سور الصين العظيم | معلومات عن سور الصين العظيم وسبب بناءه

سور الصين العظيم | معلومات عن سور الصين العظيم وسبب بناءه

4 Apr 2022
بنك المعرفة دقائق.نت
رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك
حجم الخط

سور الصين العظيم هو أحد المشاريع العسكرية التي تم بنائها ليكون سور دفاعي متكامل؛ يضم الجدران الدفاعية وأبراج المراقبة والذي يبلغ طوله حوالي 7000كيلو متر، ويمتد من الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي والذي يسمي بالبحر الأصفر في الشرق وحتى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب، ليكون أحد عجائب الدنيا السبع وأحد أفضل وأهم مواقع التراث في العالم وخاصة في الصين.

معلومات عن سور الصين العظيم

يعتبر سور الصين العظيم من أهم أماكن التراث العالمية الموجودة بالصين.

والتي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم وذلك لضخامته وعلوه ودقة بناءه.

حيث إنه يظهر قوة ومهارة الصينيين القدامى في الفن المعماري ويظهر أيضًا قوتهم وتضحياتهم من أجل بلدهم.

فلقد قاموا بتصميم سور منيع وحصين يضم الحوائط الدفاعية وأبراج المراقبة، فهو سور ضخم ومحصن تحصينًا قويًا.

كما يضم الممرات الاستراتيجية وأماكن نوم الجنود وأبراج الإنذار وغيرها من الاستراتيجيات العسكرية المنيعة.

كما أنه يتحرك بنظام دفاعي متكامل يتكون ذلك النظام الدفاعي من مستويات دفاعية مختلفة تنقسم إلى 9مناطق إدارية.

تلك المناطق على طول السور الذي يبلغ 7000كيلو متر، والذي يبدأ من نهر يالوه شرقًا وينتهي عند ممر جيا يو قوان غربًا.

هناك لكل منطقة من المناطق التسعة رئيس تنفيذي مسؤول عن المنطقة.

ومهمة الرئيس التنفيذي تكمن في مسؤوليته عن إصلاح وترميم أي ضرر يحدث في المنطقة النابعة له على طول السور.

ومسؤول أيضًا عن الجنود في تلك المنطقة والمهمات العسكرية في تلك المنطقة وداعم، أيضًا للمناطق العسكرية المجاورة.

مواصفات ومميزات سور الصين العظيم

سور الصين العظيم له العديد من المميزات والمواصفات التي جعلته أحد عجائب الدنيا السبع.

فهو مزار للكثير من السياح من شتى بقاع الأرض، حيث بني السور بهيكل معماري متنوع.

يمر السور بتضاريس جغرافية ومروج ومناطق مختلفة ومتنوعة ومعقدة في نفس الوقت.

حيث يخترق السور الصحراء والبحار والغابات والمروج الخضراء وبني في كل تلك المناطق بمكونات ومواد مختلفة تناسب كل منطقة.

حيث بني في المناطق الصحراوية بمادة الصفصاف والأحجار المحلية وذلك لقلة الطوب والصخور.

وبني بمواد الطوب الغير محروق والتراب المدكوك في مناطق هضبة التراب الأصفر والتي تقع شمال غرب الصين.

وتلك المواد جعلت السور قويًا ومتينًا ومنيعًا ولا تجد بينه وبين السور الذي بني بالطوب والصخور والآجر فرقًا.

وبني السور في عهد أسرة مينغ الملكية، ويتميز السور بأنه يحتوي على قناة صرف لمياه المطر أعلى قمة السور.

وذلك من أجل حماية السور من التآكل وصرف مياه الأمطار تلقائيًا دون بذل جهد كبير في صرفها.

يمكن أن يكون سور الصين العظيم كخط فاصل بين المناخ الرطب والمناخ الجاف في الصين.

كما يمكن أن يكون خطًا فاصلًا أيضًا بين المناطق الزراعية والمناطق البدوية مع اختلاف المواطنين في كلا المنطقتين.

سبب بناء سور الصين العظيم

في عهد حكام تركيو صبحيو تشانغو تم بناء الأجزاء الأولى من سور الصين العظيم.

كان ذلك في خلال فصلي الربيع والخريف وفي عهد الملوك المتحاربة وذلك قبل أكثر من 2000عام.

وتم بناء السور حتى يحمي ممتلكات المماليك من هجمات الشعوب المغولية والأتراك.

وتم استكمال بناء السور من قبل حكام أسرة تشين والتي كانت تخشي هجمات المغول أيضا وتخشي حملات الشعوب الشمالية من القبائل البدوية.

بعد قيام الإمبراطور تشين شي هوانغ بتوحيد الصين عام 221ق.م بدأ العمال في تسريع البناء بأوامر من الإمبراطور هوانغ.

وذلك حتى يحمي هوانغ ممتلكاته من الهجمات البدوية المختلفة وانتهي العمل في بناء السور سنة 204ق.م.

وذلك بعد أن بذل 300ألف شخص وجندي صيني عرقًا ودمًا في بناء السور.

بعد ذلك واصلت أسرة هان بناء السور ثم اكملت أسرة سوي عام 589م بناء بعض قطع السور المبنية بالطين وترميمها.

وساهمت أسرة منغ أيضًا سنة 1368م في مد وتدعيم السور واستبدال جميع القطع المبنية بالطين إلى أحجار وطوب.

حيث بلغ السور بعد انتهاء المد والتدعيم إلى 6700كيلو متر.

وتم دخول هذا السور العظيم إلى خانة التراث العالمية في عام 1987م، وتلك الخانة حددتها منظمة اليونسكو.

معلومات عن سور الصين العظيم

بداية فكرة بناء السور

تم التفكير في بناء هذا السور الضخم لحماية الصين من خطر المغول.

حيث إن المغوليين كانوا يسكنوا قديمًا في السهوب، فلا يستطيعوا الزراعة.

وكان كل اعتمادهم على استيراد المحاصيل من الصين، أي كانوا يتاجرون مع بلاد الصين في المنتجات.

وكان الطلب على المحاصيل الغذائية والمنسوجات كبيرًا جدًا من قبل المغوليين.

وفي مقابل ذلك كانت الصين في حاجة إلى بعض الخيول لتزويد جيشهم بتلك الخيول.

ولكن كانت حاجة المغوليين للمحاصيل أكبر بكثير من حاجة الصينيين للخيول.

وبهذا اختل نظام التجارة بين الصين والمغول، ودائمًا ما كانوا المغوليين يهددوا الصينيين بالحرب.

وبالرغم من انغ عددهم أقل بكثير من سكان الصين، إلا أن الصين كانت تعلم مدى قوة ذلك الجيش العسكري.

ومن هنا بدأ الصينيون في التفكير في بناء هذا السور العظيم لحماية أرضهم من الغزاة.

وبالرغم من الهدف الذي بني من أجله هذا السور، إلا أن ذلك الهدف لم يتحقق.

واستطاع البدو والغزاة عبور السور والالتفاف حولة بكل سهولة، فأصبح السور مزارًا سياحيًا أكثر من إنه بناء دفاعي.

حقائق عن سور الصين العظيم

يوجد بالسور ما يزيد عن 7000برج للمراقبة، وتلك الأبراج لحماية السور من الغزاة وكذلك من التآكل والانهيار.

سور الصين العظيم من أطول الأبنية التي شيدها الإنسان على وجه الأرض.

كل جزء من هذا السور الضخم يختلف طوله وعرضة وكذلك مواد البناء المستخدمة في بناءه.

يعد سور الصين العظيم من أحد عجائب الدنيا السبع المعروفة حديثًا.

يمر السور بجميع أنواع التضاريس المختلفة في الصين ومن تلك التضاريس الجبال.

أعلى قمة توجد في ذلك البرج يفوق ارتفاعها 5000قدم.

يستخدم فوق هذا السور إشارات دخانية تعبر عن مدى تعرض السور للخطر.

فكلما زادت كمية الدخان، كلما زاد الخطر حول هذا السور.

لم يتواجد الآن أكثر من ربع السور.

يمر هذا السور العظيم فوق خمسة عشر منطقة صينية.

يعد هذا السور من أهم المزارات السياحية، حيث إنه يحقق فوق الخمسين مليون زيارة سنوية.

مخاطر يجب تجنبها عند زيارة السور

عند التفكير في زيارة هذا السور الضخم يجب مراعاة بعض النقاط مثل عدم محاولة تسلق هذا السور قدر الإمكان.

وإذا رغبت في فعل تلك التجربة فيجب البعد عن المناطق التي يمر بها السور فوق التضاريس الطبيعية المرتفعة المتعرجة.

عند محاولة التسلق وتحقيق ذلك الأمر، يجب الاحتراس وعدم استخدام الهاتف المحمول أو أي شيء في يدك.

ويجب التركيز فقط في المناطق التي تمر فوقها، وتجنب الانشغال في التقاط الصور.

يفضل عدم أخذ الأطفال في تلك المناطق الخطرة وخاصة الأطفال تحت سن 6سنوات.

تجنب التخييم والجلوس فوق هذا السور، إلا في المناطق المخصصة لذلك الأمر فقط.

فإذا تجاهلت كل النقاط السابقة فأنت بذلك تعرض نفسك إلى الخطر الشديد.

رابط مختصر
للمشاركة لـ فيسبوك

التعليقات (0)

يجب عليك .. تسجيل الدخول أو التسجيل لتتمكن من التعليق.

تعليقات الفيسبوك