رامبرانت يعتبر من أشهر الفنانين المعروفين بالتاريخ الأوروبي؛ حيث أنه قد قدم مجموعة من أشهر البورتريهات التي قد لفتت أنظار الجميع، كما أنه يعد من أهم المنافسين للفنانين خلال العصر الذهبي الهولندي.

أن أغلب أعمال رامبرانت قد تناولت تصوير الأفراد المعاصرون له كبورتيه شخصي فقد أظهر خلالها قسمات الوجه وتوضيحها بشكل أقرب للحقيقة بالإضافة لذلك فقد رسم أيضا بعض الرموز والنقوش الخاصة بالكتاب المقدس.

نبذه عن رامبرانت

يعتبر رامبرانت من أهم الرسامين والمؤرخون الذين قد أشتهر بشكل كبير خلال القرن السابع عشر.

عرف رامبرانت خلال العصر الذهبي الهولندي فلم يكن من السهل أن يصبح أحد الرسامين معروفا حينها.

سيطر رامبرانت بعمله المتقن والفريد من نوعه والذي لم يقدمه أحدا من الفنانين المعروفين بوقته سواء من رسوم دينية أو بورتريهات شخصية.

لم يكن عمله يقتصر فقط على مجرد الرسم بل أنه قدم العديد من النقوش العبقرية والتي لم تكن منتشرة حينها.

أبتكر رامبرانت أسلوب جديد وفريد من نوعه فقد أعتمد على استخدام الظل والنوم خلال تنفيذ لوحاته بشكل نادر ومتقن.

دائما ما كان يلقب رامبرانت بأحد بني الحضارة العظيم؛ حيث أن له الكثير من المواقف الإنسانية العظيمة.

قد أشارت بعض الشائعات إلى أن هناك علاقة عاطفية تجمع بينه وبين إحدى السيدات الصغار والتي على الأغلب كانت تعمل في منزله كخادمة.

كثرت الأقاويل التي تدور حول علاقته مع فتاة تصغره وكان ذلك في أواخر عام 1640م.

يعتقد الكثيرين من فناني وبعض الرسامين أن رامبرانت كان يعاني من انحراف وأخرين ظنوا أنه مصاب بعمى ستيريو.

نظرا لاختلاف الآراء حول نظر رامبرانت من عدمه والذي قد تم التفكير به بعد أن فحصوا ما يقرب من ستة وثلاثين صورة شخصية قد قام برسمها.

حياته الشخصية

قام رامبرانت بالزواج من ساسكيا أويلنبورغ أبنة عم صديقه هندريك  في عام 1634م والتي كان والدها يعمل محامي.

لم تخلو حياته العائلية من الخلافات والمآسي التي لم يكن أحد يعرفها إلا المقربين منه والتي كان أغلبها متعلق بأموره الشخصية.

بعد زواج رامبرانت من ساسكيا بفترة قد أنجب منها أربعة أطفال لم يتبقى منهم إلا طفل واحد فقط.

بعد مدة من زواجه قد فقد أيضا زوجته وهي ما زالت بعمر الزهور، كما أنه قد دخل بالعديد من العلاقات العاطفية.

دخل رامبرانت مباشرة بعد وفاة زوجته في علاقة مع ممرضة كانت تعتني بولده جيرتج لكن تلك العلاقة لم تستمر لوقت طويل.

بعد أن أنهي علاقته مع ممرضة ابنه قام بالدخول في علاقة أخري مع مرأة أصغر منه بكثير مما قد أثار الشائعات حوله.

كانت السيدة هندريكج ستوفيلز تعمل في منزل السيد رامبرانت كخادمة لكن ومع مرور الوقت تطورت علاقتهم بشكل لافت للنظر.

بالرغم من عدم زواجه من هندريكج بشكل رسمي فقد أعتبرهم القانون على علاقة رسمية معلنة وموثقة وذلك وفقا لما ينصه القانون العام.

بعد مدة من علاقته مع هندريكج قد أنجبت له طفلته بالرغم من عدم توثيقه لزواجهم بشكل رسمي وقانوني.

عاني رامبرانت كثيرا قبل وفاته من الفقر إلى أن توفي في الرابع من أكتوبر بعام 1668م ودفن بأحد القبور الغير معروفة والتي قد تم تدميرها.

نشأة رامبرانت

ولد رامبرانت في مدينة ليدن الهولندية في عام 1606م، بدأ دراسته في إحدى المدارس الابتدائية منذ عام 1612م وحتى عام 1616م.

ألتحق بالمدرسة اللاتينية في مدينة ليدن بالإضافة إلى أنه قد حضر دروسا توراتية فيها، كما أنه من غير المعروف أن أكمل دراسته بها أم لا.

تداول البعض الكثير من الشائعات والأقاويل التي قد اختلفت حول أن كان أكمل دراسته بالمدرسة اللاتينية أن نقل منها.

يقول أخرين أنه قد رغب في أن يأخذ دروسا بالرسم لذا قد قام بترك مدرسته وألتحق بغيرها حتى يكمل دراسته للرسم.

تلقي رامبرانت الكثير من التدريبات التي قد قدمت على يد مجموعة من أهم الفنانين المعروفين ما بين عام 1620م وحتى بداية عام 1624م.

قام الرسام جاكوب سوانينبورغ بتدريبه منذ عام 1571م وحتى 1638م بالإضافة لذلك فقد درس له لمدة ثلاثة سنوات.

كما أنه قد تعلم العديد من المهارات خلال فترة تعليمه على يد الرسام جاكوب؛ حيث أنه قد تعلم المهارات الرئيسية الخاصة بالرسم.

كما أن رامبرانت قد كان ماهرا في تصوير كافة تفاصيل ومشاهد العالم السفلي بالإضافة لتوضيح أدق الأمور المتعلقة بالجحيم.

تأثرت لوحاته بعد ذلك بالمشاهد وتصوراته حول الجحيم والعالم الاخر، كما أنه قد تتلمذ أيضا على يد الرسام الشهير بيتر لاستمان.

ألتقي رامبرانت بأستاذه من أمستردام منذ عام 1583م والذي قد قام بتعليمه وتدريبه على أخذ الرموز وتصوير وقائع من الكتاب المقدس وقد استمر في ذلك حتى عام 1633م.

إنجازاته

أخذ رامبرانت قرار بالاستقرار في ليدن بعام 1626م؛ حيث أنه قد عمل أستاذا للفنون وأهم أساسيتها.

حرص بعد حصوله على العمل كمعلم حتى أنه قد قام بالتخطيط لمشواره الوظيفي لمدة ستة أعوام متتابعة.

كانت لوحاته في هذا الوقت متأثر بشكل بالغ بأسلوب لاستمان الفني بالكثير من اللوحات التي قد رسمها بوقت قصير.

أن لوحات رامبرانت مليئة بالكثير من التفاصيل بالإضافة لكونها في الغالب ما تكون متعلقة بموضوعات دينية أو متأثر بمشاهد الجحيم.

بدأ في العمل بأولي لوحاته في عام 1626م أثناء تواجده في ليدن فقد أكتسب شهرة كبيرة بعد عرضه للكثير من الأعمال.

اتجه رامبرانت لأسلوب جديد أثناء تنفيذه لأعماله وذلك من خلال اعتماده على الضوء؛ حيث أنه ركز على ترك مساحة كبيرة بلوحاته.

فسر نظريته في استخدام الضوء فقد أوضح دور النور حين ينتشر ببطيء على اللوحة التي قد أدت إلى وجود بقع بارز ومظلمة.

بدأ رامبرانت في تعليم من شباب وفنانين فنون الرسم وفقا لأسلوبه وطريقته بداية من عام 1928م حيث لعبت شهرته دورا هاما في زيادة عددهم.

بدأ في عام 1936م في القيام بعمله التجاري الخاص به بالاشتراك مع أحد رجال الأعمال الذين يمتلكوا ورشة لوحات خاصة به في امستردام.

تعددت أعمال رامبرانت التي قد تناولت التصور التوراتية فقد ظهرت بعض الشائعات التي تشكك في انتماءاته الدينية.

أبرز أعمال رامبرانت الفنية

يمتلك رامبرانت الكثير من الأعمال الفنية التي قد تأثر بها الكثيرين من فناني وشباب القرن السابع عشر فمنها:-

ركز رامبرانت في لوحته على معالجة النور في عام 1628مPeter and paul  disputting.

أوضح في رسمته التي قد قدمها في عام 1636م أن هناك تباين شديد بين النور والظلام The danae.

قدم أيضا على تنفيذ تلك اللوحة بنفس النمط السابق في توضيح علاقة التباين بين الضوء والظلمة Bliding of samson.

تم الاستعانة في تلك اللوحة ببعض المشاهد الطبيعية الدرامية والتي تضم سماء ذات غيوم والتي قد أطلقت في عام 1641م المعروفة باسم The threes.

قدم رامبرانت رسمته التي قد تناولت أيضا بعض الأحداث والأجواء الدرامية الخاصة بعام 1643م Cottages befor astormy sky.

أتم بورتريه The night watch  في عام 1642م.