ستيف بالمر | إسهامات ستيف بالمر في شركة مايكروسوفت

ستيف بالمر | إسهامات ستيف بالمر في شركة مايكروسوفت

20 Feb 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

هو رجل أعمال أمريكي، تولى منصب رئيس شركة مايكروسوفت التنفيذي لمدة أربعة عشر عامًا في الفترة ما بين عام 2000م، إلى عام 2014م، كما يعتبر ستيف بالمر أحد أغنى رجال الأعمال في العالم، وفي هذا الموضوع سوف نتحدث عن رجل الأعمال الشهير ستيف بالمر الذي قضى قرابة عقد ونصف في شركة مايكروسوفت، ولا نستطيع أن نتجاهل مجهودات ستيف بالمر في تاريخ شركة مايكروسوفت، حيث تطورت الشركة تطورًا كبيرًا على التطور الذي كانت تشهده بفضل إدارته التنفيذية لها بعد أن تركها المؤسس لها وهو بيل جيتس.

نبذة عن ستيف بالمر

ولد ستيفن أنتوني بالمر في عام 1956م ، في إحدى الولايات المتحدة الأمريكية وهي ولاية ميتشجن، تخرج في عام 1977م من جامعة هارفارد بدرجة البكالوريوس في الإقتصاد، ولم يكتف بذلك فقط، بل التحق بكلية الأعمال التابعة لجامعة ستانفورد.

كان ستيف بالمر وبيل جيتس أصدقاء منذ أن كان ستيف طالبًا في جامعة هارفارد، وعندما قام بيل جيتس بتأسيس شركته الخاصة مايكروسوفت، تولى ستيف منصب المدير التجاري في الشركة.

في الحقيقة كان روبرتو جويزويتا أول من أصبح مليارديرًا بالدولار الأمريكي بفضل خيارات الأسهم التي قد حصل عليها بفضل مهنته كموظف في شركة لم يكن هو المؤسس لها، أو هناك صلة قرابة بينه وبين المؤسس لها حتى، وكان ستيف بالمر هو الشخص الثاني الذي تمكن من فعل ذلك.

كان نصيب ستيف بالمر من أسهم الشركة في عام 1981م ، حوالي 8 % من إجمالي أسهم الشركة.

ولكنه قام ببيع حوالي 39 مليون سهم من أسهم شركة مايكروسوفت وكانت هذه الأسهم تقدر بنحو 955 مليون دولار، في عام 2003م ، ومن ثم تم تخفيض نصيبه من أسهم الشركة إلى 4% فقط.

التطور الإداري لستيف بالمر في شركة مايكروسوفت

في عام 1980م ، قام بيل جيتس بتعيين ستيف بالمر في شركة مايكروسوفت، وأثناء تلك الفترة التي تولى ستيف فيها إدارة الشركة ارتفعت نسبة مبيعات الشركة إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه، ومن ثم تضاعفت أرباح الشركة، ولكن على الرغم من ذلك مع ظهور اتجاهات تكنولوجية أحدث بكثير مثل: الهواتف الذكية Android و iphone فقدت الشركة سيطرتها على السوق.

وبعد مرور ثمانية عشر عامًا على تعيين ستيف في الشركة، تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة في عام 1998م، بعد أن ترك بيل جيتس صاحبها ومؤسسها هذا المنصب، وفيما يلي سوف نوضح لكم الأقسام التي مر ستيف بها خلال مدة تعيينه في الشركة:

في عام 1992م، تولى منصب نائب الرئيس التنفيذي للقسم الخاص بتطوير أنظمة التشغيل والمبيعات والدعم.

أصبح القائد لمهمة تطوير المايكروسوفت لـ NET Framework.

كان ستيف بالمر هو رقم اثنين بعد بيل جيتس في الشركة منذ عام 1998م وحتى عام 2001م.

تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة منذ عام 2000م وحتى عام 2014م.

أصبح ستيف أكثر ظهورًا في الشركة وكان هو ممثل الشركة بشكل عام، بعد أن تنحى بيل جيتس عن الالتزامات الخاصة به في الشركة، وكان ذلك في عام 2008م، لأنه كان يرغب في التفرغ للأعمال الخيرية فقط.

تنحى ستيف عن منصب رئيس الشركة التنفيذي في عام 2014م، بالتحديد في شهر فبراير ليأتي من بعد ساتيا ناديلا.

إسهامات ستيف بالمر في شركة مايكروسوفت

تنوع منتجات شركة مايكروسوفت خلال الفترة التي عمل بها ستيف في الشركة، كما يأتي:

في عام 2001م تم إصدار أول نظام وحدة تحكم خاص بالألعاب الإلكترونية Xbox.

وفي عام 2006م تم تقديم أول مجموعة Zune من مشغلات الوسائط المحمولة.

قامت شركة مايكروسوفت بالتوسع في مجال المحركات، ثم بعد ذلك قامت بعقد صفقة مع موقع ياهو وكان ذلك في عام 2009م.

خاض ستيف أكبر عملية استحواذ في تاريخ شركة مايكروسوفت في عام 2011م، عندما ساهم في الترتيب لشراء حوالي 8.5 مليار دولار لشركة الاتصالات من خلال تطبيق سكايب، مما جعل شركة مايكروسوفت تخوض منافسة مع:

خدمة الدردشة Apple FaceTime.

خدمة الاتصال عن طريق شبكة الإنترنت عبر Google Voice.

تولى ستيف بالمر مهمة التعامل مع الشؤون المالية للشركة والعمليات اليومية أيضًا بحكم منصبه كرئيس تنفيذي، وبحكم أن بيل جيتس كان مهندس البرمجيات الرئيسي للشركة، ظل محتفظًا بالسيطرة على رؤية الشركة التكنولوجية.

في عام 2006م، ترك بيل جيتس منصب كبير مهندسي البرمجيات، وبعدها تخلى عن الأنشطة اليومية، أعطى ذلك الأمر ستيف الاستقلالية اللازمة لإحداث تغييرات إدارية ضخمة في تاريخ شركة مايكروسوفت.

كان ستيف هو المشرف على حركة التحول الجذري، دون النظر إلى تاريخ الشركة العريق في مجال الكمبيوتر الشخصي، حتى أنه حل محل الكثير من رؤساء الأقسام الرئيسية في الشركة حتى يتم تفكيك الإقطاعيات المزدحمة بالعديد من المواهب، حتى يكون لدى الشركة أفضل تشكيلة منتجات في تاريخها منذ أن تم إنشاؤها.

تحققت لدى الشركة الكثير من النجاحات المالية في ظل تولي ستيف الرئيس التنفيذي للشركة، كما يأتي:

كانت الإيرادات السنوية للشركة قبل توليه 25 مليار دولار فقط، ولكن بفضله زادت إلى 70 مليار دولار.

ازدادت الأرباح الإجمالية للشركة، والتي كانت تقدر بنحو خمسة وسبعين سنتًا عن كل دولار في المبيعات، وهذا معناه أنها ضعف ربح جوجل.

أصبح صافي دخل الشركة حوالي 23 مليار دولار، ومعنى ذلك أن الدخل قد ازداد بنسبة 215%.

خطة مايكروسوفت التوسعية

مثل ستيف بالمر دورًا مهمًا للغاية في القيادة الاستراتيجية للحوسبة المتصلة للشركة، كما أنه نفذ عمليات استحواذ، مثل: أكبر عملية استحواذ في تاريخ الشركة عبر تطبيق سكايب.

تجاوز أداء ستيف بالمر في الشركة أداء الرؤساء التنفيذيين الآخرين في الشركة الأخرى خلال فترة عمله نسبة 16.4 %، من حيث القيادة في نمو الأرباح السنوية الكلية للشركة.

قام ستيف بتوجيه دفعة قوية من أجل توفير برامج وخدمات لعملاء شركة مايكروسوفت، ولكنه واجه مقاومة في البداية لعروض مايكروسوفت من قبل البعض الذين كانوا يرون أن الشركة تسلك اتجاهًا تقليديًا نحو المستهلك، ولكن تمكن ستيف من إبرام الصفقات بفضل مهاراته.

قام ستيف بتأسيس  Enterprise Business بقيمة 20 مليار دولار، وكانت تتكون من خدمات ومنتجات جديدة، على سبيل المثال:

Exchange.

Dynamics CRM.

SharePoint.

SQL Server.

Windows Server.

System Center.

في البداية واجهت جميع الخدمات السابقة الكثير من المقاومات إلى أن تم قبولهم، ولكنهم أصبحوا خدمات رائدة مهيمنة في كل مجال بمرور الوقت.

عمل هذا المزيج المتنوع والرائع على تعويض الشركة على اعتمادها على أجهزة الحوسبة المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر الشخصي، كما أن الشركة بفضل ذلك العمل دخلت للعصر الأكثر حداثة في مجال التكنولوجيا.

في عام 2012م، قام ستيف بالكشف عن أول جهاز كمبيوتر لشركة مايكروسوفت على الإطلاق، وكان ذلك ضمن خطته التوسعية في الأجهزة، وكان ذلك هو جهاز Microsoft surface، ولم يكتفي بذلك بل قام بشراء قسم الهاتف المحمول في نوكيا استكمالًا لعملية التوسع في عام 2013م، وكانت تلك آخر عملية استحواذ قام بها ستيف كرئيس تنفيذي لشركة مايكروسوفت.

وبذلك نكون قد ذكرنا بعضًا من أعمال ستيف بالمر، وما ساهم به من أجل تطوير شركة مايكروسوفت.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك