

تخرجت من مدرسة سبرينجديل الصغيرة، وظلت بها حتى عمر الخامسة عشر، ثم تخرجت من ثانوية بارناسوس القريبة في ولاية بنسلفانيا، وتخرجت في عام 1925م.

اتجهت بعد ذلك إلى جامعة تشاتام، وكانت سابقاً تدعى بنسلفانيا للبنات لدراسة اللغة الإنجليزية لكنها بعد ذلك اتجهت لدراسة علم الأحياء في عام 1928م، بالرغم من أنها كانت تشارك في جريدة الطلاب، والملاحق الأدبية بالجامعة.

تم قبولها لكلية الدراسات العليا لدى جامعة جونز هوبكنز في عام 1928م  لكنها اتجهت لجامعة بنسلفانيا بسبب قلة الأموال لديها، ثم تخرجت من قسم اللغة الفرنسية في عام 1929م.

وذلك بعد دراستها لدورة في الصيف لدى مختبر الأحياء البحرية، ثم أكملت دراستها لدى علم الحيوان، وعلوم الوراثة لدى جامعة جونز هوبكنز في عام 1929م.

أتمت عام في جامعة الدراسات العليا، ولكنها حصلت على وظيفة أخرى بسبب ضيق المال لديها فعملت في مختبر ريموند بيلر، وكانت تجاربها مع الفئران، وذبابات الفاكهة الصغيرة.

وكانوا يستخدمونها بطرق عديدة في الأبحاث الوراثية بسبب وجود كرموسومات عديدة بها، وتتكاثر أيضاً بشكل سريع.

أكملت راشيل دراستها في البحوث المتطورة  الجينية لدى الأسماك بعد أن فشلت مع الأفاعي السامة، والسناجب، وحصلت على درجة ماجستير علم الحيوان في شهر يونيو عام 1932م.

مسيرة راشيل كارسون المهنية

قالت أنها ستستمر في الدراسة حتى تحصل على الدكتوراه، ولكنها اضطرت لترك جامعة جونز هوبكنز في عام 1934م، وذلك لتعمل في وظيفة بدوام كامل حتى تعين أسرتها على شؤون أموالها.

توفي والدها روبرت في عام 1935م، وكانت وفاته مفاجأة، وأصبح وضعهم المادي سيء جداً فقامت مرشدة علوم الأحياء ماري سكوت سكينكر بطلب راشيل بأن تهتم بوالدتها المسنة.

كانت مستقرة أيضاً في مكتب المصائد في أمريكا كعمل مؤقت لها، وبعدها قامت بكتابة مجموعة من الحلقات الإذاعية كانت مدة الحلقة الواحدة حوالي سبعة دقائق فقط.

قامت بتوضيح الحياة المائية، ولفتت الأنظار حول تطور الأسماك البيولوجي، ولم يهتم أحد من الكتاب سابقاً بالكتابة عن هذا النوع من العلم، كما قامت بعمل مقالات تتحدث فيها عن الحياة لدى خليج تشيسابيك.

أصدرت مجموعة كتاباتها التابعة لها في الصحف المحلية، والمجلات، ونجحت إصدارات مجموعة حلقاتها البرامجية، وسعدت مشرفتها بذلك، وطلبت منها أن تقوم بعمل مقدمة لنشرة تتحدث عن مصائد الأسماك.

كما قامت المشرفة بإعطائها دوام كامل، أدت كارسون امتحان الخدمة المدنية، وتقدمت على جميع أصدقائها، كما تم تعيينها كثاني امرأة لدى مكتب مصائد الأسماك كعالمة بيولوجية مائية في عام 1936م.

معلومات عن راشيل كارسون

إنجازات راشيل كارسون

عندما عملت في مكتب مصائد الأسماك كانت مسؤوليتها هي أن تقوم بكتابة بيانات ميدانية عن سلسلة الأسماك، وكتابة مقالات عنها، وقامت بعمل أبحاث مع علماء الأحياء البحريين، وكانت هذه الأبحاث بداية حديثة لها.

استمرت راشيل كارسون في كتابة مقالات لدى صحيفة بالتيمور صن، والعديد من الصحف الأخرى، لكن توفيت شقيقتها الأكبر منها في عام 1937م، وتراكمت الأعباء، والمسؤوليات حولها، وكانت هي المعين الوحيد لوالدتها وأولادها.

في شهر يوليو عام 1937م وافقت أتلانتك مونثلي على نسخة معدلة من كتاب حول عالم المياه، وهي نسخة قامت بإصدارها، وكتابتها أثناء وظيفتها في المكتب.

قدرت المشرفة مجهودها في المقال، وحاز على إعجابها، وهي يتحدث عن رحلة في قاع المحيط، وكان هذا الكتاب بداية لتحول في وظيفتها، وهذا هو كتاب تحت رياح البحر الذي تم إصداره في عام 1941م.

أصبح اسم المكتب بعد ذلك الأسماك، والحياة البرية في الولايات المتحدة، ودام نجاحها لفترة طويلة، و قررت أن تترك المكتب،، ولكنها لم تستطيع تركه بسبب عدم وجود وظائف للعلماء.

منذ بداية عام 1945م تلقت راشيل بعض المعارضات من قبل الناشرين بسبب مقالاتها التي تحدثت بها عن مخاطر ال دي دي تي،، وهو مبيد للحشرات جديد يطلق عليه القنبلة الحشرية، وظهر بعد القصف الذري لهيروشيما وناجازاكي.

في عام 1952م قامت كارسون بعمل أبحاث مع وبوب هاينز قبيل الساحل الأطلسي، وقام بالإشراف عليه مجموعة من العمال لطباعة كتابات عن الحياة البرية، والأسماك.

كانت مكانتها المهنية توفر فرص عمل كبيرة، في مجال العمل الميداني، وكان لها الحرية في تحديد مشروعات المقالات التابعة لها، لكن تراكمت عليها مسؤوليات متعبة  مع بداية عام 1948م.

قررت أيضاً أن تبدأ بكتابة كتاب آخر، وقررت العمل على مواد الكتاب في دوام كامل، وفي نفس السنة قابلت الوكيلة الأدبية ماري روديل وعقدت معها اتفاقية عمل حتى باقي حياتها.

الجوائز التي حصلت عليها كارسون

حصلت راشيل على جائزة جورج ويستنجهاوس العلمية لكتاب الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، ونشر الكتاب، لتسع أجزاء لديها في ذي نيويوركر، وتم نشره في مطبعة أكسفورد عام 1951م.

واستمر الكتاب في قائمة الأكثر مبيعا، وحازت على جائزة الكتاب الوطني في عام 1952م، كما حصلت أيضاً على الدكتوراه الفخرية.

وافقت أيضاً على إنتاج عمل وثائقي مستوحى من كتابها تحت هبوب الرياح، وبعد وفاتها فازت بوسام الحرية الرئاسي، وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي مستوحى من كتاب البحر من حولنا عام

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك