روبرت مردوخ | قصة نجاح امبراطور الإعلام العالمي روبرت مردوخ

روبرت مردوخ | قصة نجاح امبراطور الإعلام العالمي روبرت مردوخ

24 Feb 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

روبرت مردوخ هو شخصية حققت نجاح واسع في مجال الإعلام، ولد في أستراليا، وورث عن والده شركة نيوز وقام بتأسيس إدارتها حتى أصبحت من أهم الشركات الإعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقام بالاستحواذ على العديد من الشركات، والصحف الأخرى، وتمكن من السيطرة على جميع وسائل الإعلام.

نبذة مختصرة عن روبرت مردوخ

اسمه هو كيث روبوت مردوخ Keith Rupert Murdoch، وهو رجل أعمال أسترالي، ويحمل الجنسية الأمريكية، ولد روبرت مردوخ في عام 1931م في اليوم الحادي عشر من شهر مارس.

يعد روبرت مردوخ رجل كبير من رجال الإعلام الدولي، وأعمال التجارة، وحصل أيضاً على شارة المرتبة الاسترالية، وحصل على صليب مرتبة القديس جورج الأكبر.

يبلغ روبرت مردوخ حوالي 85 عام، ومتزوج من أكثر من امرأة، ولديه أبناء من كل واحدة، ومنهم برودنس ،إليزابيث ،لاشلان ،جيمس  ، شولو، وأخذ الشهادة الجامعية من جامعة أكسفورد.

روبرت مردوخ هو رئيس مجلس الإدارة لدى News Corporation، ومديرها التنفيذي، وهذه الشركة تعتبر أكبر مكان يعمل على تجما جميع وسائل الإعلام في الشرق الأوسط.

لكن انقسمت شركة نيوز كوربوريشن إلى قسمين، وهما نيوز كورب للأخبار، وشركة فوكس، لكن كان مردوخ مهتم بأمور الشركة حتى بعد انقسامها، ويوجد لدى شركة نيوز كورنيش قناة للأخبار تسمى ب فوكس نيوز، وتعمل هذه القناة على معاداة الشعب الفلسطيني، وتقوم بتأييد الشعب الإسرائيلي.

ظل روبرت مردوخ مهتما في أستراليا، و نيوزلندا، وقام بالاستحواذ على جريدة نيوز أوف ذه وورلد في عام  1981م، وبعد ذلك اتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقام بشراء جريدة ذي تايمز الشهيرة، وبعد ذلك أصبح يمتلك الجنسية الأمريكية في عام 1985.

مشوار حياة مردوخ المهنية

ولد روبرت مردوخ في مدينة ملبورن بأستراليا، وكان والده، ووالدته أسكتلنديين، ثم بعثه والده إلى مدينة إنجلترا حتى يقوم بتعليم الصحافة، وقام روبرت بتعلم الصحافة، واستمرت مهنته في الحياة لدى الصحافة، والقنوات المحلية في أستراليا.

وبعد ذلك قام روبرت مردوخ بصناعة الأعلام الفضائية، والأفلام، وقام أيضاً بالوصول إلى شبكات الإنترنت المتعددة، وبذلك تمكن من السيطرة على جميع وسائل الإعلام في أستراليا.

ذهب روبرت مردوخ بعد ذلك إلى بريطانيا، واستطاع أن يقوم بشراء صحيفة News of the world،  والتي كانت موزعة بشكل كبير جداً يصل إلى حوالي 6.2 ملايين نسخة، وكان يتم إصدار هذه الجريدة أسبوعياً.

يرجع سبب توزيع هذه الجريدة بشكل كبير لأنه كان يقوم روبرت مردوخ بوضع مواضيع مختلفة في الجريدة مثل الرياضة، والفضائح، والجنس، وبعد مرور عدة أسابيع قام بشراء جريدة أخرى تسمىthe Sun.

وقام روبرت مردوخ بشراء هذه الجريدة بسعر حوالي نصف مليون جنيه إسترليني، لأنها كانت في قرابة أن تعلن عن إفلاسها، ولكنه قام بتغيير جميع السياسات الموجودة في هذه الجريدة.

وقام روبرت بالتركيز على نشر الأخبار التي تخص الجنس، والفضائح حتى يجذب انتباه الناس لشرائها، وبالفعل ارتفعت مبيعات الجريدة، وحقق أرباحا كبيرة، وضخمة في وقت قليل جداً.

فرض نفوذ مردوخ على السوق الشرقي

استطاع مردوخ أن ينضم إلى شركة روتانا، والاستثمار معها حتى يدخل إلى السوق الشرقي، وهي من القنوات المسيطرة على الإعلام، فيوجد لدى الشركة ست قنوات فضائية.

وتمتلك أيضاً روتانا درع لإنتاج الأفلام السينمائية، وتقوم بإنتاج حوالي 50٪ من الأفلام الدرامية العربية لدى الشرق الأوسط، وتمكن أيضاً من شراء محطة تركية، وهي تي، جي، ار، تي، وذلك بعد مفاوضات، ومساومات دامت لفترة طويلة.

بعد كل هذا نجد أن روبرت مردوخ يحاول فرض سيطرته على جميع وسائل الإعلام في الشرق الأوسط، وينجح في ذلك بسبب علاقاته مع الشخصيات البارزة في الدول الخليجية، وبسبب سيطرته على أكثر من وسيلة إعلامية.

قصة نجاح امبراطور الإعلام العالمي روبرت مردوخ

حياة روبرت مردوخ الشخصية وزواجه بعد الثمانين

حاز مردوخ على لقب إمبراطور الإعلام بسبب سيطرته على الكثير من المنابر الإعلامية، وتبلغ ثروته حوالي 22.2 مليار USD.

بعد أن بلغ روبرت مردوخ عمر 84 عام قام بالزواج من عارضة أزياء معروفة في أمريكا تسمى جيري هال، وكان أكبر منها بحوالي ربع قرن فقد كانت العروس تبلغ 59 عاما.

وقام روبرت مردوخ بعمل حفل للعرس، وقام بداوة أبنائه، وأبناء العروس من أزواجهم سابقاً حتى يحضرون الحفل، وكان عددهم هو عشرة أبناء، وكان للعروسة سابقا ست أبناء أيضاً، وكان هذا الزواج هو الزوج الرابع لإمبراطور الإعلام.

سياسة مردوخ المهنية

يعمل مردوخ مع الأخبار، والأحداث، والفضائح التي تحدث كبضاعة يعمل على نشرها بشكل ملفت، ومربح، في وقت واحد، مهما كلفه الأمر من انعدام في الأخلاق، ويملك أيضاً شركة، وشبكة فوكس الإخبارية.

يملك أيضاً روبرت مردوخ 35 محطة إخبارية، وتصل من أمريكا حوالي 40٪ خدمة لهذه المحطات، ولديه أيضاً قنوات الكابل، ومنها فوكس نيوز، ويملك 19من القنوات الرياضية الأخرى.

ينتمي روبرت مردوخ سياسيا إلى الحزب اليمني المتطرف، وبدأ مشواره في الصحف المحلية، والتلفزيونات الاسترالية، وبعد ذلك سافر إلى بريطانيا، وأمريكا، وقام بالسيطرة على الإعلام وإنتاج الأفلام، وشبكات الإنترنت.

قام روبرت مردوخ بعد خمسون عام بتحويل صحيفة استرالية إلى شركة نيوز كورب، وهي من أقوى المحطات الإعلامية، وصنف روبرت من ضمن أغنياء العالم حيث يقع في المرتبة 32.

روبرت مردوخ وانقراض الصحف المطبوعة

قال روبرت مردوخ أن الصحف الورقية في طريقها للانقراض، وأن أمامها حوالي عشر سنوات حتى تنقرض تماما، وسيتم التركيز على التقنية الرقمية.

أضاف أيضاً مردوخ أنه بعد انقراض الصحف الورقية سيحتاج الناس إلى وسائل محمولة، وستكون متضمنة لجميع محتويات الجريدة، وسيتم أيضاً تحديثها حوالي كل ساعتين أو ساعة واحدة.

كما أوضح روبرت مردوخ أنه يمكن الحصول على العناوين الرئيسية للأخبار، ومحتواها من خلال جهاز البلاك بيري أو بالم بايلوت، وأوضح أن هذا الأمر قد يتم بذله، والاعتماد عليه بعد حوالي عامين، أما عن وصوله لكافة الجمهور فقد يستغرق الأمر حوالي عشر سنوات.

قال مردوخ أن مبيعات الصحف، وأرباحها بدأت أن تتراجع بشكل كبير، وأنه قد يتم فرض رسوم على من يصل إلى مواقع الجريدة عبر الإنترنت، كما وضح أنه فيما بعد سيكون عرض الجريدة على الإنترنت بمقابل مادي، وليس مجاني.

وقال روبرت أن الصحف التي اعتمدت مصادرها على الإنترنت بشكل مجاني حتى تكسب الجمهور، والشهرة عانت من خسائر كبيرة سببت ضرر لها، ورفض أيضاً أي مساعدات مالية من قبل الحكومة، وقال أنها بذلك تمنع حرية الانتقاد.

نجاح إمبراطور الإعلام مردوخ

عندما كان مردوخ في رحلته في الولايات المتحدة قام بإنشاء جريدة جديدة، وسماها ستار، وتمكن من شراء محطة تليفزيونية أمريكية، وقام بشراء شركة فوكس، وحول اسمها إلى فوكس برودكاستينغ، وبعدها أنشأ أول قناة إخبارية تعمل لمدة 24 ساعة.

قام أيضاً مردوخ بإنشاء شركة اتصالات سلكية، وغير سلكية، عام 1990م في بريطانيا، وقام بإنشاء موقع إخباري على مواقع الإنترنت، وسماه The Weekly Standard، عام 1995م.

بلغت شركة نيوز أكثر من خمسة مليارات دولار من أرباحها، وضمت حوالي 800 شركة حول العالم، ولن يتوقف هذا النجاح الذي صنعه فسيواصل ابنه الأصغر عمله، وقام بإدارة معظم الشركات.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك